شبكة انباء العراق:
2025-02-05@01:41:30 GMT

جوائز منحوها لأنفسهم

تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT

بقلم: كمال فتاح حيدر ..

هل سمعتم بمدير تنفيذي في مصنع أو فندق أو شركة من شركات القطاع الخاص قرر منح نفسه جائزة الإبداع والتفوق، أو منحها له العاملون لديه ؟. وهل سمعتم بوزير يقيم لنفسه حفلا تكريمياً على نفقة الدولة ؟. أو بجنود منحوا أوسمة حربية لقائد كتيبتهم ؟. وهل يحق لطلاب المدارس الابتدائية منح شهادة الدكتوراه بالفيزياء لمعلم مادة الرسم ؟.

وهل يحق لزوجة ان تمنح زوجها شهادة تقديرية في التدبير المنزلي ؟. .
الجواب: نعم، هذا ما لمسناه حتى الآن من عباقرة الفراغ الذهني، وهذا ما أنتجته لنا نرجسية القشامر الذين تسلقوا السلم الإداري، وحملوا صولجانات القيادة خارج ضوابط التوصيف الوظيفي. .
المشكلة ان هذه الظاهرة اصبحت متفشية ومثيرة للسخرية في معظم البلدان العربية. وتحولت إلى نكتة يضحك عليها رواد المقاهي والمجالس الشعبية، ومع ذلك يظهر علينا بعض القادة بنياشين وأوسمة وميداليات حربية لا تخطر على بال الجنرال مونتغمري قائد معركة العلمين، ولا على بال عنترة بن شداد العبسي. .
لا نريد ذكر الأسماء والدرجات والرتب، لكن الغريب بالأمر انهم لم يشتركوا بأي معركة. لا على الصعيد المحلي ولا على الصعيد الخارجي. .
وعلى العكس تماما شهدت الساحة العالمية مواقف لبعض الأدباء والعلماء الذين رفضوا استلام جائزة نوبل (وما ادراك ما جائزة نوبل ؟)، نذكر منهم الكاتب جورج برنارد شو الذي رفض استلامها عام 1925، لعدم إيمانه بأهميتها. ونذكر أيضاً: الكاتب الفرنسي جون بول سارتر الذي رفضها عام 1964. .
نسمع من وقت لآخر عن مبادرات بعض الجهات والمنظمات المحلية بتصنيع الدروع الزجاجية الرخيصة وتقديمها إلى بعض رجال الدولة تزلفاً وتقرباً اليهم، واحيانا تتولى بعض النقابات القيام بتجميل صورة المدراء الذين لم يكن لهم اي دور في دعم تلك النقابة. .
ختاماً: قم بزيارة مكاتب مدراء الأقسام او مكاتب اصحاب الدرجات الخاصة وتفحص الرفوف والجدران. سوف تدهشك الدروع والأوسمة والشهادات المكدسة فوق بعضها البعض في كل الزوايا والأركان، ومعظمها لا تضر ولا تنفع وليست لها اي قيمة. .

د. كمال فتاح حيدر

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

قصة أسيرين التقيا أولادهما الذين أنجبوا بنطف مهربة

#سواليف

“رغم #السجان وأبواب #السجن الموصدة، أنجبتهما.. سفيرات للحرية”، بهذه الكلمات عبّر أسيران أفرج عنهما ضمن #صفقة_تبادل_الأسرى أمس السبت عن فرحتهما لدى لقائهما أولادهما الذين أنجباهما عبر #نطف_مهربة.

فبمجرد وصول الأسير الفلسطيني المحرر ناهض حميد إلى أرض قطاع #غزة، ارتمى في أحضان طفليه التوأم اللذين أبصرا النور خلال مدة أسره عبر نطفة مهربة، ليحملهما بكل شغف ويغمرهما بقبلاته وسط مشهد اختلطت فيه دموع الفرح بالاشتياق.

حميد (45 عاما)، الذي قضى 18 سنة في السجون الإسرائيلية، استعاد حريته ضمن صفقة تبادل الأسرى مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أمس السبت ليعود إلى أحضان عائلته التي انتظرته سنوات طويلة.

مقالات ذات صلة قصف وإطلاق نار إسرائيلي بغزة في خرق جديد للاتفاق 2025/02/02

وفور خروجه بحافلات اللجنة الدولية للصليب الأحمر التي وصلت عبر معبر كرم أبو سالم جنوب قطاع غزة، استقبله طفلاه التوأم هاني وهمام (3 سنوات) وأفراد عائلته الذين لم يخفوا دموعهم فرحا باللقاء.

حميد، الذي اعتقلته إسرائيل قبل عقدين، أمضى سنوات طويلة داخل الزنازين محروما من لحظات الأبوة التي لطالما حلم بها.

لكن إرادة الحياة لم تتحطم لديه، حيث تمكّن من تهريب نطفة إلى زوجته، لتنجب له طفلين عام 2021 عاشا أول سنوات عمرهما دون أن يحظيا بلمسة والدهما أو رؤيته إلا عبر الصور.

وأفرجت إسرائيل أمس السبت عن 183 فلسطينيا، بينهم 18 محكوما بالمؤبد و54 من ذوي الأحكام العالية بينهم حميد، و111 من فلسطينيي قطاع غزة المعتقلين بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، مقابل تسليم 3 أسرى إسرائيليين في غزة.

وفي قطاع غزة حيث كان في طريقه للحرية، كان طفلاه -اللذان لم يسبق لهما أن عانقاه- يقفان على أقدامهما الصغيرة متشوقين للحظة اللقاء.

وما إن رآهما حتى ركض إليهما ليحملهما بين ذراعيه ويقبل رأسيهما وكأنه يعوضهما عن سنوات الفراق الطويلة.

وقال في مقابلة مع الأناضول “هاني وهمام، هذا عين وهذا عين، أغلى من روحي، أعطاني ربنا أحلى وردتين”.

وأضاف “تحدّيت السجان والسجن، وأنجبتهما رغم الأبواب والجدران (عبر نطفة مهربة)”.

والأسير حميد معتقل منذ 2007، حيث أصدرت السلطات الإسرائيلية بحقه حكما بالسجن 20 عاما، قضى منها 18 عاما.

قصة أخرى

وتكرر المشهد مع الأسير المحرر عطا محمد عبد الغني (55 عاما) الذي تمكّن بعد 23 سنة خلف القضبان من احتضان ابنيه التوأم زيد وزين، اللذين أنجبهما عبر تهريب نطف من داخل السجون الإسرائيلية.

وأنجبت زوجة الأسير المحرر التوأم عام 2014، لكن والدهما لم يتمكن من احتضانهما إلا بعد تحرره أمس السبت ضمن الدفعة الرابعة من صفقة التبادل في إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار والذي دخل حيز التنفيذ يوم 19 يناير/كانون الثاني الماضي.

ومحتضنا ولديه، قال عبد الغني للأناضول إن “النطف المهربة هي سفيرات للحرية، والرئة التي كنا نتنفس منها خلف القضبان، ومن بين الجدران التي نخرت رطوبتها عظامنا”.

اعتقل ابن مدينة طولكرم شمالي غربي الضفة الغربية المحتلة عام 2002، وخضع لتحقيق قاس عقب اتهامه من قبل السلطات الإسرائيلية بالمشاركة في عمليات عسكرية أدت لمقتل وجرح إسرائيليين، وحُكم عليه بالمؤبد 3 مرات.

وقبل اعتقاله، كان لدى عبد الغني ابنتان هما إيلانا وسميرة، وانضم إليهما لاحقا التوأم زيد وزين.

واستطاع عدد من المعتقلين الفلسطينيين خلال سنوات الأسر بسجون إسرائيل إنجاب أطفال عبر تهريب نطفة منوية.

ولا يتم الإفصاح عن كيفية تهريب النطف، والتي تتم بطريقة معقدة لا يتم الكشف عن تفاصيلها لدواع أمنية.

مقالات مشابهة

  • جزيرتي ياس والسعديات تحصدان 190 جائزة وتكريماً في 2024
  • لا جوائز ترضية للحردانين والمحظيين
  • رسالة خفية أم لمسة رومانسية.. سر سلسلة تايلور سويفت في غرامي 2025
  • أبرز الفائزين بجوائز جرامي من النساء.. شاكيرا و بيونسيه أبرزهم
  • دوتشي تحصد جائزة أفضل ألبوم راب في حفل الجرامي 67
  • بعد شهر من وفاته.. جيمي كارتر يقتنص جائزة غرامي للمرة الرابعة
  • قصة أسيرين التقيا أولادهما الذين أنجبوا بنطف مهربة
  • الجندي والخماسي الحديث الأفضل عربيا.. سيطرة مصرية على حفل جوائز الاتحاد العربي
  • الجندي والخماسي الحديث الأفضل.. سيطرة مصرية على جوائز الاتحاد العربي للثقافة الرياضية
  • سيطرة مصرية على حفل جوائز الاتحاد العربي للثقافة الرياضية في قطر