ما “الجحيم” الذي يقصده ترامب؟.. البرغوثي يجيب / فيديو
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
#سواليف
أكد الدكتور مصطفى البرغوثي الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية أن تصريحات الرئيس الأمريكي المنتخب بشأن الأسرى الإسرائيليين يظهر مدى دعمه للاحتلال الإسرائيلي.
ما "الجحيم" الذي يقصده ترامب؟
د. مصطفى البرغوثي يجيب pic.twitter.com/xzszbymICb
وقال البرغوثي في مداخلة مع قناة “الجزيرة”: “الذين يراهنون على أن ترامب الثاني سيكون مختلف عن ترامب الأول مخطئون، وهو يتحدث عن الجحيم، والجحيم قائم في قطاع غزة حاليا، وهناك ثلاثة جرائم تجري في نفس الوقت وهي جريمة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي وجريمة التجويع”.
وأضاف: “لينظر الرئيس الأمريكي لعدد الشهداء الفلسطينيين وعدد من قتلوا من النساء والأطفال وقبل أن يتحدث عن جحيم ليصنعه وهو يتحدث عن الأسرى الإسرائيليين رغم أنه يعلم أن المسؤول عن عدم عودة هؤلاء الأسرى حتى هذه اللحظة هو نتنياهو وحكومته، الذي لم يعبأ بحياة الأسرى الإسرائيليين ولا يهمه إن قتلوا جميعا”.
وتابع: “لو كانت إسرائيل تريد استرداد أسراها لاستردتهم منذ وقت بعيد ولم يكن هناك حاجة لهذه الدماء، ترامب يصف الأسرى الإسرائيليين بالرهائن ولماذا لم يتحدث عن المليوني فلسطيني المأخوذين رهينة من قبل إسرائيل، جرحى يسقطون في الشوارع دون أن يستطيع أحد أن يصل إليهم حتى لتقديم العلاج”.
وأكمل: “هذا التصريح غير موفق لأنه لا يأخذ في الاعتبار ما يعاني منه الشعب الفلسطيني، لا أفهم ماذا يريد ترامب هل يريد أن يسترد الأسرى ويبقي التجويع والقصف الإسرائيلي قائما؟ الكلام غير مفهوم وبرأيي هذا تهديد من ضمن التهديدات التي يطلقها وسيرى ما سيفعله وفي النهاية سيدير إدارة أمريكية، ولا أعتقد أن بايدن اختلف كثيرا في دعمه المطلق لإسرائيل وتشجيعها على ارتكاب جرائم الحرب، ولا يجب أن ننسى أن بايدن اعطى إسرائيل ما لم يعطيه إياها أي رئيس أمريكي 40 مليار دولار في أقل من عام ودعم وأساطيل”.
وواصل: “نتنياهو لا يريد أن يصل إلى صفقة ويعرف أنه لكي يسترد أسراه يجب أن يوقف إطلاق النار في قطاع غزة بالكامل”.
واختتم: “نتحدث عن حكومة فاشية مستعدة أن تفجر الأمور ونحن نريد أن نصل بسرعة لصفقة وقف إطلاق النار في غزة لأن شعبنا يعاني الأمرين، والناس تعاني المجاعة والأمراض وهناك مليونا شخص رهائن بأيدي إسرائيل”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الأسرى الإسرائیلیین یتحدث عن
إقرأ أيضاً:
تنكيل وحرمان من العلاج.. تفاصيل جديدة عن معاناة الأسرى في سجن عوفر و “عيادة سجن الرملة”
#سواليف
أكّدت #هيئة_شؤون_الأسرى والمحررين، ارتكاب #الاحتلال للإهمال الطبيّ بشكل متعمّد، وأن #الأسرى في #سجن_عوفر وفي عيادة #سجن_الرملة ، يعيشون أوضاعا مأساويّة.
وأشارت الهيئة في تقرير، صدر اليوم الثلاثاء، بعد زيارة محاميها، إلى عدد من الحالات المرضية لأسرى يقبعون في سجن عوفر، من بينها حالة الأسير محمد ريان (24 عاماً) من بلدة بيت دقو بالقدس، الذي يشتكي من أوجاع شديدة في العظام، إذ تعرض لحادثة قبل اعتقاله بثلاثة أشهر أدت إلى فقدان يده اليمنى كاملة، وفقدان أصابع يده اليسرى، وهو بحاجة إلى عناية خاصة ومسكنات ومضادات حيوية، وبحاجة إلى تدفئة كون يده مكشوفة ومفقودة بالكامل، كما يعاني نقصا حادا في الوزن نتيجة شح الطعام، إلا أن إدارة المعتقل تتعمد إهماله ولا تقدم أي علاج أو دواء له.
ويعاني الأسير عبد الحفيظ غزاوي (25 عاما) من مخيم قدورة في رام الله، من المرض الجلدي (السكابيوس)، ولا يستطيع النوم ليلا من شدة الحكة، وقوة الحبوب التي تخرج على جسده، ولا تقدم له إدارة المعتقل أي علاج.
مقالات ذات صلة شاهد عيان يروي تفاصيل جديدة عن مجرزة المسعفين في رفح 2025/04/08في السياق، تعرض الأسير فارس فاروق مرة (27 عاما) من بلدة بيت دقو والمعتقل منذ تاريخ 4 آبي 2022 للضرب والتنكيل بصورة وحشية داخل قسم 25 غرفة 22 الشهر الماضي، حيث أفاد للمحامي خلال الزيارة بأن “قوات مسلحة ألقت #قنابل_الغاز داخل القسم قبل الدخول، وقامت بتقييدهم جميعا على الأرض بصورة عكسية، وضربهم وجعلهم عراة فضلا عن #الشتائم”.
وحققت إدارة السجن مع الأسير مرة بصورة شخصية، كونه أقدم أسير في القسم، وانهالت عليه بالضرب بـ”الدبسات” رغم معرفتها بوجود البلاتين في قدمه.
وأشار الأسير إلى أن مرض ” #السكابيوس ” منتشر في القسم دون توفر علاج رغم وجود حالات صعبة، فيما لا تزال إدارة السجن تمنع توفير فراشٍ ومعجون أسنان أو مواد تنظيف، كما أن الأسير لم يرَ نفسه بالمرآة لسنة ونصف سنة، وخسر من وزنه كثيرا، هو ومرهق طيلة الوقت.
وعند سؤاله عن أحوال الأسرى داخل الغرفة بعد الاقتحام، قال الأسير مرة: “يوجد أسير من قرية سلواد اسمه محمد لطفي، تعرض لكسور في صدره، لدرجة أنه لم يستطع التحرك حتى الآن، ولم يخضع لأي علاج أو كشف طبي، وهو بحالة سيئة”.
أما الأسير أحمد سراج (32 عاما) من سلواد المعتقل بتاريخ 7 حزيران 2024، فهو منقطع عن العالم وممنوع من الزيارة، وهذه أول زيارة له منذ اعتقاله.
وقال إنه “تعرض للضرب والقمع والإهانات بداية الشهر الماضي، ويتنفس بصعوبة ويشك وإن صدره مكسور بسبب ضربه، ويعاني مشكلة في القلب، وهو بحاجة إلى عناية طبية صحيحة بسبب وضعه الحرج”، مشيرا إلى أن إدارة السجن تعاقبهم في حال سمعت صوتهم.
وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إن أسرى عيادة سجن “الرملة” يعانون أوضاعا اعتقالية وصحية صعبة؛ إذ أفاد محامو الهيئة، بأن الأسير إبراهيم أيوب شلهوب (28 عاما) من طولكرم، يعاني أوجاعا شديدة وصعوبة بالغة في الكلام، نتيجة إصابته بـ14 عيارا ناريا في مناطق مختلفة من جسده أثناء اعتقاله بتاريخ كانون أول 2024، في الوقت الذي تتعمد إدارة السجن ممارسة أسوأ أساليب #التعذيب_النفسي بحقه، وتتوعده دائما بالموت.
في حين يشتكي الأسير محمد فيومي (32 عاما) من قلقيلية، من ثقب في المثانة، إثر إصابته بالرصاص في يده اليمنى والحوض، ما حال دون قدرته على المشي بداية اعتقاله، لكن وضعه الصحي بدأ بالتحسن مؤخرا، وعاد للمشي بشكل تدريجي.
واعتُقل فيومي بتاريخ 21 تشرين الثاني 2024، وصدر بحقه حكم بالسجن الإداري 6 أشهر، تم تجديده لمرة واحدة.
أما الأسير ناصر موسى عبد ربه (58 عاما) من بلدة صور باهر في القدس، فقد أطلق عدد من الجنود الرصاص المطاطي عليه من مسافة تقل عن المترين بتاريخ 04/03/2025، أثناء وجوده في سجن النقب، بعد رفضه أمر الإبعاد الصادر بحقه، فأصيب في مشط قدمه، وبعدها تعمد أحد #السجانين الدوس بكل قوته على قدمه، لإلحاق أكبر قدر ممكن من الضرر به، ما أدى إلى تعمق الجرح وحدوث التهابات مكان الإصابة، فنُقل على إثر ذلك إلى عيادة سجن الرملة، وهو الآن في صحة جيدة.
يذكر أن عبد ربه أسير سابق اعتُقل عام 1988، وتم الإفراج عنه في صفقة تبادل الأسرى، ثم أعيد اعتقاله بتاريخ 18 حزيران 2014، ومن المتوقع الإفراج عنه يوم 8 تشرين الأول المقبل.