مكان: اتصالات صفقة غزة مستمرة وحماس تُفكر بالانتقال لهذه الدولة
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
قالت هيئة البث الإسرائيلية "مكان"، صباح اليوم الثلاثاء 3 ديسمبر 2024، إن الاتصالات الخاصة بالتوصل إلى اتفاق للإفراج عن المختطفين في غزة ووقف إطلاق النار مستمرة.
وأضافت "مكان" نقلاً عن مصدر إسرائيلي، إن الاتصالات مستمرة لكن حتى الآن لم يسجل أي انفراج.
وأشارت إلى أن قطر لا تزال منخرطة في محادثات خلف الكواليس، بعد أن أعلنت مطلع نوفمبر/تشرين الثاني لإسرائيل و حماس أنها ستتوقف عن العمل كوسيط في المفاوضات.
وقال بيان الخارجية القطرية حينها إن الدوحة أبلغت الطرفين بأنها ستستأنف جهود الوساطة "عندما تتوفر الجدية المطلوبة لإنهاء الحرب".
وحسب "مكان"، فإن القرار جاء بسبب استمرار رفض قيادة حماس لصفقة إطلاق سراح المختطفين، بما في ذلك الصفقة الجزئية التي تمت مناقشتها في قمة الدوحة بعد اغتيال يحيى السنوار.
وقالت مصادر رفيعة إن خطوة ترحيل كبار مسؤولي حماس من قطر تمت تحت ضغوط أمريكية كبيرة.
ووفق "مكان"، فإن "قادة حماس يفكرون في الاستقرار في ماليزيا بعد أن أوضحت لهم قطر أنه غير مرحب بهم في أراضيها. وانه منذ ذلك الحين غادر كبار أعضاء التنظيم، ومن بينهم خليل الحية، قطر وانتقلوا إلى تركيا".
وحسب التقارير، استقبلت سلسلة من الدول كبار مسؤولي حماس منذ مغادرتهم قطر، بما في ذلك، بالإضافة إلى تركيا، روسيا وإيران. بحسب "مكان"
وفي وقت سابق امس، ذكرت قناة "سكاي نيوز" باللغة العربية، أن جميع كبار مسؤولي التنظيم غادروا قطر.
وقالت مصادر عربية للقناة إن عائلات الأفراد غادرت البلاد أيضًا. وبحسب التقرير، فقد سافر مسؤولون كبار في حماس من قطر إلى وجهات مختلفة في العالم.
المصدر : وكالة سوا - هيئة البث الإسرائيلية مكانالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
مصادر عبرية: تقدم بالمفاوضات وحماس تتسلم قائمة محتجزين لإطلاق سراحهم
كشف موقع "والا" -نقلا عن مسؤول إسرائيلي- أن تل أبيب سلمت حركة حماس قائمة بأسماء 34 محتجزا تطالب بإطلاق سراحهم في المرحلة الأولى من الصفقة، وسط أنباء عن موافقة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على منح تفويض كاف للوفد الإسرائيلي المفاوض الذي توجه إلى العاصمة القطرية الدوحة.
وأضاف المصدر ذاته أن هناك تقديرات أن بعض المحتجزين المدرجين في القائمة ربما لا يكونون على قيد الحياة، مشيرا إلى أن هدف إسرائيل هو إطلاق سراح أكبر عدد من المحتجزين الأحياء المدرجة أسماؤهم في القائمة.
في السياق ذاته، نقلت القناة الـ12 الإسرائيلية عن مصدر مطلع أن فريقا إسرائيليا غادر صباح الجمعة إلى قطر، لاستئناف المفاوضات في محاولة للتوصل إلى صفقة مع حماس.
وأضاف المصدر أن ثمة تقدما في المباحثات، ولكن هناك فجوات بين الأطراف، ولا يوجد اختراق يؤدي إلى صفقة.
وأشار إلى أن الفريق الإسرائيلي المتوجه إلى الدوحة مهني، وليس فيه رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية "الموساد" ديفيد برنيع.
وكان موقع "والا" نقل عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن تقدما كبيرا في مفاوضات الصفقة هو ما دفع إسرائيل لإرسال وفدها إلى الدوحة.
شروط حماسوقد أوردت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أن نتنياهو وافق خلال اجتماع اليوم الجمعة على تفويض كاف لوفد التفاوض الذي غادر إلى قطر للمشاركة في محادثات بشأن تبادل الأسرى.
إعلانوأضافت الصحيفة -نقلا عن مسؤول- أن هناك فجوات رغم التقدم، في حين يبحث الوسطاء حلا لطلب إسرائيل تقديم قائمة بأسماء الرهائن، وقال المسؤول -حسب الصحيفة- إن إسرائيل الآن تنتظر رد حماس.
في السياق ذاته، أعلنت حركة حماس استئناف المفاوضات غير المباشرة مع إسرائيل بشأن الهدنة في غزة، الجمعة، في قطر.
وقالت الحركة الفلسطينية -في بيان- "تستأنف اليوم الجمعة المفاوضات غير المباشرة في العاصمة القطرية الدوحة"، مضيفة "ستركز هذه الجولة على أن يؤدي الاتفاق إلى وقف تام لإطلاق النار، وانسحاب قوات الاحتلال من قطاع غزة وتفاصيل التنفيذ، وعودة النازحين إلى بيوتهم".
من جانبه، قال عضو المكتب السياسي لحماس باسم نعيم إن الحركة تؤكد استمرار جهودها في التواصل مع جميع البلدان والجهات من أجل تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.
وأضاف أن الجولة الحالية من المفاوضات ستركز على وقف تام لإطلاق النار وانسحاب الاحتلال وعودة النازحين.
من جهته، قال منسق السياسات الإستراتيجية والاتصالات بمجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي إن أمام حماس فرصة حقيقية للتوقيع على اتفاق جديد لإطلاق سراح المحتجزين ووقف إطلاق النار.
وأضاف أن حماس بدأت هذه الحرب وبإمكانها وضع حد لها بالتوقيع على اتفاق جديد، حسب قوله.
من جهة أخرى، قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن عددا من أهالي الأسرى تظاهروا اليوم قبالة مقر نتنياهو بالقدس، للمطالبة بإعادة الأسرى من غزة.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية أن والدة أسير بغزة طالبت نتنياهو بأن يفعل الأمر الصحيح اليوم، في وقت مصيري وحرج، على حد قولها.