الجزيرة:
2025-04-08@12:11:37 GMT

ألكسندر تشايكو اليد العسكرية الروسية في سوريا

تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT

ألكسندر تشايكو اليد العسكرية الروسية في سوريا

قائد عسكري روسي شغل مناصب عسكرية عدة، وبدأ مسيرته العسكرية قائدا لوحدة المدرعات في المنطقة العسكرية بالعاصمة الروسية موسكو عام 2001، وتدرج في المناصب حتى أصبح عام 2019 نائبا لرئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية.

قاد تشايكو في الفترة بين عام 2019 و2020 القوات الروسية في سوريا، وشارك في قمع المدنيين فيها دعما للحكومة السورية التي نفّذ معها عمليات عسكرية مشتركة.

وعاد تشايكو إلى سوريا عام 2024 بعد إقالة المسؤول عن القوات الروسية في سوريا الجنرال سيرغي كيسيل، عقب إطلاق المعارضة السورية عملية "ردع العدوان"، وفقا لما ذكرته مصادر أوكرانية.

المولد والنشأة

ولد ألكسندر يوريفيتش تشايكو في 27 يوليو/تموز 1971 في منطقة أودينتسوفو بمدينة موسكو في فترة الاتحاد السوفياتي.

التكوين العسكري

تخرج تشايكو من مدرسة موسكو العسكرية العليا عام 1988، ثم أكمل تدريبه في الكلية العليا للقيادة العسكرية في موسكو حتى عام 1992.

وحصل على شهادة من الأكاديمية العسكرية العامة للقوات المسلحة الروسية عام 2001.

التجربة العسكرية

سجّل تشايكو مسيرة بارزة في المناصب القيادية التي شغلها في مختلف الوحدات العسكرية الروسية، إذ بدأ مسيرته العسكرية عام 2001 قائدا لوحدة المدرعات في المنطقة العسكرية بموسكو، ثم ترقى عام 2007، وأصبح قائدا لسرية المدرعات، وبقي في هذه الرتبة حتى عام 2009.

وترأس عام 2009 المركز الإقليمي 473 لتدريب وتأهيل الجنود المبتدئين في المنطقة العسكرية الشمالية.

وعُين تشايكو عام 2013 نائبا لقائد كتيبة المنطقة العسكرية الوسطى، ثم تولى قيادة الجيش الأول للحرس المدرع في المنطقة الغربية، بعد إعادة تأسيسه عام 2014، وأشرف على العمليات الدفاعية في تلك المنطقة.

إعلان

وحصل عام 2016 على رتبة فريق أول لإنجازاته العسكرية وقدراته القيادية.

وفي عام 2019 شغل منصب نائب رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية.

التجربة العسكرية في سوريا

تولى تشايكو عام 2015 مسؤولية تنظيم العمليات العسكرية الروسية في سوريا، وأوكلت إليه مهمة التخطيط والإشراف على العمليات الميدانية. وكان له دور كبير في تقديم الدعم اللوجيستي والتنسيق مع الجيش السوري.

أما في الفترة بين عام 2019 وحتى عام 2020، فقد قاد القوات الروسية في سوريا، وشارك مع الحكومة السورية في قمع المدنيين فيها، دعما للحكومة السورية التي نفّذ معها عمليات عسكرية مشتركة.

وساهم في إنشاء قواعد للقوات الروسية داخل الأراضي السورية، مما عزز قدرة الجيش الروسي على تنفيذ عمليات عسكرية طويلة ومستدامة في سوريا.

وفي 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، أطلقت فصائل المعارضة السورية المسلحة عملية "ردع العدوان" شمال غربي سوريا، بهدف توجيه "ضربة استباقية لقوات النظام السوري".

وفي أعقاب ذلك، أفادت تقارير صحفية أوكرانية بأن روسيا أعادت تعيين الجنرال تشايكو لقيادة قواتها في سوريا، بعد إقالة الجنرال سيرغي كيسيل من هذا المنصب.

الجوائز والأوسمة وسام النجمة الذهبية "بطل الاتحاد الروسي" عام 2020. وسام "الاستحقاق للوطن" الدرجة الثالثة والرابعة. وسام سوفوروف. وسام "الاستحقاق العسكري". ميدالية جوكوف.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات المنطقة العسکریة الروسیة فی سوریا فی المنطقة عام 2019

إقرأ أيضاً:

تكلفة غير متوقعة للعملية العسكرية الأمريكية في أقل من 3 أسابيع.. التفاصيل كاملة

مقاتلات أمريكية (وكالات)

في تطور جديد للصراع المستمر في اليمن، كشفت مصادر مطلعة لشبكة CNN أن التكلفة الإجمالية للضربات العسكرية الأمريكية ضد الحوثيين قد بلغت نحو مليار دولار في أقل من ثلاثة أسابيع.

الهجوم، الذي بدأ في 15 مارس 2025، استخدم ذخائر وتكنولوجيا متقدمة بتكلفة تصل إلى مئات الملايين من الدولارات، في خطوة تأتي في سياق تصاعد التوترات في المنطقة.

اقرأ أيضاً هل توقع "ذا سيمبسون" وفاة ترامب في 12 أبريل؟: المسلسل الشهير يثير الجدل مجددًا 5 أبريل، 2025 الريال اليمني يواصل الانخفاض الحاد: وسعره يصل اليوم إلى أدنى مستوى في تاريخه 5 أبريل، 2025

 

تدابير عسكرية وتكلفة باهظة:

وفقًا للمصادر، بدأ الهجوم العسكري باستخدام قاذفات بي-2 في قاعدة دييغو غارسيا، وهي واحدة من الطائرات الإستراتيجية الأكثر تطورًا في الجيش الأمريكي.

بالإضافة إلى ذلك، تم إرسال حاملة طائرات إضافية إلى المنطقة، مع تعزيزات شاملة تشمل عدة أسراب من المقاتلات وأنظمة الدفاع الجوي المتقدمة، في خطوة تهدف إلى تكثيف الضغط على الحوثيين المدعومين من إيران.

تعد هذه العمليات جزءًا من استراتيجية أوسع تهدف إلى الحد من نفوذ الحوثيين في اليمن، حيث تواصل الولايات المتحدة العمل على دعم الحكومة اليمنية، التي تقاتل منذ سنوات في مواجهة الحوثيين.

 

انتقادات وتحذيرات سياسية:

على الرغم من الأهداف العسكرية المعلنة، تعرضت العمليات العسكرية الأمريكية لانتقادات شديدة من داخل الولايات المتحدة.

فقد أشار بعض المسؤولين السياسيين إلى أن هذا الهجوم قد يكون باهظ الثمن في وقت حساس، حيث يواجه البنتاغون انتقادات من الحزبين بشأن تصعيد العمليات العسكرية في اليمن.

أحد أبرز هذه الانتقادات جاء على لسان نائب الرئيس جيه دي فانس، الذي صرح مؤخرًا في محادثة عبر تطبيق سيغنال نشرها موقع ذا أتلانتيك، قائلاً إنه يعتقد أن العملية كانت "خطأً" من الناحية الاستراتيجية.

إضافة إلى ذلك، أفادت المصادر أن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) قد تحتاج إلى طلب تمويل إضافي من الكونغرس لمواصلة العمليات، وسط تساؤلات عن قدرة الحكومة على الحصول على هذا التمويل في ظل الانتقادات المتزايدة.

 

خلاصة القول:

في حين أن الضربات العسكرية ضد الحوثيين تكشف عن التزام الولايات المتحدة بدعم حلفائها في المنطقة، فإن تكاليف العملية العسكرية تُثير الكثير من الجدل.

مليار دولار في ثلاثة أسابيع هو مبلغ ضخم، ما يثير تساؤلات حول جدوى الاستمرار في هذه العمليات وما إذا كانت ستتلقى مزيدًا من الدعم السياسي والمالي في المستقبل القريب.

مقالات مشابهة

  • المتحدث باسم الأمم المتحدة: سوريا لا تزال دولة عضواً في المنظمة وقرار تغيير تأشيرات أعضاء البعثة السورية لا يؤثر على ذلك
  • تقرير: توجه داخل إدارة ترامب لـ"طرد" القوات الروسية من سوريا
  • هل ستطالب واشنطن الحكومة السورية بإزالة القواعد الروسية؟
  • ما جدوى التحشيد الكبير الذي تقوم به واشنطن لقواعدها العسكرية في المنطقة ..!
  • الجالية السورية في ألمانيا تنظم مظاهرة في برلين تنديداً باستمرار العقوبات الظالمة على سوريا
  • الجالية السورية في هولندا تنظم مظاهرة وسط أمستردام للمطالبة برفع العقوبات عن سوريا
  • الجالية السورية في ألمانيا تنظم مظاهرة أمام السفارة الأمريكية في برلين تنديداً باستمرار العقوبات الظالمة على سوريا
  • تركيا تسعى لإنشاء قاعدة عسكرية محتملة في مدينة تدمر الصحراوية السورية
  • المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط تهريب مخدرات عبر طائرة مسيرة
  • تكلفة غير متوقعة للعملية العسكرية الأمريكية في أقل من 3 أسابيع.. التفاصيل كاملة