الخارجية الروسية تكشف تخلي نظام كييف عن أسراه
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن نظام كييف يواصل تخريب عملية تبادل الأسرى، ولا ينوي أن يسترد 630 أسير حرب من مواطنيه.
وكتبت زاخاروفا عبر قناتها على تلجرام: يواصل نظام كييف تخريب عملية تبادل الأسرى، بكل الطرق الممكنة، ويبذل قصارى جهده للابتعاد عن العمل الملموس الحقيقي، الذي كان له نتائج، نحو عروض سياسية دولية لا نهاية لها، معتبرًا مثل هذا التأخير أداة إعلامية للترويج لمصالحه.
وأضافت أن المشكلة هي أن نظام كييف لا يسترد مواطنيه، إذ أن فلاديمير زيلينسكي، لا يحتاج إلى 630 مواطنًا أوكرانيًا تم أسرهم.
وأضاف: "لذلك، عندما تسمع أن روسيا لا تريد إجراء عمليات تبادل، ولا ترد لأوكرانيا مواطنيها، فهذه كذبة، هناك أرقام وحقائق، ولا يريد نظام كييف أن يتسرد المواطنين الأوكرانيين".
وفي وقت سابق، نشرت مفوضة حقوق الإنسان في روسيا، تاتيانا موسكالكوفا، في قناتها على تلجرام، قائمة بأسماء 630 عسكريا أوكرانيا موجودين في روسيا منذ أكثر من عام، وأعربت عن أملها في إدراجهم في عملية التبادل المقبل.
وصرحت زاخاروفا سابقًا أن أوكرانيا تستخدم موضوع تبادل الأفراد العسكريين وخلق مظهر من مظاهر جهود إعادة جيشها للضغط على روسيا.
وأشارت إلى أن كييف، كجزء من عملية التبادل، تقوم بإبعاد القوميين، وحذف المجندين العاديين من قوائم التبادل، بما في ذلك أولئك الذين استسلموا طوعًا.
اقرأ أيضاًالخارجية الروسية: استهداف البلاد بأسلحة أمريكية يعني إشعال حرب عالمية على يد العجوز «بايدن»
الخارجية الروسية: أمريكا وحلفاءها الغربيين لم يفعلوا شيئا لإثناء إسرائيل عن ضرب إيران
الخارجية الروسية: يجب إخراج المنشآت النووية من الصراع في الشرق الأوسط
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: روسيا أوكرانيا ماريا زاخاروفا الخارجية الروسية فلاديمير زيلينسكي كييف الخارجیة الروسیة نظام کییف
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: عملية الشجاعية تكشف تفوق المقاومة في الاشتباكات المباشرة
تعكس العملية التي نفذتها المقاومة ضد قوات الاحتلال في حي الشجاعية شمال قطاع غزة فشلا استخباريا وعملياتيا، وتؤكد عدم قدرة الجيش الإسرائيلي على القتال من مسافات قريبة كما يقول الخبير العسكري اللواء محمد الصمادي.
ووفقا لوسائل إعلام إسرائيلية، فقد تحركت قوة من الفرقة 16 لتنفيذ عملية على بعد 1500 متر من السياج الحدودي، لكنها تعرضت لهجوم أدى إلى مقتل ضابط وجندي وإصابة 3 آخرين.
وتعتبر العملية -وفق ما قاله الصمادي في تحليل للمشهد العسكري- معقدة، لأنها استمرت ساعتين وقعت خلالهما 5 اشتباكات بصواريخ مضادة للدروع والدبابات، مما يؤكد فشل القوات الإسرائيلية في القتال من مسافات قريبة.
هزيمة وفشل استخباري
وبرأي الصمادي، فإن العملية تؤكد معاناة الجيش الإسرائيلي من الهزيمة النفسية وإرهاق الحرب، لأنه يمتلك أكثر الأدوات العسكرية تطورا، ومع ذلك لم يتمكن من التصدي لخلية صغيرة من المقاومين.
كما أن هذه العمليات تتطلب تقدير موقف استخباري وعملياتي وقوة للهجوم وأخرى للإسناد، ومع ذلك فقد فشلت القوات الإسرائيلية في شن الهجوم وتحولت إلى موقف الدفاع، لكنها فشلت فيه أيضا رغم امتلاكها المدفعية والمسيّرات وطائرات الأباتشي القريبة جدا من موقع الاشتباك.
إعلانويرى الصمادي أن تبرير جيش الاحتلال للعملية يعكس للداخل الإسرائيلي والعالم أنه جيش مهزوم ومصاب بإرهاق الحرب، متوقعا أن تُحدث "زلزالا داخليا".
وعزا الخبير العسكري هذا التفوق للقوة الصغيرة من المقاومة إلى أنها تخوض المعارك وهي مستعدة لملاقاة حتفها، في حين جيش الاحتلال يتحرك خائفا ويخشى الوقوع في الكمائن أو عمليات القنص.
وختم بالقول إن الاشتباك في المناطق المهدمة ومن مسافات قريبة على النحو الذي جرى في عملية الشجاعية يقلص الفارق في موازين القوى ويمنح المقاومة مساحة أكبر للمواجهة.