موسكو وبيلاروسيا توقعان اتفاقية أمنية تاريخية
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
قالت وكالة الإعلام الروسية، اليوم الثلاثاء، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ونظيره في روسيا البيضاء ألكسندر لوكاشينكو، سيوقعان اتفاقية أمنية تاريخية، الجمعة، تعكس التغيرات الجيوسياسية العالمية.
وستكون هذه الاتفاقية من بين الوثائق التي من المقرر أن يوقعها الزعيمان في مينسك، عاصمة روسيا البيضاء، في الذكرى الخامسة والعشرين لتأسيس دولة الاتحاد، وهو اتحاد وتحالف بلا حدود بين الجمهوريتين السوفييتية السابقتين.
ونقلت الوكالة عن نائب وزير الخارجية في روسيا البيضاء إيغور نزاروك، قوله إن الاتفاقية "مصممة لتأخذ في الاعتبار الظروف الخارجية المتغيرة، عندما يتجه العالم نحو نظام عالمي متعدد الأقطاب"، واصفاً الاتفاق "بالتاريخي".
ولم تذكر الوكالة مزيداً من التفاصيل بشأن الاتفاق.
ولوكاشينكو حليف مخلص لبوتين، وسمح باستخدام أراضي بلاده نقطة انطلاق لغزو روسيا الشامل لأوكرانيا في 2022.
وعقب الغزو، شهدت أوكرانيا موجة من النشاط العسكري والتدريبات المشتركة للقوات الجوية بين روسيا وروسيا البيضاء، مما أثار المخاوف من أن مينسك ربما تستعد لدور أكثر نشاطاً في الصراع.
غير أن لوكاشينكو قال إنه لن يأمر قواته بالقتال إلى جانب روسيا إلا إذا شنت دولة أخرى هجوماً على روسيا البيضاء.
ويرى بوتين أن الصراع في أوكرانيا جزءاً من معركة وجودية مع الغرب.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حرب سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله عيد الاتحاد غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية مينسك نظام عالمي متعدد الأقطاب حليف مخلص النشاط العسكري روسيا الصراع في أوكرانيا الحرب الأوكرانية روسيا بيلاروسيا روسیا البیضاء
إقرأ أيضاً:
الخارجية السورية تقرر سحب سفيريها لدى روسيا والسعودية.. داعمان للنظام المخلوع
قرر وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني نقل سفيري سوريا لدى كل من روسيا والمملكة العربية السعودية إلى الإدارة المركزية في دمشق، وذلك في أول إجراء تتخذه الحكومة الجديدة ضد الدبلوماسيين المحسوبين على نظام بشار الأسد المخلوع.
ونقلت وكالة الأنباء السورية "سانا"، الاثنين، عن مصدر مسؤول في وزارة الخارجية قوله "أصدر معالي وزير الخارجية قرارا يقضي بنقل كلٍ من سفيري الجمهورية العربية السورية في روسيا وفي المملكة العربية السعودية إلى الإدارة المركزية"
ويشمل القرار بشار الجعفري الذي يشغل مهام سفير سوريا لدى موسكو، وهو أحد الدبلوماسيين المعروفين بدعمهم الشديد لنظام الأسد في المحافل الدولية والدبلوماسية طوال سنوات الثورة السورية.
وتولى الجعفري قبل تعيينه في موسكو، عدة وظائف ومسؤوليات دبلوماسية في وزارة الخارجية السورية، وعمل في سفارات سوريا في عدة دول. وأصبح مندوب سوريا الدائم في الأمم المتحدة في نيويورك عام 2006، حيث قام بتمثيل نظام الأسد والدفاع عنه بشراسة لسنوات طويلة.
كما يشمل القرار أيمن سوسان الذي عينه الأسد سفيرا لسوريا في السعودية في كانون الثاني /يناير عام 2023، واستمر في عمله بعد سقوط النظام في كانون الأول /ديسمبر الماضي.
وشغل سوسان، الذي يرتبط بنظام الأسد المخلوع، مناصب قيادية بارزة في وزارة الخارجية قبل تعيينه في الرياض، بما في ذلك منصب نائب وزير الخارجية وسفير سوريا لدى بلجيكا والاتحاد الأوروبي.
وبحسب المصدر المسؤول، فإن قرار الشيباني "في إطار حركة التغييرات الدبلوماسية التي بدأت للتو"، لافتا إلى أنه سيتم "تسيير شؤون السفارتين عبر القائم بالأعمال ريثما يصدر رئيس الجمهورية التعيينات الرسمية كبدلاء في المنصبين خلال الفترة المقبلة".
وفجر الأحد 8 كانون الأول/ ديسمبر، دخلت فصائل المعارضة السورية إلى العاصمة دمشق، وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 عاما من حكم عائلة الأسد.
وفي 29 كانون الثاني/ يناير، أعلنت الإدارة السورية الجديدة عن تعيين قائد قوات التحرير أحمد الشرع رئيسا للبلاد في المرحلة الانتقالية، بجانب العديد من القرارات الثورية التي قضت بحل حزب البعث العربي الاشتراكي ودستور عام 2012 والبرلمان التابع للنظام المخلوع.