الجهد الخدمي يفتتح 90 مشروعاً في بغداد والمحافظات بحلول شباط المقبل
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
ديسمبر 3, 2024آخر تحديث: ديسمبر 3, 2024
المستقلة/- في إطار جهود الحكومة العراقية لتحسين البنية التحتية وخدمة المناطق المحرومة، أعلن فريق الجهد الخدمي الهندسي عن إنجاز 300 مشروع من أصل 428 مدرجاً ضمن خطته للعام الحالي، مع تأكيد افتتاح 90 مشروعاً آخر بحلول شباط المقبل، فيما تستمر الأعمال لاستكمال بقية المشاريع.
صرح رئيس الفريق، المهندس عبد الرزاق المالكي، في حديث لـ”الصباح” بأن الفريق بدأ عمله مطلع العام الحالي في بغداد، مركزاً على خدمة المناطق الزراعية والمحرومة، قبل أن تتوسع أعماله لتشمل 10 محافظات أخرى منها النجف الأشرف، بابل، ميسان، والبصرة.
وأوضح المالكي أن المشاريع التي تم إنجازها بالكامل بلغت 300، بينما وصلت 90 مشروعاً آخر إلى مراحل متقدمة من التنفيذ، مع توقع افتتاحها قريباً. أما المشروعات الـ38 المتبقية، فسيتم استكمالها تدريجياً.
وفي إطار خططه المستقبلية، أعلن الفريق عن بدء العمل على خمسة مشاريع جديدة في بغداد ضمن خطة عام 2025، بالإضافة إلى 35 مشروعاً آخر ستباشر فيها خلال الفترة المقبلة، استجابة للمناشدات الشعبية للإسراع في تحسين الخدمات.
تكامل الجهود وجودة التنفيذيرتكز نهج الفريق على التعاون المباشر مع اللجان الشعبية في المناطق المستهدفة لضمان تلبية الاحتياجات الفعلية للسكان. وأكد المالكي على أهمية التنسيق والتكامل بين مختلف المشاريع لضمان تحقيق نتائج مستدامة وشاملة.
كما حرص الفريق على تطبيق معايير جودة صارمة في جميع مراحل العمل، واعتمد آلية التنفيذ المباشر لتسريع الإنجاز.
دعم المنتج الوطنيفي سياق دعم الصناعات الوطنية، ساهم فريق الجهد الخدمي في إعادة تفعيل 13 معملاً للإسفلت كانت مهملة ومعرَّضة للاندثار، مما ساعد في تعزيز استخدام المنتجات الوطنية في تنفيذ المشاريع المختلفة.
إشراف حكومي وتمويل طارئأشاد المالكي بمتابعة مكتب رئيس الوزراء اليومية لتحديد المناطق الأكثر احتياجاً للمشاريع بناءً على الكثافة السكانية ومستوى الخدمة. ونوه إلى أن معظم المشاريع تم تمويلها من التخصيصات الطارئة التي بلغت 85 مليار دينار، معرباً عن أمله بزيادة الدعم المالي لمواصلة تحسين الخدمات في مختلف المناطق.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
الزراعة الذكية: كيف تُضاعف التكنولوجيا الإنتاجية وتُقلل الجهد؟
شمسان بوست / متابعات:
تحول المشهد التكنولوجي في الفترة الأخيرة بصورة غير مسبوقة وبدأ الاعتماد على التقنيات الحديثة في كافة المجالات، على سبيل المثال ظهرت المنازل الذكية التي تعتمد على أنظمة الذكاء الاصطناعي في التشغيل وتوفير حياة أكثر راحة ورفاهية للإنسان عن طريق آليات التكنولوجيا الحديثة.
كما ظهرت عناصر الزراعة الذكية التي غيرت البيئة بصورة كاملة، وفي السطور نرصد مفهوم الزراعة الذكية في عصر التكنولوجيا وتطور الآلة.
ما المقصود بالزراعة الذكية؟
“الزراعة الذكية” هي الاعتماد على التقنيات الحديثة وأدوات التطور التكنولوجي في العملية الزراعية، والاستفادة بصورة كاملة من أدوات الذكاء الاصطناعي في تحسين البيئة الزراعية وجودة المحاصيل ومتابعة الإنتاج بصورة مستمرة وبمجهود أقل.
تهدف الزراعة الذكية إلى التطوير المستدام وزيادة الإنتاجية الزراعية وتحسين كفاءة البيئة ومواجهة التحديات المناخية والتأثيرات البيئية وتحسين سبل الاستهلاك المنتظم.
تقنيات الزراعة الذكية
هناك بعض التقنيات الحديثة التي تعمل على تحسين الزراعة واستخدمها يعود بالفائدة من حيث زيادة الإنتاجية وتوفير المجهود البشري وتطوير المحاصيل، وإليك بعض تقنيات الزراعة الذكية.
الدرونز” طائرات بدون طيار”
تستخدم طائرات الدرونز في متابعة سير العملية الزراعية وتحسين الكفاءة عن طريق متابعة المحصول ومراقبة التربة باستمرار وتقديم تقرير مفصل يمكن من خلاله التعرف على المشكلات التي تواجه الزراعة أول بأول، كما بدأت العديد من الدول في استخدام طائرات الدرونز في عملية الرش أو الري مما يوفر المجهود ويضمن عدم إهدار المياه.
الذكاء الاصطناعي
تعتبر تقنيات الذكاء الاصطناعي أهم عنصر في الزراعة الذكية والذي يمكن من خلاله توفير صورة مفصلة عن تنبؤات الطقس وجمع البيانات وتحليلها والاستفادة منها في تحسين كفاءة المحصول.
وتكمن أهمية الزراعة الذكية في توفير عنصر الاستدامة البيئية وتقليل المخاطر السلبية حيث يمكن من خلالها تقليل استخدام المبيدات الحشرية الضارة للحفاظ على البيئة والتنوع التكنولوجي الخاص بها، بالإضافة إلى المحافظة على المياه وتوفيرها بصورة كبيرة وتحقيق زيادة الإنتاجية وتحسين جودة المحصول.