(CNN)-- قررت مارغوت روبي صفع ليوناردو دي كابريو أثناء اختبار أدائها لدور في فيلم "ذئب وول ستريت" بدلاً من تقبيله، وفقًا لنجمة فيلم "باربي"، وقالت إنها شعرت بالذعر من قيامها بذلك.

وأضافت مازحة خلال حلقة حديثة من بودكاست "Talking Pictures"، إن صفع شريكها في المشهد كان في الواقع شكلاً من أشكال الاعتداء الذي قد يؤدي إلى اعتقالها.

و"لحسن الحظ"، بحسب روبي أحب دي كابريو والمخرج سكورسيزي ذلك. وخرجت من اختبار الأداء هذا ليس فقط لتفوز بالدور في النهاية، ولكن أيضًا بدون قيود.

وأوضحت روبي أن الصفعة لم تكن في النص، في إشارة إلى مشهد رمي الماء في الوجه الذي كانت تقرأه مع دي كابريو أثناء اختبار الأداء.

وتابعت أنه في مرحلة ما بعد الارتجال، عاد دي كابريو إلى النص وكان السطر الأخير هو 'تعال إلى هنا وقبلنّي".

ووفقًا لروبي، ساد الصمت المطبق بعد ذلك مباشرة، حتى انفجر سكورسيزي ودي كابريو ضاحكين، وأيدا مافعلته بقولهما: "كان ذلك رائعًا!"

ومع ذلك، شعرت بالذعر وقالت في نفسها: "سوف يتم القبض عليك. أنا متأكدة تمامًا من أن هذا اعتداء، وضرب. لن تعملي مرة أخرى فحسب، بل ستذهبين إلى السجن بسبب هذا".

ولعبت روبي دور زوجة دي كابريو في فيلم "ذئب وول ستريت"، وهو الدور الذي ساهم فيما بعد بانطلاقتها الكبيرة عندما عُرض الفيلم لأول مرة في دور العرض في عام 2013. وحصل الفيلم على خمسة ترشيحات لجوائز الأوسكار في ذلك الوقت.

وغني عن القول أن روبي لم تدخل السجن أبدًا بسبب صفع دي كابريو، وبدلاً من ذلك واصلت مسيرتها المهنية المزدهرة في هوليوود كممثلة ومنتجة مرشحة لجائزة الأوسكار.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: لجائزة الأوسكار جائزة الأوسكار سينما مشاهير دی کابریو

إقرأ أيضاً:

انخفاض العقود الآجلة للأسهم الأمريكية في وول ستريت بآسيا.. تفاصيل

الأسهم.. شهدت العقود الآجلة للأسهم الأمريكية هبوطا في وول ستريت في آسيا واستقرت عوائد سندات الخزانة قرب أعلى مستوياتها في ثمانية أشهر اليوم الجمعة الموافق 10 يناير، مع ترقب المستثمرين لتقرير الوظائف الأميركية الذي قد يؤدي إلى تفاقم أو تخفيف موجة البيع في سوق السندات العالمية.
ووفق لرويترز، انخفضت العقود الآجلة لمؤشر ناسداك بنسبة 0.6%، في حين انخفضت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.5%.
وأغلقت وول ستريت أبوابها خلال الليل بمناسبة جنازة الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر.
وانخفض مؤشر MSCI لكلا من الأسهم في منطقة آسيا والمحيط الهادئ خارج اليابان بنسبة 0.8%، مما أضاف إلى خسائره الأسبوعية التي بلغت 1.5%.
كما انخفض مؤشر الأسهم في هانغ سنغ في هونغ كونغ (HSI) بنسبة 0.1%.

ارتفاع عائدات سندات الحكومة الصينية

وارتفعت عائدات سندات الحكومة الصينية بعد أن قال البنك المركزي إنه قرر تعليق مشتريات سندات الخزانة مؤقتًا بسبب نقص المعروض من السندات.
وبالنسبة لسوق السندات العالمية، يعتمد الكثير على تقرير الرواتب الشهرية في الولايات المتحدة المقرر صدوره اليوم الجمعة.
وتشير التوقعات المتوسطة إلى ارتفاع الوظائف بمقدار 160 ألف وظيفة في ديسمبر مع استقرار معدل البطالة عند 4.2%، وأي ارتفاع أقوى من ذلك قد يؤدي إلى ارتفاع عائدات سندات الخزانة الأميركية لأجل عشر سنوات إلى أعلى مستوياتها في 13 شهراً، مما يرفع قيمة الدولار الأميركي في هذه العملية.
ويعتقد المحللون في بنك ING أن هناك حاجة إلى قراءة أقل من 150 ألف وظيفة لمنع عائدات الخزانة من الارتفاع بشكل أكبر.

وقال بادرايك جارفي، رئيس الأبحاث الإقليمي للأمريكتين في آي إن جي: "إن تقرير الرواتب، كما هو الحال دائمًا، يشكل تقريرًا محوريًا، ولكننا بحاجة إلى الانحراف بشكل ملموس عن الإجماع لإحداث تأثير هذه المرة.. ونظرا للتحرك الذي حدث بالفعل في سندات الخزانة، هناك بعض الحديث عن أن أرقام يوم الجمعة سوف تحتاج إلى أن تكون قوية لمواصلة هذا الزخم، وبهذا المعنى هناك بعض الضعف في رد فعل العائد المنخفض على نتيجة الإجماع".
فيما قال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في فيلادلفيا باتريك هاركر إنه يتوقع أن يخفض البنك المركزي الأميركي أسعار الفائدة، لكنه أضاف أن التحرك الوشيك نحو خفض أسعار الفائدة ليس ضروريا.
وأشار رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في كانساس سيتي جيف شميد إلى إحجامه عن خفض أسعار الفائدة.
فيما خفضت الأسواق بالفعل توقعاتها لخفض أسعار الفائدة الأميركية بنحو 43 نقطة أساس في عام 2025، في حين ساعدت المخاوف بشأن أجندة الرئيس المنتخب دونالد ترامب التضخمية المحتملة في دفع العائدات طويلة الأجل إلى الارتفاع.

استقرار العائد القياسي لسندات الخزانة الأميركية

واستقر العائد القياسي لسندات الخزانة الأميركية لأجل عشر سنوات عند 4.6791%، وهو أقل بقليل من أعلى مستوى في ثمانية أشهر عند 4.73% الذي سجله يوم الأربعاء. والمستوى الرئيسي على الرسم البياني هو 4.739%، وإذا تم كسر هذا المستوى، فإن الدببة سوف تستهدف المستوى النفسي المهم 5%، وهو أعلى مستوى لم نشهده منذ عام 2007.
وعزز ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأميركية - بنحو 8 نقاط أساس هذا الأسبوع - مؤشر الدولار إلى 109.14، مرتفعا للأسبوع السادس على التوالي.
وأبقت المخاوف بشأن الاقتصاد البريطاني الجنيه الإسترليني تحت الضغط وأثرت بشدة على السندات الحكومية البريطانية، مما دفع العائدات إلى أعلى مستوياتها في 16 عاما ونصف العام، على الرغم من أنها أنهت تعاملات الخميس مستقرة إلى حد كبير.
وانخفض الجنيه الإسترليني 0.1% اليوم إلى 1.2292 دولار، بعد أن لامس أدنى مستوياته منذ نوفمبر 2023 أثناء الليل، وانخفض بنسبة 1% هذا الأسبوع.

مقالات مشابهة

  • من النفط إلى الرواتب: اختبار حاسم للعلاقة بين بغداد وأربيل
  • نشرة المرأة والمنوعات: أشخاص ممنوعين من تناول القرنبيط .. علب الدليفري السودة تسبب السرطان.. سعر فستان روبي يثير الجدل
  • كب ومزين بالورود .. سعر فستان روبي الأسود يثير الجدل
  • تراجع حاد في وول ستريت بعد توقعات بتخفيف وتيرة خفض الفائدة
  • صفعة جديدة تصدم كولر| صفقة العمر يخطفها هذا النادي.. من اللاعب؟
  • تراجعات حادة في "وول ستريت" بعد بيانات وظائف أميركية قوية
  • انخفاض العقود الآجلة للأسهم الأمريكية في وول ستريت بآسيا.. تفاصيل
  • مئات آلاف الوظائف مهددة بالانقراض في وول ستريت.. ما السبب!
  • اختبار يُشخص سرطان البروستاتا في 20 دقيقة فقط
  • تحركات ضعيفة لمؤشرات وول ستريت وسط ترقب لتقرير الوظائف