ألكسندر تشايكو اليد العسكرية الروسية في سوريا
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
قائد عسكري روسي شغل مناصب عسكرية عدة، وبدأ مسيرته العسكرية قائدا لوحدة المدرعات في المنطقة العسكرية بالعاصمة الروسية موسكو عام 2001، وتدرج في المناصب حتى أصبح عام 2019 نائبا لرئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية.
قاد تشايكو في الفترة بين عام 2019 و2020 القوات الروسية في سوريا، وشارك في قمع المدنيين فيها دعما للحكومة السورية التي نفّذ معها عمليات عسكرية مشتركة.
وعاد تشايكو إلى سوريا عام 2024 بعد إقالة المسؤول عن القوات الروسية في سوريا الجنرال سيرغي كيسيل، عقب إطلاق المعارضة السورية عملية "ردع العدوان"، وفقا لما ذكرته مصادر أوكرانية.
المولد والنشأةولد ألكسندر يوريفيتش تشايكو في 27 يوليو/تموز 1971 في منطقة أودينتسوفو بمدينة موسكو في فترة الاتحاد السوفياتي.
التكوين العسكريتخرج تشايكو من مدرسة موسكو العسكرية العليا عام 1988، ثم أكمل تدريبه في الكلية العليا للقيادة العسكرية في موسكو حتى عام 1992.
وحصل على شهادة من الأكاديمية العسكرية العامة للقوات المسلحة الروسية عام 2001.
التجربة العسكريةسجّل تشايكو مسيرة بارزة في المناصب القيادية التي شغلها في مختلف الوحدات العسكرية الروسية، إذ بدأ مسيرته العسكرية عام 2001 قائدا لوحدة المدرعات في المنطقة العسكرية بموسكو، ثم ترقى عام 2007، وأصبح قائدا لسرية المدرعات، وبقي في هذه الرتبة حتى عام 2009.
وترأس عام 2009 المركز الإقليمي 473 لتدريب وتأهيل الجنود المبتدئين في المنطقة العسكرية الشمالية.
وعُين تشايكو عام 2013 نائبا لقائد كتيبة المنطقة العسكرية الوسطى، ثم تولى قيادة الجيش الأول للحرس المدرع في المنطقة الغربية، بعد إعادة تأسيسه عام 2014، وأشرف على العمليات الدفاعية في تلك المنطقة.
إعلانوحصل عام 2016 على رتبة فريق أول لإنجازاته العسكرية وقدراته القيادية.
وفي عام 2019 شغل منصب نائب رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية.
التجربة العسكرية في سورياتولى تشايكو عام 2015 مسؤولية تنظيم العمليات العسكرية الروسية في سوريا، وأوكلت إليه مهمة التخطيط والإشراف على العمليات الميدانية. وكان له دور كبير في تقديم الدعم اللوجيستي والتنسيق مع الجيش السوري.
أما في الفترة بين عام 2019 وحتى عام 2020، فقد قاد القوات الروسية في سوريا، وشارك مع الحكومة السورية في قمع المدنيين فيها، دعما للحكومة السورية التي نفّذ معها عمليات عسكرية مشتركة.
وساهم في إنشاء قواعد للقوات الروسية داخل الأراضي السورية، مما عزز قدرة الجيش الروسي على تنفيذ عمليات عسكرية طويلة ومستدامة في سوريا.
وفي 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، أطلقت فصائل المعارضة السورية المسلحة عملية "ردع العدوان" شمال غربي سوريا، بهدف توجيه "ضربة استباقية لقوات النظام السوري".
وفي أعقاب ذلك، أفادت تقارير صحفية أوكرانية بأن روسيا أعادت تعيين الجنرال تشايكو لقيادة قواتها في سوريا، بعد إقالة الجنرال سيرغي كيسيل من هذا المنصب.
الجوائز والأوسمة وسام النجمة الذهبية "بطل الاتحاد الروسي" عام 2020. وسام "الاستحقاق للوطن" الدرجة الثالثة والرابعة. وسام سوفوروف. وسام "الاستحقاق العسكري". ميدالية جوكوف.المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات المنطقة العسکریة الروسیة فی سوریا فی المنطقة عام 2019
إقرأ أيضاً:
موسكو: سلطات سوريا الجديدة ترسل إشارات باهتمامها باستمرار الوجود الروسي
ذكرت وكالة الأنباء نوفوستي عن مندوب روسيا بالأمم المتحدة، أنّ سلطات سوريا الجديدة ترسل إشارات بأنها مهتمة باستمرار الوجود الروسي ، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية» في خبر عاجل.
يأتي هذا التصريح في سياق العلاقات الاستراتيجية بين روسيا وسوريا، والتي شهدت تراجعا كبيرا في الفترة الأخيرة، بعد سقوط نظام الأسد، الذي دعمته سوريا بداية من عام 2015 في الحرب الأهلية التي اندلعت ضمن ما عُرف بأحداث الربيع العربي.
ومنذ عام 2015، أقامت روسيا قاعدة حميميم الجوية في اللاذقية وقاعدة طرطوس البحرية على البحر المتوسط، ما جعل لها وجودًا عسكريًا دائمًا في سوريا، كما قامت بتوسيع هذا الوجود من خلال نشر قوات برية ومعدات متقدمة.
الدعم العسكري الروسي ساعد النظام السوري في استعادة مناطق كبيرة كانت تحت سيطرة فصائل المعارضة، بالإضافة إلى دعم الجيش السوري في عمليات استعادة مناطق مثل الغوطة الشرقية والجنوب السوري.