خمسة أدوية شائعة لا يجب تناولها مع الطعام
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
كشف أحد الأطباء البارزين عن أدوية شائعة لا يجب على المريض تناولها مع الطعام أبدًا.
وقال الدكتور زين حسن، أخصائي التخدير في لوس أنجلوس، إن هناك خمسة أدوية بارزة تصبح أقل فعالية إذا تم تناولها قبل أو بعد تناول الطعام مباشرة وفق صحيفة ديلي ميل.
حتى تناول كوب من القهوة أو كوب من عصير البرتقال في الصباح قد يمنع الجسم من امتصاص الأدوية بشكل صحيح، مما يترك حالات مثل ارتفاع ضغط الدم، وفشل القلب، ومشاكل الغدة الدرقية دون علاج.
أول هذه الادوية هو هو السينثرويد (ليفوثيروكسين)، والذي يستخدم لعلاج قصور الغدة الدرقية، المعروف أيضًا باسم قصور الغدة الدرقية .
ويعمل هذا الدواء عن طريق استبدال هرمون الغدة الدرقية الثيروكسين (T4)، والذي لا ينتجه الأشخاص الذين يعانون من قصور الغدة الدرقية بشكل كافٍ.
ويقدر الخبراء أن هناك 100 مليون وصفة طبية يتم كتابتها لتناول عقار سينثرويد كل عام، حيث يتناوله واحد من كل 20 أمريكيا.
ويؤدي تناول الأطعمة الغنية بالكالسيوم والحديد – مثل منتجات الألبان واللحوم الحمراء – إلى تقليل قدرة الأمعاء على امتصاص الدواء.
وأشار الدكتور حسن إلى مشروبات الإفطار التقليدية، وقال: “إذا تناولت السينثرويد مع الحليب أو القهوة أو العصير، فقد يؤدي ذلك إلى تقليل امتصاص السينثرويد وفعاليته”.
وتوصي الجمعية الأمريكية لعلم الأدوية بتناول عقار السينثرويد على معدة فارغة لمدة تتراوح بين 30 إلى 60 دقيقة قبل تناول الطعام لتجنب هذا “الامتصاص غير المنتظم”.
وحذر الدكتور حسن من تناول البيسفوسفونات مع الوجبات، وهي مجموعة من الأدوية التي تساعد على زيادة قوة العظام وكثافتها.
ويتم وصف هذه الأدوية في أغلب الأحيان لعلاج هشاشة العظام، وهي حالة تصيب في الغالب كبار السن وتجعل العظام هشة وعرضة للكسر، بالإضافة إلى بعض أنواع السرطان التي انتشرت إلى العظام.
وقال الدكتور حسن: “لا ينصح بتناول البيسفوسفونات مع الطعام لأنه يمكن أن يقلل من امتصاص البيسفوسفونات”.
وينصح الخبراء بتناول هذه الأدوية على معدة فارغة مع كوب كامل من الماء، بالإضافة إلى الانتظار لمدة 30 دقيقة بعد تناولها قبل تناول أي طعام أو شراب آخر.
وتشير تقديرات مكتب الوقاية من الأمراض وتعزيز الصحة إلى أن 10 ملايين أمريكي فوق سن الخمسين تم تشخيص إصابتهم بهشاشة العظام.
كما ضمت القائمة أيضًا عقار الفياغرا، وهو يُعرف باسم السيلدينافيل، ويتناوله أكثر من مليون رجل أمريكي، بما في ذلك أعداد متزايدة من الرجال في العشرينات والثلاثينيات من العمر .
“إذا تناولت السيلدينافيل مع الطعام في العشاء، فلن يكون له نفس التأثير ومن المستحسن تناولها على معدة فارغة أو بعد تناول الطعام بساعتين للتأكد من فعاليته.
ويمكن للوجبات الدهنية على وجه الخصوص أن تمنع امتصاص المادة الفعالة وهي سترات السيلدينافيل.
وحذر الدكتور حسن أيضًا من تناول الكابتوبريل المعروف أيضًا باسم كابوتين.
والكابتوبريل هو مثبط للإنزيم المحول للأنجيوتنسين (ACE)، والذي يعالج ارتفاع ضغط الدم عن طريق إيقاف إنتاج الأنجيوتنسين II، وهي مادة تعمل على تضييق الأوعية الدموية.
من بين 50 مليون أمريكي يتناولون أدوية لعلاج ارتفاع ضغط الدم، ثمانية من كل 10 يتناولون مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين مثل الكابتوبريل.
وقال الدكتور حسن: “لا ينبغي تناول الكابتوبريل مع الطعام. بل ينبغي الانتظار لمدة ساعتين بعد تناول الوجبة أو تناوله قبل الطعام في الصباح”.
على غرار الأدوية الأخرى المذكورة في القائمة، فإن تناول الطعام مع الكابتوبريل يمكن أن يجعله أقل فعالية.
إذا لم يكن من الممكن السيطرة على ضغط الدم المرتفع، فإن الأوعية الدموية تتضرر مع مرور الوقت وتواجه صعوبة في نقل الدم إلى القلب.
ويؤدي هذا إلى إجبار القلب على العمل بجهد أكبر، مما يجهده ويزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية.
وأخيرا، ينصح الدكتور حسن بعدم تناول مثبطات مضخة البروتون (PPIs) مع الطعام.
وتساعد هذه الأدوية على تقليل إنتاج حمض المعدة، مما يؤدي إلى استخدامها لعلاج الارتجاع الحمضي، وحرقة المعدة، وقرحة المعدة.
كما حذر الدكتور حسن من ضرورة استشارة الطبيب دائمًا قبل التوقف عن تناول الأدوية أو تغيير مواعيدها
وتعمل مثبطات مضخة البروتون على حجب المضخات التي تنتج حمض المعدة، والتي يتم تنشيطها أثناء تناول الطعام، لذا فإن تناول الدواء مع وجبة الطعام ينفي فوائد الدواء.
وقال الدكتور حسن: “من المفترض أن تتناوله قبل تناول الطعام بـ30 إلى 60 دقيقة”.
يمكن أن يؤدي الارتجاع الحمضي غير المنضبط إلى التهاب وتندب وتضييق المريء، مما قد يؤدي إلى الألم وصعوبة البلع.
البيان
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الغدة الدرقیة تناول الطعام وقال الدکتور الدکتور حسن بعد تناول مع الطعام ضغط الدم
إقرأ أيضاً:
عماد فهمي: تناول التمر أفضل للجسم من حقن التخسيس المضرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أوضح الدكتور عماد فهمي، استشاري التغذية العلاجية، أن التمر يعد خيارًا صحيًا وفعّالًا أكثر من الحقن التي تُستخدم في التخسيس، مشيرًا إلى فوائد التمر التي تفوق كثيرًا من العلاجات الحديثة المضرة.
وأشار استشاري التغذية العلاجية، خلال حوار مع الإعلامية سالي سالم، ببرنامج "البيت"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، إلى أن الكثير من الناس، وخاصة في رمضان، يتجهون لتناول الحلويات والمشروبات الغازية بعد الإفطار.
وقال: "عندما نتناول السكريات، يرتفع مستوى السكر في الدم بسرعة، مما يؤدي إلى إفراز البنكرياس للأنسولين بسرعة لتخفيضه، مما يؤدي إلى هبوط حاد في مستويات السكر بعد فترة، وهذا يسبب التعب والدوار".
وأضاف أن تناول كميات كبيرة من الطعام بعد فترة الصيام يساهم أيضًا في الشعور بالتعب، حيث يتجه الدم إلى المعدة والهضم بدلاً من باقي الجسم، مما يعزز الشعور بالإرهاق، لافتا إلى أن التمر ليس مجرد غذاء مفضل في رمضان، بل هو مفيد للغاية للجسم، فهو يساعد على تنظيم مستويات السكر في الدم ويعزز الشعور بالشبع لفترات طويلة، مما يقي من الإفراط في تناول الطعام.
وأكد أن التمر يعمل بطريقة مشابهة للحقن التي تستخدم للتخسيس، حيث أنه يحفز الجسم على إفراز هرمون "جي بي 1"، الذي يساعد في الشعور بالشبع لمدة تتراوح بين 4 إلى 5 ساعات، موضحا أن هذا يساهم في تجنب الإفراط في تناول الطعام وبالتالي تجنب الشعور بالهبوط المفاجئ.
وختم: "سبحان الله، الله سبحانه وتعالى خلق التمر وما فيه من فوائد عظيمة، فلا تستخفوا بقيمته الصحية، فهو يعادل في تأثيره الكثير من العلاجات المتاحة، وهو خيار طبيعي وآمن لصحة الجسم".