احتدام المواجهات على مشارف حماة.. والاتحاد الأوروبي الاستهداف الروسي للمدنيين (شاهد)
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
أعلنت فصائل المعارضة السورية، فجر الثلاثاء، عن بسط سيطرتها على بلدات وقرى جديدة في ريف حماة الشمالي بعد مواجهات عنيفة مع قوات النظام والمليشيات الموالية لإيران، في حين أدان الاتحاد الأوروبي القصف الروسي على مناطق المدنيين شمالي البلاد.
وقالت "إدارة العمليات العسكرية"، التابعة لفصائل المعارضة، إنها تمكنت من السيطرة على مدن وبلدات حلفايا ومعردس وطيبة الإمام وصوران في ريف حماة الشمالي بعد معارك عنيفة مع قوات النظام، أسفرت عن "مقتل 50 عنصرا خلال عملياتنا العسكرية الليلية".
إدارة العمليات العسكرية التابعة للمعارضة السورية: أكثر من 50 قتيلا من قوات النظام خلال عملياتنا في ريف حماة، أدت لسيطرتنا على كل من "صوران" و"طيبة الإمام" و"حلفايا" و"معردس" pic.twitter.com/kKw1lPDYHs — عربي21 (@Arabi21News) December 3, 2024 #ردع_العداون تسيطر على مدن حلفايا وطيبة الإمام ومعردس https://t.co/l8TXNSRMVN pic.twitter.com/tGeQpTso74 — Abdullah Almousa (@Abu_Orwa91) December 3, 2024
وأضافت في سلسلة من البيانات المقتضبة، أنها دمرت سيارة نوع "زيل" لقوات النظام في مدينة حماة قرب دوار سباهي، مشيرة إلى أن العملية أسفرت عن مقتل أكثر من 10 عناصر كانوا بداخلها بعد استهدافها من قبل "كتائب شاهين"، وحدة الطيران المسير لدى فصائل المعارضة.
وبحسب المعارضة، فإن "مشافي مدينة حماة العامة تمتنع عن استقبال الإصابات بسبب وصولها لأقصى طاقة استيعابية لكثرة الإصابات الحربية خلال الـ 48 ساعة الماضية، وتلزم المشافي الخاصة باستقبال الإصابات التي بلغت خلال ساعتين فقط 32 إصابة معظمها بحالة خطرة".
ودعت "إدارة العمليات العسكرية" الأهالي في مدينة حماة إلى الابتعاد عن المواقع العسكرية التابعة للنظام على وقع احتدام المعارك خلال الساعات الماضية.
في المقابل، نقلت وكالة الأنباء التابعة للنظام السوري "سانا" عن مصدر عسكري، قوله إن "وحدات من قواتنا المسلحة تخوض اشتباكات عنيفة على محاور القتال بمواجهة التنظيمات الإرهابية في ريف حماة الشمالي".
وأضاف أن ذلك يأتي "بالتزامن مع غارات مكثفة يشنها الطيران الحربي السوري الروسي المشترك مستهدفا تجمعات الإرهابيين ومحاور تحركهم موقعا في صفوفهم خسائر فادحة في العتاد والأرواح"، على حد قوله.
وزعمت الوكالة أن جيش النظام تمكن من صد ما وصفته بـ"الهجوم الإرهابي"، مشيرة إلى أن ذلك أسفر عن "تحرير كامل البلدات والقرى الواقعة على طريق محردة السقيلبية من سيطرة التنظيمات الإرهابية المسلحة وهي كرناز وتل ملح والجلمة والجبين وحيالين والشيح حديد".
استهداف المدنيين
وفي السياق، أدان الاتحاد الأوروبي الغارات الجوية التي يشنها الطيران الحربي الروسي على المدنيين في مناطق سيطرة فصائل المعارضة شمال سوريا.
وقالت الدائرة الأوروبية للشؤون الخارجية، في بيان، إن "ندين الضربات الجوية التي شنتها روسيا على المناطق ذات الكثافة السكانية العالية والدعم المستمر الذي تقدمه لنظام الأسد في قمعه للشعب".
ودعا الاتحاد الأوروبي إلى خفض التوتر وحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية، مشددا على "ضرورة التوصل إلى حل سياسي بموجب قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة"، حسب وكالة الأناضول.
Bu gönderiyi Instagram'da gör Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)'in paylaştığı bir gönderi
وبحسب الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء"، فإن القصف المدفعي المصحوب بغارات جوية من طائرات النظام السوري وحليفه الروسي خلال أمس الاثنين على الأحياء السكنية والمنشآت الطبية في مدينتي إدلب وحلب وأريافهما، أسفر عن مقتل 25 مدنيا بينهم 14 طفلا و4 نساء وإصابة 66 آخرين بينهم 22 طفلاً و17 امرأة.
وأشار الدفاع المدني إلى أن حصيلة الضحايا في صفوف المدنيين جراء قصف النظام وروسيا على كل من إدلب وحلب ارتفعت منذ 27 تشرين الثاني /نوفمبر الماضي إلى 81 قتيلا مدنيا بينهم 34 طفلا 12 امرأة و 35 رجلا، و304 مصابين بينهم 120طفلا و78 امرأة و106 رجال.
والأربعاء الماضي، بدأت فصائل المعارضة التي تتصدرها "هيئة تحرير الشام" في شمال غربي البلاد بدأ عملية عسكرية ضد النظام والمليشيات الإيرانية الداعمة له تحت مسمى "ردع العدوان" ما أسفر عن سيطرتها على مدينة حلب ثاني كبرى المدن في سوريا بعد يوم، بالإضافة إلى سيطرتها على كامل إدلب الإدارية ووصولها إلى تخوم حماة.
والأحد، بدأ الجيش الوطني السوري، وهو تجمع من الفصائل المحلية المدعومة من تركيا، عن بدأ عملية عسكرية أخرى تحت مسمى "فجر الحرية" ضد قوات سوريا الديمقراطية "قسد" ووحدات حماية الشعب الكردية، ما أدى إلى بسط سيطرتها على مدينة تل رفعت وقرى وبلدات في ريف حلب الشرقي.
استمرار أعمال البحث تحت الركام عن امرأة مفقودة، بعد غارات جوية من نظام الأسد استهدفت أحد أحياء مدينة إدلب اليوم الاثنين 2 كانون الأول.#الخوذ_البيضاء #العدوان_الروسي #الأسد_يقتل_السوريين pic.twitter.com/FXwHpDjgnL — الدفاع المدني السوري (@SyriaCivilDefe) December 2, 2024
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية حماة النظام سوريا حلب سوريا حلب حماة النظام المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فصائل المعارضة قوات النظام سیطرتها على فی ریف حماة
إقرأ أيضاً:
الأمن السوري يكثف إجراءاته في الساحل بعد تصاعد المواجهات
المناطق_متابعات
على وقع التعزيزات العسكرية المكثفة التي أرسلت إلى مناطق الساحل السوري، لاسيما اللاذقية وطرطوس، عقب الاشتباكات الدامية بين القوات الأمنية وعدد من المسلحين الموالين للرئيس السوري السابق، بشار الأسد، خلال الأيام الماضية، أعلنت وزارة الدفاع السورية، اليوم الأحد، بدء المرحلة الثانية.
المرحلة الثانية تنطلق فقد أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع العقيد حسن عبد الغني، البدء في المرحلة الثانية من العملية الأمنية في مناطق الساحل السوري. وأضاف في فيديو أن هذه المرحلة تهدف إلى ملاحقة فلول وضباط نظام الأسد البائد في الأرياف والجبال.
جاء هذا بينما أفادت المصادر وقوع هجوم على سيارة للأمن في جبلة بريف اللاذقية.
وفقا للعربية: أشار إلى أن عمليات تمشيط قرى وبلدات في المنطقة بدأت بترتيب بين وزارتي الدفاع والداخلية. وتابع أن الأمن العام نشر حواجز مكثّفة للتفتيش والتدقيق بأوراق وثبوتيات المارة.
كما أفيد باندلاع اشتباكات في محطة بانياس للطاقة، وفق وكالة سانا.
أتى هذا بينما أعلنت القوات الأمنية أنها تعمل على تأمين الأهالي وإرجاعهم إلى منازلهم في الساحل. وكشفت أنها اعتقلت شخصيات كبيرة من “فلول النظام”.
توتر واشتباكات يشار إلى أن الرئيس السوري، أحمدالشرع، كان دعا إلى الحفاظ على السلم الأهلي والوحدة الوطنية، مشددا على أن تلك الأحداث كانت ضمن المتوقع.
ومنذ الخميس الماضي اشتعل التوتر والاشتباكات بعدة مناطق في الساحل السوري، تقطنها أغلبية من الطائفة العلوية، إثر توجه مجموعة أمنية لتوقيف أحد المطلوبين.
إلا أنه رفض تسليم نفسه، ثم بدأت مجموعات من “فلول النظام” بنصب كمائن للقوات الأمنية في مناطق الساحل، لتشتعل المواجهات بشكل موسع لاحقا.