«الزراعة» تصدر توصيات مهمة للمحاصيل الصيفية.. مرحلة حساسة من عمر النبات
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
أكد مركز معلومات تغير المناخ والنظم الخبيرة بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، أن هذه الفترة مهمة في عمر محاصيل الأرز والذرة والقطن وفول الصويا وعباد الشمس والفول السوداني والسمسم، فضلا عن أشجار الفاكهه والخضر مثل الطماطم والفلفل والكوسة والباذنجان، كذلك بداية زراعة العروة الأولى من البنجر والبطاطس والفاصوليا والبسلة والبصل والثوم.
وقال الدكتور محمد علي فهيم، رئيس مركز معلومات تغير المناخ والنظم الخبيرة بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي :«فيما يتعلق بزراعات المحاصيل الصيفية مثل الذرة والأرز والقطن وفول الصويا والسمسم والفول السوداني، فمعظم الزراعات مقبلة على مرحلة التزهير والأخصاب والعقد أو في بداية مرحلة طرد السنابل في محصول الأرز وتحجيم «الوسواس» في القطن أو تكون الحبوب وزيادة حجم الكيزان في الذرة».
تكثيف الرش بالأحماض الأمينيةوأضاف أنّ محاصيل الخضر مثل الطماطم والفلفل والباذنجان والكوسة والخيار في مراحل التزهير والإخصاب وبداية العقد، لذا فيجب العناية الفائقة بالري وتقريب فترات الري وعدم التعطيش أو التغريق، خلال تلك المرحلة الهامة، كذلك يجب تكثيف الرش بالأحماض الأمينية التي تحتوي على فولفيك وأمينو برولين أو هيدروكسي برولين بمعدل 1.5 كيلوجرام للفدان عالي الفسفور الماب (1 كجم للفدان)، وإضافة حقن عالي الفسفور مثل حامض الفسفوريك بمعدل 10 إلى 12 لتر أو 2 إلى 3 كيلوجرامات من «الماب» بالتبادل مع سلفات الماغنسيوم، بمعدل 6 إلى 8 كيلو للفدان مع مياه الري ولمدة 2 رية متتالية، كذلك للمحاصيل في مرحلة العقد وبداية تكوين الحبوب و وسواس القطن، والفاكهة للتحجيم الجيد.
متوقع زيادة معدلات التنفيل وتساقط العقدولفت رئيس مركز معلومات تغير المناخ والنظم الخبيرة بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، إلى أهمية استخدام سترات البوتاسيوم بمعدل 10 إلى 15 جم للتر رشا، ويتم تكرار هذه الرشة لمدة رشتين مع الخلط مع مركب سيتوكينين 4% بمعدل من 20 إلى 25 سم لكل 300 لتر ماء.
أما بالنسبة للذرة؛ فيمكن إضافة نترات بوتاسيوم بمعدل 2 ك مع الفولفيك بمعدل كيلو جرام للفدان، مع إضافة سلفات البوتاسيوم بمعدل 8 إلى 10 كجم مع سلفات الماغنسيوم بمعدل 5 إلى 6 كيلو للفدان مع مياه الري، أما مزارعي الخضر فمتوقع زيادة معدلات التنفيل، وتساقط العقد الحديث للطماطم والفلفل والكوسة والخيار، بسبب زيادة فرق حرارة الليل والنهار خلال هذه الفترة، لذا يجب العلاج بإضافة حامض الفولفيك بمعدل 2 كيلو للفدان والرش بمركب الكالسيوم بورون بمعدل لتر للفدان مرتين متتاليتين بينهما 5 أيام.
إجراء المكافحة المناسبة للآفاتوشدد على ضرورة إجراء المكافحة المناسبة لزيادة عدد أجيال آفة التوتا ابسلويتا في الطماطم؛ بالمواد الفعالة «اندوكساكارب- دلتا مثرين- ريناكسيبير- كلورانتر انيلبرول»، أما مزارعي الرمان فيرجى عدم زيادة كميات الري عن اللازم خلال فترة تحجيم وتلوين ثمار الرمان بالإضافة إلى أن الرطوبة العالية تساعد على زيادة الإصابة بديدان الثمار أو تسبب زيادة في ظاهرة التشقق للثمار، لافتا إلى أهمية سرعة الانتهاء من تجهيز الزراعة للعروة الجديدة من المحاصيل البنجر والبطاطس النيلي والفاصوليا البيضاء والبصل السبعيني والثوم في شمال الصعيد، مع ضرورة الاهتمام بإضافة الكبريت الزراعي مع السوبر بمعدل من 50 إلى 100 كيلوجرام كبريت زراعي للفدان نظرا لأهميته القصوى، على أن تبدأ الزراعة بعد 20 أو 25 شهر أغسطس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القطن الذرة الخضر الأرز
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: إسرائيل تنفذ أطول هجمات لها في الضفة الغربية منذ أوائل العقد الأول من القرن 21
فلسطين – أعربت الأمم المتحدة، امس الجمعة، عن استمرار قلقها إزاء تواصل الهجمات الإسرائيلية شمال الضفة الغربية المحتلة للشهر الثاني.
وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك خلال مؤتمر صحفي، إن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية يواصل مراقبة الوضع في الضفة الغربية المحتلة.
وشدد على أن المكتب الأممي “لا يزال يشعر بالقلق إزاء العمليات المستمرة التي تشنها القوات الإسرائيلية في الجزء الشمالي من الضفة الغربية”.
وأكد دوجاريك أن إسرائيل تنفذ أطول هجمات لها في الضفة الغربية منذ أوائل العقد الأول من القرن الحالي.
ولفت متحدث الأمين العام إلى أن هجمات المستوطنين الإسرائيليين الذين يغتصبون أراضي الفلسطينيين لا تزال مستمرة.
وكشف المتحدث عن توثيق مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية 34 حادثة “عنف من قبل مستوطنين” في الفترة ما بين 11 و17 فبراير أي ما معدله 5 حوادث يوميا بالضفة الغربية خلال آخر أسبوع، مبينا أن هذه الحوادث ألحقت أضرارا بممتلكات الفلسطينيين، كما قطع المستوطنون أنابيب المياه الزراعية، ما أثر سلبا على مصادر عيش عشرات المزارعين الفلسطينيين.
وصرح دوجاريك بأن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية وثق نزوح حوالي 2300 فلسطيني بينهم 1100 طفل، في جميع أنحاء الضفة الغربية منذ العام 2024 بسبب هجمات المستوطنين والقيود التي تفرضها القوات الإسرائيلية.
وينفذ الجيش الإسرائيلي للشهر الثاني عمليات عسكرية في مخيمات بشمالي الضفة الغربية وخاصة في جنين وطولكرم وطوباس.
وفي وقت سابق الجمعة، أعلن الجيش الإسرائيلي دفع 3 كتائب إضافية إلى الضفة الغربية بعد تعليمات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بتنفيذ “عملية قوية” هناك.
ومنذ 21 يناير وسع الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية في مخيمات شمالي الضفة الغربية، مخلفا 61 قتيلا فلسطينيا وفق وزارة الصحة، إلى جانب نزوح عشرات الآلاف، ودمار واسع في ممتلكات ومنازل وبنية تحتية.
كما وسع الجيش والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، منذ بدء الحرب في قطاع غزة ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 923 فلسطينيا، وإصابة نحو 7 آلاف شخص، واعتقال 14 ألفا و500 آخرين، وفق معطيات فلسطينية رسمية.
المصدر: RT + وكالات