الصين تستعد لأضخم مناورة عسكرية مع روسيا قرب تايوان وحديث عن حرب على أبواب الشتاء
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
لا يزال التوتر يطغى على بحر الصين الجنوبي، وسط أنباء عن استعداد الصين لإجراء مناورة عسكرية جديدة، بالمشاركة مع روسيا، هذا الأسبوع، تزامنًا مع رحلة الرئيس التايواني لاي تشينغ تي إلى المحيط الهادئ، والتي ستشمل زيارة إلى هاواي وغوام.
اعلانواكتفت وزارة الدفاع التايوانية بالقول إنها تراقب تحركات حاملة طائرات صينية وهي على استعداد للتعامل مع الموقف بجدية، حيث أشار المتحدث باسمها، سون لي-فانغ، إلى أن "تايوان تعلم مكان حاملة الطائرات الصينية لياونينغ" التي نفذت المناورات الحربية الصينية الأخيرة في أكتوبر/تشرين الأول.
ونقلت وكالة رويترز عن مصادر مطلعة أن روسيا قد تشارك هذه المرة في مناورة الصين، إذ دخل أسطول روسي إلى بحر الصين الشرقي في وقت مبكر من يوم الثلاثاء. وقال المصدر إنه من المتوقع أن يواصل مناورات عسكرية مشتركة مع نظرائه الصينيين أثناء توجهه شمالاً.
Relatedالولايات المتحدة توافق على بيع أسلحة لتايوان بقيمة 2 مليار دولار الاستعدادات الصينية تجاه تايوان: حرب أم استعراض للقوة؟بوتين يعلن دعمه لمطالب الصين بشأن تايوان ويقول إنه مستعد لمناقشة قضية أوكرانيا مع ترامبوذكرت المصادر أن التدريبات الشتوية "غير معتادة" للجيش الصيني، ربما تكون تمهيدًا لحرب قريبة في أي وقت من العام، خاصةً وأن عدد حاملات الطائرات الصينية في هذه المناورة سيكون أكبر من المرات السابقة.
سفن حربية خلال المناورات البحرية المشتركة بين روسيا والصين وإيران في بحر العرب، السبت 18 مارس/آذار 2023AP/Russian Defense Ministry Press Serviceويضم الأسطول الروسي، بحسب الوكالة، ثلاث فرقاطات وسفينة إمداد واحدة، وكان قد اقترب يوم الاثنين من المنطقة المتاخمة لتايوان على بعد 24 ميلاً بحرياً (45 كم) قبالة سواحلها الجنوبية الشرقية، وقام بمناورة مع مدمرة صينية قريبة.
أما بالنسبة لأسطول الصين، فيضم نحو 40 سفينة في المنطقة، بما في ذلك مجموعة حاملة طائرات صينية بقيادة السفينة "لياونينغ" في بحر الصين الشرقي، بالإضافة إلى زوارق أخرى تابعة للبحرية وخفر السواحل في بحر الصين الجنوبي.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الصين تستنكر طرد ليتوانيا ثلاثة دبلوماسيين وتتوعد بالرد الولايات المتحدة تستعيد ثلاثة مواطنين محتجزين في الصين واشنطن تخطط لإنشاء قواعد عسكرية ونشر وحدات صاروخية في الفلبين واليابان لمواجهة الخطر الصيني توتر عسكريالمحيط الهادىءالصين- حاملة طائراتروسياتايوانحروباعلاناخترنا لك يعرض الآن Next ترامب يحذر: جحيم ينتظر الشرق الأوسط إذا لم يُفرج عن الرهائن في غزة قبل 20 من الشهر المقبل يعرض الآن Next دول البلطيق تفرض عقوبات على جورجيا: هل يتبع الاتحاد الأوروبي نفس الخطوة؟ يعرض الآن Next رئيس المعارضة السورية: المقاتلون مستعدون منذ عام ونصف لكن الحرب على غزة ولبنان منعتهم من التقدم يعرض الآن Next قطاع التصنيع في إسبانيا يتحدى الفيضانات ويحقق نموًا يفوق التوقعات.. ماذا عن بقية أوروبا؟ يعرض الآن Next حروب العالم تدفع شركات الأسلحة لتحقيق أرباح قياسية: 632 مليار دولار في 2023 اعلانالاكثر قراءة إسبانيا تبدأ من اليوم جمع معلومات شخصية أكثر عن السياح الزائرين.. ما السبب؟ قصف متواصل على غزة وواشنطن تحمّل حماس مسؤولية تعثر المفاوضات وإسرائيل تستهدف مجددا جنوب لبنان صحيفة بريطانية: أوكرانيا تواجه مشكلة كبيرة مارس الجنس مع 400 من زوجات كبار الشخصيات أمام الكاميرا.. فضيحة مسؤول كيني يعتقد أنه مصاب بمرض الإيدز اليابان ترفع السن القانوني لممارسة الجنس من 13 إلى 16 عاما اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومسورياغزةفسادروسياتركيافرنساالحرب في سورياأوروباحزب اللهقتلدونالد ترامبالشرق الأوسطالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024المصدر: euronews
كلمات دلالية: سوريا غزة فساد روسيا تركيا فرنسا سوريا غزة فساد روسيا تركيا فرنسا توتر عسكري المحيط الهادىء الصين حاملة طائرات روسيا تايوان حروب سوريا غزة فساد روسيا تركيا فرنسا الحرب في سوريا أوروبا حزب الله قتل دونالد ترامب الشرق الأوسط یعرض الآن Next بحر الصین
إقرأ أيضاً:
الإلحاح على نفي تغيير النظام مناورة سياسية أم مخاوف حقيقية!؟
بقلم : تيمور الشرهاني ..
في الآونة الأخيرة، تصاعدت تصريحات رئيس الوزراء محمد شياع السوداني وزعيم تيار الحكمة عمار الحكيم، التي تنفي بشكل قاطع وجود أي حديث عن تغيير النظام السياسي في العراق، سواء على المستوى الداخلي أو من قبل أطراف خارجية. هذا الإلحاح المتكرر على النفي أثار تساؤلات في الأوساط السياسية والشعبية حول الدوافع الحقيقية وراء هذه التصريحات، وما إذا كانت تعكس واقعاً ملموساً أو مجرد محاولة لصرف الأنظار عن قضايا أخرى.
من الواضح في عالم السياسة، أن النفي المتكرر والعلني لقضية ما غالباً ما يثير الشكوك بدلاً من تبديدها، فمن المعروف أن النفي المسبق قد يكون نتيجة مخاوف فعلية لدى أصحاب القرار من وجود إشارات أو تلميحات حول القضية المثارة، حتى وإن لم تكن هذه الإشارات موثقة أو مؤكدة. فمن هذا المنطلق، قد يُفهم الإلحاح على نفي وجود أي حديث عن تغيير النظام في العراق على أنه محاولة استباقية لإخماد أي شائعات أو تكهنات، خصوصاً في ظل حساسية المشهد السياسي العراقي وتعقيداته الداخلية والإقليمية. وقد يكون القلق من أن تداول مثل هذه الشائعات قد يؤدي إلى زعزعة الاستقرار السياسي أو إثارة مخاوف لدى المواطنين.
وفي السياق ذاته، يطرح مراقبون احتمال أن تكون هذه التصريحات جزءاً من حملة إعلامية تهدف إلى توجيه اهتمام الرأي العام نحو قضية “افتراضية” لإشغال الناس عن أزمات أكثر إلحاحاً. فعلى سبيل المثال، العراق يواجه تحديات كبيرة، بدءاً من الأزمة الاقتصادية الخانقة ومروراً بمشاكل الخدمات وانتهاءً بقضايا الفساد التي باتت تؤرق الشارع العراقي.
هنا قد تلجأ بعض الأطراف السياسية إلى إثارة قضايا مثيرة للجدل، مثل “مؤامرات تغيير النظام”، لصرف الأنظار عن هذه الأزمات الحقيقية، وبذلك يتم توجيه الاهتمام الشعبي إلى قضايا ذات طابع جدلي بدلاً من التركيز على الأداء الحكومي أو المطالب الشعبية.
من زاوية أخرى، قد يكون الهدف من هذه التصريحات هو تعزيز صورة القيادات السياسية كمدافعين عن النظام والدولة في وجه “تهديدات خارجية” أو “مؤامرات مفترضة”. مثل هذه التصريحات يمكن أن تُستخدم لحشد الدعم الشعبي والسياسي، خصوصاً في ظل وجود انقسامات سياسية حادة. فتصوير وجود تهديد خارجي أو داخلي للنظام قد يمنح السياسيين فرصة لتقديم أنفسهم كحماة للاستقرار، وهو ما يمكن أن يعزز موقعهم في المشهد السياسي.
على الرغم من غياب أدلة واضحة على وجود حديث غربي أو أمريكي عن تغيير النظام في العراق، إلا أن السياق الجيوسياسي للبلاد يجعل هذه المخاوف حاضرة دائماً في ذهن النخبة السياسية. العراق، الذي يعد ساحة لتقاطع المصالح الإقليمية والدولية، لطالما كان عرضة لضغوط خارجية وصراعات نفوذ بين القوى الكبرى. وبالتالي، فإن تصريحات من هذا النوع قد تكون تعبيراً عن قلق داخلي حقيقي من احتمال تصاعد نفوذ قوى معارضة أو تيارات مدعومة خارجياً.
على الجانب الآخر، قد تكون هذه التصريحات جزءاً من استراتيجية إعلامية مقصودة تهدف إلى تضخيم قضية غير موجودة فعلياً، لخلق “عدو وهمي” يمكن استخدامه لتبرير سياسات معينة، مثل تشديد القبضة الأمنية أو فرض تغييرات سياسية أو حتى كسب تعاطف شعبي مع الحكومة. مثل هذه الاستراتيجيات ليست جديدة في عالم السياسة، حيث تلجأ الأنظمة أحياناً إلى افتعال أزمات لتمرير أجنداتها.