بغداد اليوم -  بغداد

حذر الباحث في الشأن السياسي والأمني محمد علي الحكيم، اليوم الثلاثاء (3 كانون الأول 2024)، من الانشغال بما يجري في سوريا من احداث امنية وترك التهديدات الإسرائيلية على العراق.

وقال الحكيم، لـ"بغداد اليوم"، إن "ما يجري على الأراضي السورية من تطورات امنية اكيد لها خشية عراقية من انتقال هذا التوتر الى العمق العراقي، لكن لا يجب انشغال الجميع بذلك وترك التهديدات الإسرائيلية التي مازالت تشكل خطر كبير على العراق".

وأضاف ان "إسرائيل تشكل خطر يهدد العراق، وما يحدث في وسوريا هو ضمن المخططات الإسرائيلية، واكيد هناك من يريد اشغال العراق والمنطقة بما يجري في سوريا، حتى تعمل إسرائيل على تنفيذ ما تريده من مخططات في المنطقة، خاصة وهي اكدت ولاكثر من مرة بان وقف اطلاق النار لا يشمل العراق وهذا الامر تهديد واضح وصريح بشن هجمات عسكرية مرتقبة".

هذا وأكد مصدر مقرب من الفصائل العراقية، يوم الأربعاء (20 تشرين الثاني 2024)، بان تعرض مقراتها الى ضربات وشيكة من قبل الكيان المحتل متوقع منذ اشهر.

وقال المصدر في حديث لـ   "بغداد اليوم"، إن "الفصائل تقاتل عدوا يحمل حقدا ممتدا لآلاف السنين على المنطقة العربية وهو يرى بانه مدعوم من العالم الغربي وخاصة أمريكا في تنفيذ جرائم إبادة جماعية على مدار الساعة دون أي رادع حتى ان منابر حقوق الانسان الذي صدعت رؤوس العالم صمتت عن استشهاد واصابة أكثر من 140 الف مواطن فلسطيني في غزة مع تدمير 90% من البنى وتحويل مدن الى اطلال".

وأضاف أن "تعرض مقرات الفصائل العراقية الى استهداف من قبل الكيان المحتل متوقع منذ اشهر وتم اتخاذ كافة الاحتياطات مؤكدا بانه "مهما كانت التضحيات لن نتراجع عن دعم الاشقاء في فلسطين ولبنان في مواجهة الاحتلال".

وأشار الى ان "أي ضربة ستنقل المعركة الى مستوى مختلف مع الإشارة الى قائمة الأهداف ستتوسع بشكل سيكون الردع اكبر مؤكدا أن "تهديدات الكيان وامريكا لن ترغمنا عن التراجع وهم يدركون هذا".

وكانت الفصائل أكدت أنها مستمرة بعملياتها ضد أهداف اسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، كما صعدت من عملياتها في الفترة الأخيرة إلى ثلاث أو أربع ضربات بواسطة الطيران المسير في اليوم الواحد.

بالمقابل توعدت اسرائيل بالرد على هجمات الفصائل العراقية خاصة بعد سقوط عدد من الجنود الاسرائيليين قتلى وجرحى جراء الضربات العراقية في شهر تشرين الأول الماضي.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

الرئاسة السورية: لن نتهاون في محاسبة المسؤولين عن تفجير منبج

أكدت الرئاسة السورية في بيان لها اليوم، أن التفجير الإرهابي الذي استهدف مدينة منبج شمالي سوريا، لن يمر دون محاسبة شديدة للمتورطين في هذه الجريمة البشعة. 

وقالت الرئاسة السورية: "لن نتوانى عن ملاحقة جميع الأطراف الضالعة في هذا التفجير الإجرامي، وسيتم تطبيق أشد العقوبات بحقهم".

وأشارت الرئاسة إلى أن التفجير الغادر أسفر عن مقتل 20 شخصاً على الأقل، بالإضافة إلى إصابة العديد من المدنيين بجروح مختلفة. 

واعتبرت الحادثة جزءاً من "الجرائم الإرهابية الممنهجة" التي تستهدف الأمن والاستقرار في البلاد.

ووقع تفجير جديد في منبج السورية صباح الإثنين، أسفر عن مقتل 20 شخصًا، بينهم نحو  14 امرأة، وإصابة آخرين بجروح، بعضهم إصاباتهم بليغة. 

التفجير استهدف سيارة كانت تقل عمالاً زراعيين، عندما مرّت بجانب سيارة مفخخة كانت متوقفة على طريق رئيسي في أطراف المدينة.

منبج، التي تقع في ريف حلب الشرقي، كانت قد سيطرت عليها الفصائل السورية المدعومة من تركيا في ديسمبر 2024 بعد معارك مع قوات سوريا الديمقراطية (قسد). 

ومنذ تلك الفترة، شهدت المدينة سلسلة من التفجيرات، حيث وقع التفجير الأخير يوم الإثنين ليكون السابع من نوعه في أقل من شهرين، شملت السيارات والدراجات المفخخة.

ووفقًا للمرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن التفجير هو السادس في مناطق سيطرة الفصائل المدعومة من تركيا مؤخرًا، مما يعكس تصاعد العنف في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • رياح ترامب الصفراء تهب مبكرا.. العراق بين مطرقة العقوبات وسندان الاعتماد على إيران- عاجل
  • هجوم الحلبوسي على المحكمة الاتحادية.. دعاية انتخابية أم تهديد لاستقرار العراق؟ - عاجل
  • تأخر العراق بتهنئة الشرع.. انعكاسٌ لتعقيدات خريطة التحالفات والتوازنات الهشّة داخلياً وإقليمياً - عاجل
  • الرئاسة السورية: لن نتهاون في محاسبة المسؤولين عن تفجير منبج
  • خبير استراتيجي يحذر من تأثيرات سلبية لابتعاد العراق عن النظام السوري - عاجل
  • الفصائل تنفي استهداف كورمور وتفتح باب التكهنات عن الجهة المستفيدة - عاجل
  • موقف العراق من سوريا: مقاربة سياسية براغماتية أم اعتبارات أمنية وإستراتيجية؟ - عاجل
  • السفير الياباني: اهتمام شركاتنا قوي في السوق العراقية
  • الشرع يواجه تحديات المرحلة الانتقالية السورية
  • خلف الكواليس.. الفصائل تتفاوض مع الحكومة حول مستقبلها: حقيقة أم تكتيك؟ - عاجل