مأرب برس:
2025-01-05@15:28:34 GMT

راصد الزلازل الهولندي يتنبأ من جديد

تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT

راصد الزلازل الهولندي يتنبأ من جديد

وقال هوغربيتس على مختلف حساباته بمواقع التواصل الاجتماعي: "يمكن أن يؤدي التقارب بين الهندسة القمرية الحرجة في الفترة من 1 إلى 2 ديسمبر إلى حدوث حدث زلزالي قوي إلى كبير في حوالي 3 ديسمبر".

 

ومنذ أيام قليلة، نشر هوغربيتس نشرته الزلزالية على "يوتيوب" مشيراً إلى اقتران يجمع القمر والأرض والمشتري في الأول من ديسمبر.

ثم كوكبي المشتري وزحل محذراً من إمكانية تأثير تلك الاقترانات على الأرض في صورة أنشطة زلزالية.

ورغم الهجوم المتواصل عليه، فإن هوغربيتس يصر على نظريته التي تربط حركة الكواكب وعلاقتها بالأرض وبالأنشطة الزلزالية التى تضربها، وهي ما سمّاها "هندسة الكواكب" وتأثيرها على الكرة الأرضية. ويرفض كافة العلماء نظريات الباحث الهولندي المثير للجدل، معتبرين أنها غير علمية، جازمين بأن لا علاقة بين الكواكب وحركة ونشاط الزلازل على الأرض، وأنه حتى الآن يعتبر هذا الأمر من المستحيلات.

ويرأس الباحث الهولندي هوغربيتس هيئة "استبيان هندسة النظام الشمسي" وهي مؤسسة بحثية تركز على مراقبة الهندسة الناشئة من الأجرام السماوية وعلاقتها بالنشاط الزلزالي على الأرض.

وقد بدأ اسمه يلمع مع الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا في فبراير 2023، وأدى إلى مقتل أكثر من 50 ألف شخص.

واشتهر وقتها وصعد نجمه حين قال إنه تنبأ بذلك الزلزال "قبل وقوعه بثلاثة أيام".

وانطلقت نجوميته وحلقت في السماء من وقتها؛ فأخذ يتوقع ويتنبأ بالزلازل، صغيرها وكبيرها، على حساباته بمواقع التواصل الاجتماعي، مرجعا تلك الأنشطة إلى اقترانات الكواكب وحركتها

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

إثيوبيا تواجه مجددًا زلزال بقوة 5.5 درجة ريختر|والكارثة الكبرى في الانتظار (تفاصيل)

منذ بداية العام الجديد 2025 لم تهدأ إثيوبيا بعد تعرضها لأكثر من زلزال مدمر على فترات متقاربة وآخرهم اليوم حيث تعرضت لزلزال بقوة 5.5 درجة على مقياس ريختر، وكان مركزه بالقرب من منطقة أسبى تيفيري في أوروميا، ووقع الزلزال على عمق 10 كيلومترات.

ولم تصرح السلطات حتى الآن بأعداد المتضررين منه ، ولكن ما ذاع هو أنه  لم يتم تسجيل أي أضرار مادية كبيرة في المناطق المتأثرة حتى الآن.

ويعيش سكان إثيوبيا هذه الأيام حالة من الفزع والرعب المستمر بعد تعرضه لسلسلة من الزلازل المدمرّة المصحوبة بانشقاق في الأرض استمرت على مدار 24 ساعة، والتي سببت أجبرت نحو 2,560 شخصًا على النزوح من منازلهم حيث سجلت أكثر من 14 هزة أرضية قوية، مركزها في منطقة عفر، وتحديدًا في منطقة أواش، المعروفة بنشاطها الزلزالي المتواصل.

 

وتنبأ الخبراء والمختصون أن ذلك ينذر بكارثة أكبر من المتوقع، حيث ظهرت بعض التقارير التي تحدثت عن انشقاق الأرض بشكل مرعب، ما أثار تساؤلات عديدة حول إمكانية تهديد بركان "دوفن" للمنطقة، خاصة بعد تكثيف النشاط الزلزالي الذي تشهده.

وفي سياق متصل، يرى الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، أن الزلازل التي تجاوز عددها 120 زلزالا في الأسبوعين الأخيرين وبقوة تجاوزت 4 درجات على مقياس ريختر، تسببت في انفجار البركان، مشيرا إلى استمرار النشاط الزلزالي في ذات الوقت، وشهدت إثيوبيا 8 زلازل حتى عصر اليوم بقوة تتراوح بين 4.5 – 5 درجة على مقياس ريختر وعمق 10 كيلومترات.

وفسر شراقي، نظرته بأن "الزلازل تعمل على مزيد من التشققات والفوالق؛ ما يسمح للماجما أو المحاليل الساخنة بالاندفاع نحو سطح الأرض نتيجة الضغط الشديد وزيادة الأبخرة والغازات فى باطن الأرض".

وأوضح أن منطقة شرق أفريقيا بما فيها الهضبة الإثيوبية تتميز بقرب "الماجما" من سطح الأرض (40 كيلومتر)، وهو أقرب مقارنة بأي موقع آخر في القارة الأفريقية حيث تقع هذه الصهارة على عمق 100 كيلومتر،مضيفا أن هذا الأمر تسبب في تكون الجبال البركانية الإثيوبية وارتفاع بحيرة فيكتوريا إلى 1136 متر فوق سطح البحر.

وذكر أن بركان دوفن من النوع الطبقي المتعدد النشاطات ويبلغ ارتفاعه 1151 مترا فوق سطح البحر، و450 مترا فوق المناطق المجاورة، مضيفا أنه لم يسجل نشاطا كبيرا من قبل سوى تدفقات حمم بركانية صغيرة (لابة) من خلال التشققات.

وحذر من أن النشاط البركاني قد يزداد إلى مزيد من الحمم البركانية، وقد يمتد إلى بعض البراكين المجاورة أهمها بركان فنتالي Fentale إلى الجنوب، والذي سجل آخر نشاط كبير له منذ أكثر من 200 عام وتحديدا في عام 1820 ويبلغ ارتفاعه 2007 أمتار ويتميز بفوهة بركانية كبيرة بقطر 4 كيلومترات وعمق 350 مترا.

ونوه بأن منطقة الأخدود الإثيوبية يوجد بها حوالي 59 بركانا تكونت في العصر الجيولوجي الحديث منذ حوالي 12 ألف سنة، معظمها خامد عدا بركان "إرتا أليه" الذي بدأ نشاطه الحديث منذ عام 1967 ويزداد نشاطه بين الحين والآخر.

وفي وقت سابق اليوم، نشر المعهد الجيولوجي الإثيوبي مقطع فيديو على صفحته على فيسبوك، يظهر ما يبدو أنه غبار ودخان يتصاعدان من بركان في أواش فنتالي بمنطقة عفار.

وذكرت هيئة "فانا" للإذاعة والتلفزيون في إثيوبيا إن هناك بوادر على بدء ثوران بركان بشمال شرق البلاد، ما دفع السلطات إلى نقل السكان إلى أماكن إيواء مؤقتة.

مقالات مشابهة

  • زلزال بقوة 5.8 درجة يضرب إثيوبيا ويتسبب في انفجار براكين بمناطق متفرقة
  • بعد الزلازل والانفجار البركاني.. خبير يحذر من مخاطر انهيار سد النهضة الإثيوبي
  • زلزال بقوة 5.8 درجة يضرب إثيوبيا
  • زلزال شدته 5.8 درجة يضرب إثيوبيا
  • زلزال جديد بقوة 5.8 درجة يهز إثيوبيا
  • خبير مصري يدق ناقوس الخطر بعد “تحول زلازل إثيوبيا إلى براكين”
  • بقوة 5.8 درجة.. زلزال جديد يهز إثيوبيا
  • المركز الألماني لأبحاث علوم الأرض: زلزال بقوة 5.8 درجة يهز إثيوبيا
  • إثيوبيا تواجه مجددًا زلزال بقوة 5.5 درجة ريختر|والكارثة الكبرى في الانتظار (تفاصيل)
  • الزلازل الإثيوبية تتسبب في انفجار بركان دوفن Dofen