دراسة: الجبن يسهم في خفض خطر انقطاع التنفس خلال النوم
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة طبية حديثة، أجراها باحثون من جامعة تشنغدو في الصين، أن الجبن قد يساعد في تقليل الشخير من خلال زيادة مستويات هرمون التستوستيرون وخفض ضغط الدم ما يسهم في تحسين مجرى التنفس خلال النوم، وفقا لما نشرته مجلة ميرور.
يعرف انقطاع التنفس أثناء النوم والذي يعاني منه نحو مليار شخص حول العالم بأنه اضطراب يتسبب في ارتخاء جدران الحلق وتضييق مجرى التنفس أثناء النوم ما يؤدي إلى توقف التنفس لفترات قصيرة ويتسبب في الشخير المزعج.
وعادة ما ينصح الأشخاص الذين يعانون من الشخير بتجنب منتجات الألبان بما في ذلك الجبن قبل النوم بسبب الاعتقاد بأنها تزيد من إنتاج المخاط وتسبب انسداد مجرى التنفس.
ولكن وجدت الدراسة التي أجريت على 400 ألف بريطاني أن الجبن قد يساعد في تقليل خطر انقطاع التنفس أثناء النوم بنسبة تصل إلى الثلث.
وأكد الباحثون أنهم ربطوا تناول كميات أكبر من الجبن بانخفاض احتمالية الإصابة بانقطاع التنفس أثناء النوم في 28% من الحالات.
وأضافوا أنه لم يتم إيلاء الاهتمام الكافي للربط بين النظام الغذائي وجودة النوم مؤكدين أن هذه العلاقة قد تكون حاسمة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: دراسة طبية مادة غذائية التنفس أثناء النوم
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف تأثير عدم انتظام مواعيد النوم على الصحة
أوضحت نتائج دراسة حديثة نشرت في مجلة Journal of Epidemiology and Community Health أن تنظيم مواعيد النوم قد يكون أكثر أهمية من الحصول على قسط كافي منه للوقاية من الأمراض.
ووجدت الدراسة الجديدة أن الأشخاص الذين لا يلتزمون بمواعيد نوم منتظمة لديهم خطر أعلى للإصابة بالسكتة الدماغية وقصور القلب والنوبات القلبية، بغض النظر عما إذا كان الأشخاص يحصلون على قسط كاف من النوم أم لا.
وبشكل عام، فإن مقدار النوم الموصى به لمن تتراوح أعمارهم بين 18 و64 عاما هو من سبع إلى تسع ساعات في الليلة، ومن سبع إلى ثماني ساعات لمن تتراوح أعمارهم بين 65 عاما وما فوق.
وفحص الخبراء بيانات 72269 شخصا تتراوح أعمارهم بين 40 و79 عاما شاركوا في دراسة البنك الحيوي في المملكة المتحدة (UK Biobank)، ولم يكن لدى أي منهم تاريخ من الأحداث الرئيسية المتعلقة بالقلب مثل النوبة القلبية.
وارتدى المشاركون جهاز تعقب النشاط لمدة سبعة أيام لتسجيل نومهم، ثم قام الخبراء بحساب درجة مؤشر انتظام النوم (SRI) لكل شخص.
ويقيس هذا المؤشر التباين اليومي في وقت النوم، ووقت الاستيقاظ، ومدة النوم، والاستيقاظ خلال الليل، ويتم منح الأشخاص درجة من 0 (غير منتظم للغاية) إلى 100 (نمط نوم واستيقاظ منتظم تماما).
وتم تقسيم المشاركين في الدراسة إلى ثلاث مجموعات: مجموعة النوم غير المنتظم (درجة مؤشر انتظام النوم أقل من 71.6)، مجموعة النوم غير المنتظم إلى حد ما (درجة مؤشر انتظام النوم بين 71.6 و87.3)، ومجموعة النوم المنتظم (درجة مؤشر انتظام النوم أعلى من 87.3).
وتم متابعة المشاركين لمدة ثماني سنوات، وخلال هذه الفترة قام الباحثون بتحليل عدد الأشخاص الذين عانوا من حالات، مثل النوبة القلبية والسكتة الدماغية وقصور القلب.
ووجدت الدراسة أنه حتى بعد مراعاة الأشياء التي يمكن أن تؤثر على النتائج مثل تناول القهوة ومستويات التمارين الرياضية، كان المشاركون الذين ينامون بشكل غير منتظم أكثر عرضة بنسبة 26% للإصابة بالسكتة الدماغية أو قصور القلب أو النوبة القلبية من أولئك الذين لديهم نمط نوم منتظم. في حين كان المشاركون الذين ينامون بشكل غير منتظم إلى حد ما، أكثر عرضة بنسبة 8% للإصابة بتلك الأمراض مقارنة بالذين لديهم نمط نوم منتظم.
ووجد الباحثون أيضا أن درجة مؤشر انتظام النوم كانت مقياسا مستمرا، حيث زاد خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية لدى الأشخاص كلما كانت أنماط نومهم غير منتظمة.
وأظهرت الدراسة أن نسبة أكبر من الأشخاص الذين ينامون بانتظام (61%) كانوا يلتزمون بمعدل النوم الموصى به مقارنة بالأشخاص الذين ينامون بشكل غير منتظم (48%).
ومع ذلك، لم يكن لهذا الأمر أي تأثير إيجابي على صحة القلب بالنسبة لأولئك الذين يعانون من نوم غير منتظم تماما، إذ ظلوا عرضة بنفس القدر للمخاطر المرتفعة للإصابة بالسكتة الدماغية والنوبة القلبية، حتى وإن كانوا يحصلون على قسط كاف من النوم.
من ناحية أخرى، لاحظ الباحثون أن الأشخاص الذين ينامون بشكل غير منتظم إلى حد ما (أي أقل اضطرابا) شهدوا انخفاضا في مخاطرهم الصحية إذا كانوا يحصلون على قسط كاف من النوم.
وقال الباحثون من جامعة أوتاوا: "تشير نتائجنا إلى أن انتظام النوم قد يكون أكثر أهمية من مدة النوم الكافية في تعديل خطر حدوث الأحداث القلب وتوضح إميلي ماكغراث، ممرضة القلب الكبيرة في مؤسسة القلب البريطانية: "ليس من الواضح بالضبط كيف يفيد النوم القلب، لكن الأبحاث تشير إلى أن النوم المضطرب يرتبط بمستويات أعلى من بروتين يسمى CRP. وهذه علامة على الالتهاب، وهي عملية مرتبطة بأمراض القلب والدورة الدموية. ويمكن أن يكون للنوم أيضا تأثير غير مباشر على صحة القلب، من خلال التأثير على خيارات نمط حياتنا. فقد أشارت الدراسات إلى أن عدم النوم بشكل كاف قد يؤثر على الهرمونات التي تؤثر على شهيتنا، ما يزيد من رغبتنا في الأطعمة السكرية. وعلى مدى فترة طويلة من الزمن، يمكن أن يؤدي هذا إلى زيادة الوزن وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية".
وأضافت: "هناك حاجة إلى مزيد من البحث لتعزيز هذا الاكتشاف، لكن النتائج المبكرة تشير إلى وجود صلة مهمة بين النوم وصحة القلب والدورة الدموية".ية الوعائية الضارة الرئيسية".