جوتيريش: الوضع في غزَّة مروّع وقد يرقى إلى أخطر الجرائم الدولية
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، إنّ الوضع في قطاع غزّة "مروع وكارثي"، وفق ما أوردت وسائل إعلام متفرقة.
وحذرّ جوتيريش من أن الظروف التي يعيشها الفلسطينيون في القطاع قد ترقى إلى "أخطر الجرائم الدولية".
وطالب جوتيريش، خلال مؤتمر "تعزيز الاستجابة الإنسانية في قطاع غزة"، الذي عُقد في القاهرة، أمس الاثنين، المجتمع الدولي بـ"بناء أسس السلام المستدام في غزة وفي أنحاء الشرق الأوسط".
وأكد أنّ "سوء التغذية تفشى.. المجاعة وشيكة. وفي الأثناء، انهار النظام الصحي"، مشيرًا إلى أنّ غزة بات لديها الآن "أكبر عدد في العالم من الأطفال المبتوري الأطراف نسبة إلى عدد السكان"، إذ "يفقد الكثيرون أطرافًا ويخضعون لعمليات جراحية من دون مخدر حتى".
وأوضح أن حصار غزة "ليس أزمة مرتبطة بالمسائل اللوجيستية"، بل هو "أزمة إرادة سياسية واحترام المبادئ الأساسية للقانون الإنساني الدولي".
وأعربت هيئات الإغاثة الدولية مرارًا عن قلقها بشأن الوضع الإنساني في غزة، وأشارت إلى أن شحنات المساعدات التي تصل إلى القطاع حاليا باتت عند أدنى مستوى لها منذ اندلاع الحرب في أكتوبر 2023.
وأكدت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، أنّ جميع محاولاتها لإيصال المساعدات إلى شمال قطاع غزة، قُوبلت إما بالمنع أو العرقلة في الفترة من 6 أكتوبر إلى 25 نوفمبر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمين العام للأمم المتحدة جوتيريش أنطونيو جوتيريش غز ة مروع وكارثي المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
"الأونروا": الوضع في مخيم جنين في الضفة الغربية يتخذ منحى كارثيًّا
قال منظمة الأونروا، إن الوضع في مخيم جنين في الضفة الغربية يتخذ منحى كارثيًّا.
وفي وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، التوصل إلى صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، بين إسرائيل و"حماس".
وأكد آل ثاني، أن "قطر ومصر والولايات المتحدة ستعمل على ضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار"، مشيرا إلى أنه "نعمل مع حماس وإسرائيل بشأن خطوات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار".
وأضاف أن سريان الاتفاق بدأ يوم الأحد، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى من الاتفاق تبلغ 42 يوما وتشهد وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية حتى حدود قطاع غزة وتبادل الأسرى والرهائن وفق آلية محددة وتبادل رفات المتوفين وعودة النازحين إلى مناطق سكناهم وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.