ترامب يرشح الملياردير وارن ستيفنز سفيراً في بريطانيا
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
أعلن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، الإثنين، أنّه اختار الملياردير المصرفي والداعم المالي للحزب الجمهوري وارن ستيفنز، لتولّي منصب سفير الولايات المتحدة لدى بريطانيا.
وقال الرئيس الجمهوري المقبل في منشور على منصته "تروث سوشل" للتواصل الاجتماعي إنّه "على مدار الـ38 عاماً الماضية قام وارن، بصفته رئيساً ومديراً تنفيذياً لشركته "ستيفنز إنك"، ببناء شركة هائلة للخدمات المالية، بينما ردّ بإخلاص الجميل لمجتمعه باعتباره مُحسناً".
وستيفنز الذي يقع مقرّ بنكه الاستثماري في أركنساو (جنوب الولايات المتحدة) وليس في وول ستريت تبرّع خلال العام الماضي بملايين الدولارات لمنظمات سياسية تقوم بحملات لصالح الجمهوريين، بما فيها منظمة دونالد ترامب، وفقاً لمنظمة "أوبن سيكريتس" غير الحكومية.
ومنذ فوزه على كامالا هاريس في 5 نوفمبر (تشرين الثاني) يعلن ترامب تدريجياً أسماء الشخصيات التي اختارها لتولي مناصب في إدارته، والكثير منها يثير الجدل.
واختار روبرت إف كينيدي جونيور المعروف بتشكيكه في جدوى اللقاحات، لتولي حقيبة الصحة.
والسبت، أعلن ترامب تعيين تشارلز كوشنر، والد صهره ومستشاره السابق جاريد كوشنر، سفيراً للولايات المتحدة لدى فرنسا.
وأمضى تشارلز كوشنر عاماً في سجن فدرالي بعد إدانته بمخالفات ضريبية، وقد أصدر ترامب عفواً عنه في نهاية ولايته الرئاسية الأولى.
وخلال ولايته الرئاسية الأولى، عيّن ترامب مليارديرا آخر وداعماً لحملته هو رجل الأعمال وودي جونسون سفيراً للولايات المتحدة لدى بريطانيا.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حرب سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله عيد الاتحاد غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الرئيس الجمهوري مناصب في إدارته ترامب بريطانيا عودة ترامب بريطانيا
إقرأ أيضاً:
الناتو يحذر ترامب من "تهديد خطير" للولايات المتحدة إذا دفع أوكرانيا إلى اتفاق سلام "سيئ"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذر الأمين العام الجديد لحلف شمال الأطلسي مارك روته، الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب من أن الولايات المتحدة ستواجه "تهديدًا خطيرًا" من الصين وإيران وكوريا الشمالية؛ إذا تم دفع أوكرانيا إلى توقيع اتفاق سلام بشروط مواتية لموسكو.
وقال روته - في مقابلة أجراها مع صحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية نُشرت في عدد اليوم الثلاثاء - إن تعميق العلاقات بين خصوم الولايات المتحدة يعرض أمريكا للخطر، بينما قدم عرضًا للرئيس المنتخب مفاده ضرورة التمسك بحلف شمال الأطلسي ومواصلة دعم أوكرانيا.
ونبه روته إلى المخاطر التي قد تترتب على قيام روسيا بتزويد كوريا الشمالية بتكنولوجيا الصواريخ والأموال لإيران، وفي إشارة واضحة إلى تايوان، قال إن الرئيس الصيني شي جين بينج "قد يفكر في شيء آخر في المستقبل إذا لم يكن هناك اتفاق جيد لأوكرانيا".
وأضاف روته لـ "فاينانشيال تايمز" - في أول مقابلة له كرئيس للحلف - "لا يمكن أن نسمح لزعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون والزعيمين الروسي والصيني شي جين بينج وإيران بالاحتفال لأننا توصلنا إلى اتفاق ليس جيدًا لأوكرانيا، لأنه على المدى الطويل سيكون ذلك تهديدًا أمنيًا خطيرًا ليس فقط لأوروبا لكن أيضًا للولايات المتحدة".
وتابع أنه أوضح هذه النقطة لترامب في اجتماعهما في فلوريدا في 22 نوفمبر الماضي، كجزء من الجهود لإقناع الرئيس الأمريكي المنتخب بالبقاء على اتصال مع الحلفاء الغربيين ومواصلة الدعم الأمريكي لأوكرانيا.
ولفت روته إلى أنه أخبر ترامب بقول: "انظر إلى تكنولوجيا الصواريخ التي يتم إرسالها الآن من روسيا إلى كوريا الشمالية وتشكل تهديدًا خطيرًا ليس فقط لكوريا الجنوبية واليابان، لكن أيضًا للبر الرئيسي للولايات المتحدة"، مؤكدا أن إيران تحصل على أموال من روسيا في مقابل الصواريخ على سبيل المثال، لكن أيضًا تكنولوجيا الطائرات بدون طيار، ويتم استخدام الأموال لدعم عملائها في الشرق الأوسط ولكن أيضًا لتوجيه الصراع خارج المنطقة".
وتابع إن حقيقة أن إيران وكوريا الشمالية والصين وروسيا تعمل معًا عن كثب تعني أن هذه الأجزاء المختلفة من العالم حيث يوجد صراع يتعين إدارته من قبل السياسيين، أصبحت متصلة بشكل متزايد.