“البيئة” تستعد لإطلاق (الملتقى الدولي الأول لـريف السعودية)
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
تستعد وزارة البيئة والمياه والزراعة لإطلاق فعاليات (الملتقى الدولي الأول لـريف السعودية)، الذي سيُقام برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية، خلال الفترة من 16 إلى 18 ديسمبر الجاري، في محافظة الأحساء، بمشاركة نخبة من الخبراء المحليين والدوليين؛ لتعزيز ازدهار المجتمعات الريفية واستدامتها، من خلال توظيف التقنيات الحديثة، والممارسات الإبداعية المبتكرة.
وبهذه المناسبة، أوضحت رئيسة اللجنة التحضيرية للملتقى الدكتورة مها بنت محمد الضاحي، أن ثمرة إقامة الملتقى نشأت بدعم واهتمام من لدن معالي المهندس عبدالرحمن الفضلي وزير البيئة والمياه والزراعة، ومعالي نائبه المهندس منصور المشيطي، بهدف إبراز جهود المملكة في تحقيق التنمية الريفية الزراعية المستدامة، ونقل تجربتها الرائدة في برنامج “ريف السعودية”ودوره في تمكين المجتمعات الريفية، وتفعيل مساهمتها في التنمية المستدامة، إلى جانب تسليط الضوء على التنوع الثري الذي تتميز به الأرياف السعودية، مبينة أن الملتقى سيعمل على ترسيخ العمل الدولي الجماعي، وتعزيز الابتكار وريادة الأعمال في المجتمعات الزراعية الريفية، بالإضافة إلى جذب الاستثمارات المحلية والدولية في القطاع الريفي، وتوطين التقنيات المتقدمة والممارسات المستدامة، إضافة إلى تطوير الشراكات المحلية والعالمية، وتبادل الخبرات لبناء مستقبل مستدام لصغار المزارعين في الأرياف.
وبيّنت الدكتورة الضاحي، أن هذا الملتقى حظي باهتمام ومتابعة من لدن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء؛ فكانت الأحساء حاضنة النسخة الأولى للملتقى لتجمع نخبة فريدة من الخبراء والمتخصصين، حيث سيركز على الحد من ظاهرة الهجرة من الريف إلى المدينة – التي تواجه العديد من الدول – من خلال تقديم حلول عملية، تضمن تنمية وازدهار المناطق الريفية واستدامة اقتصادها، بالإضافة إلى استكشاف الطرق الابتكارية الحديثة في الزراعة المستدامة بالمناطق الريفية، وتعزيز النمو الاقتصادي والتماسك الاجتماعي، عبر توفير فرص العمل وتشجيع الاستثمار، وسيشتمل الملتقى على فعاليات متعددة، حيث ستقام جلسات حوارية وورش عمل متخصصة يقدمها خبراء محليون ودوليون، يستعرضون من خلالها أبرز الجوانب الاقتصادية، والاجتماعية، والسياحية والزراعية في مجال التنمية الريفية الزراعية المستدامة محليًا ودوليًا، وأهم مجالات الابتكار والتقنيات الحديثة، وريادة الأعمال في القطاع الزراعي الريفي، ومساهمة القطاع غير الربحي (القطاع الثالث) في التنمية الريفية الزراعية وضمان تحقيق الأمن التنموي والغذائي واستدامته، كما تشتمل فعاليات الملتقى على جولات ميدانية للمزارع النموذجية، والمواقع السياحية، بالإضافة إلى تدشين أكاديمية ريف السعودية التي نشأت بالشراكة مع المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني ، والتعريف ببرامجها التدريبية، وسيتم أيضًا تدشين مراكز الخدمات الزراعية التسويقية، وسيصاحب ذلك إقامة معرض ثقافة الأرض، وإقامة ماراثون رياضي للمشاركين في الملتقى.
وأتبعت الضاحي حديثها بأن الملتقى يستكمل إنجازات برنامج التنمية الريفية الزراعية المستدامة “ريف السعودية” الذي يعد أحد برامج الدعم الحكومي السخي من لدن سيدي خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – ويلعب دورًا محوريًا في تعزيز التنمية الريفية الزراعية، بما يتوافق مع مستهدفات رؤية السعودية 2030، وأهداف التنمية المستدامة، مشيرة إلى أن منظمة الأمم المتحدة للزراعة والأغذية “الفاو” صنّفت “ريف السعودية” كأضخم برنامج تنموي على مستوى العالم، نظير ما قدمه من دعم لأكثر من (77) ألف مشروع زراعي، محققا بذلك نسبة من مستهدفات البرنامج تتجاوز (65%) في القطاعات الحيوية بالمملكة، وموفرًا العديد من فرص العمل للمواطنين والمواطنات في المجتمعات الريفية.
يُشار إلى أن “الملتقى الدولي الأول لـريف السعودية”، يُعد الحدث الأبرز في عالم التنمية الريفية، اجتمع تحت مظلته أبرز الخبراء والباحثين في مجالات الابتكار والتقنيات الناشئة والتنمية المستدامة من داخل المملكة وخارجها؛ للمساهمة في تطوير المجتمعات الريفية، وتعزيز ازدهارها، عبر أحدث الحلول والممارسات العلمية المبتكرة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية التنمیة الریفیة الزراعیة المجتمعات الریفیة ریف السعودیة
إقرأ أيضاً:
الهيئة العامة للتطوير الدفاعي تُنظم النسخة الثانية من ملتقى “جسر”
المناطق_واس
نظَّمت الهيئة العامة للتطوير الدفاعي “جاد”، اليوم في العاصمة الرياض، النسخة الثانية من ملتقى “جسر”؛ الهادف إلى تعزيز التعاون بين الجامعات ومراكز التطوير والشركات الوطنية.
أخبار قد تهمك رسميا..الموافقة على إنشاء الهيئة العامة للتطوير الدفاعي 1 أكتوبر 2021 - 6:08 مساءً
وأكد معالي محافظ الهيئة العامة للتطوير الدفاعي الدكتور فالح بن عبدالله السليمان، خلال كلمة ألقاها في حفل الافتتاح، أن ملتقى “جسر” في نسخته الثانية يجمع عددًا من الجهات المدنية والعسكرية والأمنية والشركات الوطنية للصناعات العسكرية والجامعات والمراكز البحثية والخبراء والمستشارين في المجالات ذات العلاقة في نشاط الهيئة، مبينًا أن الملتقى يسعى إلى أن يكون جسرًا يربط بين الأفكار والإمكانيات بين العلم والتطبيق.
وأشار السليمان إلى أن الملتقى يأتي ضمن جهود الهيئة لتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030م؛ لبناء منظومة تطوير دفاعي لتحقيق الاستقلالية الذاتية للمملكة، والسعي لتحقيق المستهدفات الوطنية بما يتواءم مع متطلبات المستهدف النهائي في القطاعات العسكرية والقوى الأمنية، مؤكدًا أن الملتقى يمثل فرصة فريدة لتكاتف الجهود، ومواجهة التحديات، واستثمار الفرص، وتبادل الخبرات، وتعزيز التعاون بين جميع الأطراف الفاعلة في المجال الدفاعي لتحقيق السيادة الوطنية في مجال الأنظمة العسكرية، بكفاءات عالية وبنى تحتية مميزة.
وشهد الملتقى استعراض أوجه التعاون بين الجهات البريطانية والفرنسية المشاركة في الملتقى واستعراض تجاربهم، إضافة إلى عرض البحوث الدفاعية التي قدمها 90 طالبًا من الدراسات العليا، التي تبنتها الهيئة نحو الوصول إلى توطين الصناعات، حيث تنوعت البحوث المقدمة ما بين تقنيات حيوية وذكاء اصطناعي وعلم البيانات ومجالات الطاقة.
ويأتي تنظيم الملتقى لتركيز جهود البحث والتطوير في الابتكارات الدفاعية، وتعظيم الاستفادة من القدرات الجامعية وربطها بالصناعات العسكرية من خلال التعاون المشترك مع الشركات ومراكز التطوير والمستفيد النهائي وتحفيزها لخدمة التطوير الدفاعي، إلى جانب تعزيز التكامل بين الجهات العاملة في منظومة التطوير الدفاعي سعيًا لتحقيق توجيهات القيادة الرشيدة.