خلال فعالية للاحتفاء بعيد الاتحاد الـ53.. الإمارات تهدي كراسي متحركة لذوي الإعاقة في غزة
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
احتفى الفلسطينيون في غزة بحضور شخصيات عشائرية واعتبارية، بعيد الاتحاد الـ53 لدولة الإمارات، خلال فعالية أعلنت خلالها عملية "الفارس الشهم3" تقديم هدية دولة الإمارات لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة، استمراراً للجهود الإنسانية التي استهدفت شرائح مختلفة من المجتمع الفلسطيني.
واستهدفت عملية "الفارس الشهم3" الإنسانية التي أطلقتها دولة الإمارات لإغاثة الشعب الفلسطيني، دعم فئة ذوي الإعاقة التي تواجه معاناة مضاعفة جرّاء الحرب في غزة، عبر توزيع كراسي متحركة لأكثر من 100 مستفيد، ضمن برامجها الإغاثية المتنوعة في القطاع.عطاء متواصل وقال محمد ربيع منسق عملية "الفارس الشهم3" في قطاع غزة، إن "هذه المبادرة بتعزيز وصمود أبناء الشعب الفلسطيني بتمويل كريم من دولة الإمارات العربية المتحدة، هدفت لتقديم الكراسي المتحركة للأشخاص ذوي الإعاقة المتواجدين في قطاع غزة، والذين يعانون في ظل الظروف الصعبة التي خلفتها الحرب المستمرة".
وأضاف لـ24، أن "المبادرة ضمن سلسلة مبادرات تقوم بهما "الفارس الشهم3" بتمويل من دولة الإمارات، حيث انطلقت هذه العملية منذ أكثر من عام تقريباً ولا زالت مستمرة بنفس العطاء بل يزيد عما سبق".
وأشار إلى أن تزامن هذه الفعالية مع عيد الاتحاد الـ53 لدولة الإمارات العربية المتحدة، تأكيد على الرسالة الإنسانية التي تقدم من خلالها الإمارات يد العون للفئات الأكثر حاجة للعون والمساعدة. معاناة الحرب من جانبه، قال أيمن زقوت رئيس مجلس إدارة الاتحاد العام للأشخاص ذوي الإعاقة في قطاع غزة، إن "عملية الفارس الشهم3 وبمناسبة عيد الاتحاد الـ53 لدولة الإمارات أتمت تسليم 100 كرسي متحرك لـ 100 شخص من ذوي الإعاقة يعيشون ظروفاً صعبة بمراكز الإيواء، نتيجة فقدانهم لأدواتهم المساعدة خلال نزوحهم المتكرر".
وأضاف لـ24، أن "الأداة المساعدة مهمة للشخص ذوي الإعاقة وتمنحه حق الوصول للمرافق العامة والخدمات"، مقدماً شكره لدولة الإمارات قيادة وحكومة وشعباً على مواصلة الدعم الشعب الفلسطيني.
وعبّر زقوت عن شكره لدولة الإمارات بقيادة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، وللشعب الإماراتي الكريم، مقدماً التهنئة لهم بمناسبة عيد الاتحاد الـ53. قُبلة حياة وبالنسبة للفلسطينية هدى أبوعودة المصابة بالسرطان والتي تعاني من شلل نصفي، فإن الكرسي المتحرك الذي حصلت عليه أصبح فرصة للحياة بعد أن كانت تتشارك مع إخوتها الثلاثة الذين يعانون من الشلل في كرسي واحد.
وقالت أبوعودة لـ24: "كنا نعاني قبل الحرب، وبعد الحرب صارت معاناتنا أكبر، نزحنا ولم نجد بديلاً لكراسينا المتحركة، ولم نجد أماكن موائمة لاحتوائنا"، مشيرة إلى أن المكان الذي تعيش فيه مع إخوتها لم يعد آمناً.
وأضافت "نحن أربعة أشقاء من ذوي الإعاقة لم نكن نملك إلا كرسياً واحداً استعرناه من أحد الأقارب".
وتابعت: "الآن أصبحت امتلك كرسيّا خاصاً وسأتمكن من الذهاب للمستشفى لمراجعة الأطباء، واستطيع أن أخرج من مكان نزوحي، لأني لا أحب الانطوائية التي تزيد من معاناتي النفسية والجسدية".
وقالت إن "شعب الإمارات وحكومته كانوا دائماً مساندين للأشخاص ذوي الإعاقة، وللشعب الفلسطيني ككل"، متمنية أن يتواصل دعمهم لهذه الفئة التي تحتاج دائماً للعون في ظل الظروف القاسية. يوم للوفاء
وقال عماد محسن المتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، إن "هذا يوم الوفاء إلى دولة الإمارات العربية قيادة وحكومة وشعباً على جزيل دعمهم وعطائهم للشعب الفلسطيني خلال هذه المحنة التي نعيشها".
وأضاف لـ24 أن "الفارس الشهم3" أصبحت العملية الإغاثية الأكبر في القرن الواحد والعشرين، والتي تستهدف كل أبناء الشعب الفلسطيني تعزيزاً لصمودهم وإسنادهم في مواجهة الكارثة التي حلت به.
وتابع "دولة الإمارات العربية المتحدة كانت على الدوام داعم أكبر لحقوق شعبنا السياسية والتنموية، ولكل فئات شعبنا بما في ذلك فئة الأشخاص ذوي الإعاقة".
وقال إن هذه الكراسي المتحركة المقدمة من دولة الإمارات ستعين فئة ذوي الإعاقة على مواجهة إعاقتهم من جهة، وتسهل عليهم الكثير مما كان يصعب عليهم القيام به قبل حصولهم على هذه المقاعد".
وطن الإنجازات والإنسانية.. الإمارات تحتفل بـ #عيد_الاتحاد53 #عيد_الاتحاد #الإمارات53 https://t.co/BzORAL70mg pic.twitter.com/CNuTKW7Z8q
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) December 2, 2024المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حرب سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله عيد الاتحاد غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية عملية الفارس الشهم3 عيد الاتحاد عام على حرب غزة الفارس الشهم3 دولة الإمارات العربیة عید الاتحاد الـ53 الشعب الفلسطینی لدولة الإمارات الفارس الشهم3 ذوی الإعاقة
إقرأ أيضاً:
فعالية احتفالية بمناسبة اليوم العالمي لذوي الإعاقة في محافظة الحديدة
يمانيون/ الحديدة نظم الاتحاد الوطني لجمعيات المعاقين اليمنيين، بالشراكة مع مركز الراشدي للعلاج الطبيعي، اليوم ، بمحافظة الحديدة، فعالية احتفالية، بمناسبة اليوم العالمي لذوي الإعاقة (3 ديسمبر) تحت شعار “معا نتحدى الإعاقة”.
وفي الفعالية، اعتبر وكيل المحافظة لشؤون الخدمات، محمد سليمان حليصي، إحياء اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة، مناسبة رمزية للتذكير باحتياجات هذه الفئة وأهمية حشد الجهود لمساعدة المعاقين في التغلب على تحديات الإعاقة.
وتطرق إلى ما نتج عن العدوان على اليمن الذي ارتكب أبشع الجرائم وأفظع المجازر من مآسي ومضاعفة أعداد الأشخاص المعاقين والتسبب في زيادة معاناتهم وحرمانهم من حقوقهم، في ظل تنصل المنظمات الإنسانية الدولية عن مسؤولياتها تجاههم.
وأكد أن المعاقين في اليمن وهم يحتفلون بهذه المناسبة مع سائر الأشخاص ذوي الإعاقة في دول العالم، إنما يعكسون إصرارهم على خوض غمار الحياة بشجاعة دون استسلام للمعاناة وخوض التحدي في التعليم والأنشطة والعمل والإنتاج.
ونوه حليصي، بجهود الاتحاد الوطني لجمعيات المعاقين وكل المراكز والجهات ذات العلاقة، ودورها في دعم تدريب وتأهيل شريحة المعاقين، مؤكدا حرص واهتمام السلطة المحلية بالمحافظة على مساندة كل الجهود الهادفة لخدمة الأشخاص ذوي الإعاقة.
وخلال الاحتفالية ، التي حضرها نائب مسؤول قطاع السياحة جلال المحويتي وأمين محلي مديرية الميناء، حسن رسمي، والمدير الإقليمي لمجموعة هائل سعيد، مروان عبدالدائم، ومدير شركة المطاحن وصوامع الغلال، أنور عبد الوهاب، استعرض مدير مركز الراشدي للعلاج الطبيعي والتأهيل، شوقي الراشدي، النجاحات في جهود تأهيل المعاقين ودمجهم في المجتمع.
وتطرق إلى واقع المعاقين والنماذج التي استطاعت أن تتغلب على آلام الإعاقة والانطلاق نحو الحياة بإرادة قوية، حتى أصبحوا معيار للنجاح في مختلف المجالات، وصار منهم موهوبين ومبدعين ومتفوقين في ميادين العمل والتعليم.
وأوضح أن من ضمن معاني إحياء رمزية هذه المناسبة، تسليط الضوء على الأشخاص ذوي الإعاقة، والسعي لتعزيز الوعي المجتمعي حولهم ومساعدتهم على الاندماج بالمحيط، من خلال التشاركية بين مختلف القطاعات الحكومية والخاصة، لتلبية احتياجات المعوقين وتأهيلهم.
وفي الفعالية ، التي حضرها مسؤول العلاقات في الاتحاد – رئيس جمعية تهامة لرعاية وتأهيل المعاقين، علي عقيل، ألقى زياد الجعبلي، كلمة عن الأشخاص المعاقين بمحافظة الحديدة، تطرق فيها إلى جانب من قصص نجاحهم في تجاوز تحديات الإعاقة.
وثمن الدور الذي تقوم به الجهات المعنية في المساهمة على تلبية احتياجات ذوي الإعاقة وتأهيلهم مهنياً ودعمهم صحياً وتعليمياً، ومساعدتهم على تجاوز وضعهم وتعزيز ثقتهم بالنفس.
تخلل الحفل، فقرات مسرحية وأناشيد معبرة عن رمزية ودلالات الاحتفال باليوم العالمي لذوي الإعاقة، وأهمية إعطاء الطفل المعاق الثقة بالنفس ورفع معنوياته و دمجه مع أقرانه بأسلوب سليم وإشراكه في مختلف النشاطات.
كما تم في ختام فقرات الحفل، بحضور قيادات محلية وجمع من أسر المعاقين وممثلي الجهات ذات العلاقة، تكريم 40 طفلا وطفلة من ذوي الإعاقة، الذين تحسنت أحوالهم بعد أن خضعوا لجلسات التدريب والتأهيل وتلقي العلاجات اللازمة.