أعلنت وكالة بلومبرغ الأمريكية، أن إنتاج أوبك ارتفع للشهر الثاني مع ازدياد النفط الليبي، مشيرة إلى أن ذلك عوّض القيود المفروضة على العراق.

وقالت الوكالة، في تقرير لها، رصدته وترجمته «الساعة 24»: “ارتفع إنتاج منظمة أوبك من النفط الخام للشهر الثاني على التوالي مع استمرار تعافي ليبيا من الخلاف السياسي الذي أدى إلى إغلاق أكبر حقولها النفطية، فقد ضخت أوبك ما معدله 27.

02 مليون برميل يوميًا في نوفمبر، بزيادة 120000 برميل عن الشهر السابق، وفقًا لمسح أجرته بلومبرغ. وقد استحوذت ليبيا، التي تستعيد إنتاجها الذي تعطل، على معظم الإضافة”.

وأضافت “تقلبات ليبيا منفصلة عن اتفاقية الإمدادات الأساسية بين أوبك وشركائها، والتي ستجتمع هذا الأسبوع للنظر في خطط إحياء الإنتاج المتوقف منذ عام 2022. توضح التغييرات في الإنتاج في عضوين رئيسيين آخرين الشهر الماضي الديناميكيات التي ستحدث قبل تلك المحادثات، فقد ارتفع الإنتاج الليبي بمقدار 110000 برميل إلى 1.14 مليون برميل يوميًا، وهو أعلى مستوى منذ يوليو، بعد إعادة تشغيل حقل الشرارة النفطي في أكتوبر”.

وتابعت “قبل اجتماع هذا الأسبوع، قال العديد من مندوبي «أوبك بلس» سرًا: إن التحالف، بقيادة المملكة العربية السعودية وروسيا، يناقش تأجيل إعادة تشغيل الإنتاج المقرر في الوقت الذي تعاني فيه أسعار الخام وسط مؤشرات على تخمة وشيكة. ويجري تداول العقود الآجلة للنفط بالقرب من 72 دولارًا للبرميل في لندن، بانخفاض بنسبة 18% منذ أوائل يوليو”.

واستطردت “تخطط المجموعة حاليًا لبدء سلسلة من الزيادات الشهرية، بزيادة أولية قدرها 180 ألف برميل يوميًا في يناير. ولكن تم تأجيل هذه الخطوة مرتين بالفعل، ومن المحتمل أن يتم تأجيلها لبضعة أشهر أخرى، حسبما قال المندوبون”.

الوسومأوبك النفط ليبيا

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: أوبك النفط ليبيا

إقرأ أيضاً:

وزارة البترول: أنباء تأجيل إنتاج كميات جديدة من الغاز بحقل ظهر «غير صحيحة»

أعربت وزارة البترول والثروة المعدنية، عن استياءها الشديد من نشر وتداول الأخبار المغلوطة، دون السعي للحصول على المعلومات الصحيحة من مصادرها الأصيلة، سواء عن طريق المتحدث الرسمي لوزارة البترول والثروة المعدنية المصرية أو شركة إيني المشغلة لحقل ظهر.

جاء ذلك تعقيبًا على ما نشرته «الشرق بلومبرج»، وتناقلته عنها بعض وسائل الإعلام عن تأجيل شركة «إيني» الإيطالية الإنتاج لكميات جديدة من الغاز من حقل ظهر حتى مايو 2025، بدلاً من شهر يناير، بسبب عدم استقرار الطقس في البحر خلال فصل الشتاء.

وفي هذا السياق، أكدت وزارة البترول والثروة المعدنية، تواصل العمل مع شركة إيني دون أي تأخير للجدول الزمني المعد مسبقًا، وهو ما تؤكده تصريحات الشركة لجريدة الأخبار بتاريخ 30 ديسمبر 2024، بأن سفينة الحفر تستعد للوصول إلى مصر لبدء أعمال الحفر في شهر يناير الجاري باستخدام التقنيات الحديثة، بهدف زيادة الإنتاج والعودة إلى مخططات الإنتاج المعتمدة.

وأهابت الوزارة، بكافة وسائل الإعلام تحرّي الدقة والاعتماد على المصادر الرسمية عند نشر أي معلومات تخص قطاع البترول والثروة المعدنية بمصر، وذلك بالتواصل المباشر مع المتحدث الرسمي للوزارة عبر البريد الإلكتروني التالي: ([email protected])، مؤكدة على احتفاظها بحقها القانوني في اتخاذ الإجراءات اللازمة ضد الجهات التي تنشر أخبارًا مغلوطة من شأنها الإضرار بمصالح الدولة الاقتصادية.

اقرأ أيضاًوزير البترول يبحث مع سفير «كوت ديفوار» بالقاهرة تعزيز التعاون في مجالات التعدين

محافظ البنك المركزي: مستمرون في توفير النقد للسلع والمنتجات البترولية

قطاع البترول في 2024.. جهود حثيثة لتعظيم الاستكشافات وجذب المزيد من الاستثمارات

مقالات مشابهة

  • زيادة صادرات العراق النفطية لأمريكا إلى 6.7 مليون برميل في ديسمبر 2024
  • تركيا تعلن 2025 عام الاكتشافات في قطاع الطاقة
  • غولدمان ساكس يتوقع تراجع إنتاج النفط الإيراني بـ 300 ألف برميل يوميًا بحلول الربع الثاني من 2025
  • وكالة أمريكية: العراق لم يستفد من موارده بـ2024 وخسائره أكثر من 15 مليار دولار
  • صور.. باكورة إنتاج مصنع سكر أبو قرقاص بالمنيا مع انطلاق موسم توريد القصب
  • مصرف ليبيا المركزي يقرر استمرار فرض رسوم على سعر الصرف الرسمي
  • النفط يرتفع فوق أعلى مستوى في شهرين.. برنت إلى 76.09 دولار للبرميل
  • النفط يرتفع فوق أعلى مستوى في شهرين
  • «البترول» تنفي تأجيل إنتاج الغاز من حقل ظهر
  • وزارة البترول: أنباء تأجيل إنتاج كميات جديدة من الغاز بحقل ظهر «غير صحيحة»