لم يمر أسبوع على اتفاق وقف إطلاق النار حتى عادت الغارات والاعتداءات الإسرائيلية على قرى عمق الجنوب اللبناني. التصعيد الإسرائيلي الأخير الذي بدأ مساء امس يمثّل اختباراً حقيقياً للاتفاق الذي شهد عشرات الخروقات من الجانب الإسرائيلي، الذي عمد خلال الأيام الماضية إلى شن غارات على القرى الحدودية واستكمال عمليات نسف المنازل فيها.


‎ورداً على الخروقات الإسرائيلية المتكررة، نفذ حزب الله أولى عملياته منذ السابع والعشرين من تشرين الثاني تاريخ توقيع اتفاق وقف إطلاق النار، فاستهدف موقع رويسات العلم بعدد من الصواريخ.
‎والتقى رئيس الحكومة نجيب ميقاتي في السرايا الرئيس المشارك لآلية تنفيذ ومراقبة وقف الأعمال العدائية الجنرال جاسبر جيفرز في حضور السفيرة الأميركية ليزا جونسون، وجرى البحث في مهمة اللجنة الخماسية المكلفة مراقبة وقف إطلاق النار. وأكد ميقاتي ضرورة "الالتزام الكامل بوقف إطلاق النار ومنع الخروق الأمنية وانسحاب العدو الإسرائيلي من الأراضي اللبنانية المحتلة".
وفي السياق، استقبل الرئيس بري في عين التينة قائد الجيش العماد جوزيف عون، وتابع معه الاوضاع الامنية واوضاع المؤسسة العسكرية، والمهام الموكلة للجيش  في المرحلة الراهنة.
وعلم في هذا السياق، ان عون ابلغ بري ان الجيش اقترب من اكمال استعداداته للانتشار، وسيكون جاهزا خلال الساعات القليلة المقبلة، لكن على الدول الراعية ان تؤمن الاجواء الميدانية المناسبة لبدء الانتشار، لان الاعمال العدائية الاسرائيلية تضع عراقيل ميدانية خطرة.
ولا يزال لبنان ينتظر البدء بعمل لجنة المراقبة الخماسية مع الزيارة المرتقبة لوزير الدفاع الفرنسي سيباستيان ليكورنو إلى بيروت في الساعات المقبلة للبحث في تطبيق قرار وقف إطلاق النار، وتتزامن زيارة وزير الدفاع الفرنسي للبنان، مع زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للسعودية، حيث سيبحث في ما يمكن أن تقدّمه فرنسا في إطار برنامج التعاون العسكري للمرحلة المقبلة. ومن المرتقب أن يزور وزير الدفاع الفرنسي كلاً من الرئيسين نبيه بري ونجيب ميقاتي، وقائد الجيش، وأن يتفقد قيادة قوات "اليونيفل" ومقر قيادة القوة الفرنسية في الجنوب.
رئاسيا، يعقد نواب المعارضة  الـ31 اجتماعاً اليوم في مقر حزب "القوات اللبنانية" في معراب إيذانا ببدء التنسيق حيال استحقاق انتخاب رئيس الجمهورية، وذلك بعد انقطاع عن الاجتماع لمدة قاربت الشهرين.
وتكشف المصادر "أن وتيرة المشاورات ستتصاعد حتى الجلسة الانتخابية، من أجل التوافق على اسم محدد، أو فلتجر عدة دورات انتخابية، حتى يكون هناك فائز في نهاية المطاف".
وفي السياق قال الرئيس بري: الامر الطبيعي قبل الجلسة المحدّدة هو ان يحصل حراك ما للوصول الى قواسم مشتركة، ولكن المهمّ بالدرجة الاولى هو ان يكون هناك استعداد لدى كلّ الفرقاء للتشارك في إتمام الاستحقاق الرئاسي ".




المصدر: لبنان 24

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: وقف إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

خرق جديد لوقف اطلاق النار.. هذا ما فعله الجيش الاسرائيلي في الخيام

عمد الجيش الاسرائيلي الى انتهاك اتفاق وقف اطلاق النار مرة جديدة، بعدما استهدفت مدفعيته قرابة السادسة وخمس دقائق من مساء اليوم مدينة الخيام بـ4 قذائف مدفعية ، اصابت احداها احدى الشاليهات في سهل الخيام اصابة مباشرة وألحقت فيه اضرار .

وبالتزامن قام الجيش الاسرائيلي ايضا بتفجير عدد من منازل المواطنين في بلدة ميس الجبل، بحسب ما افادت مندوبة "لبنان 24".
 

مقالات مشابهة

  • هاشم عن قوى المعارضة: معيب ان تصل الامور الى هذا الدرك
  • الجيش الإسرائيلي يعلن شن هجوم على لبنان بعد إطلاق صواريخ من قبل حزب الله
  • في هذه الأثناء.. ماذا أعلن الجيش الإسرائيلي؟
  • تصعيد جديد في الشارع الإسرائيلي بعد وقف إطلاق النار في لبنان| اعرف الأسباب
  • تصعيد جديد .. إسرائيل تقصف الجيش اللبناني.. واشنطن وباريس تحذران من مغبة خرق الهدنة - عاجل
  • تصعيد جديد.. إسرائيل تقصف الجيش اللبناني.. واشنطن وباريس تحذران من مغبة خرق الهدنة- عاجل
  • البزري راهن على صمود وقف إطلاق النار: المدة الفاصلة عن موعد انتخاب الرئيس تسمح بالتوافق عليه
  • سوليفان: حماس الطرف الرئيس الذي يحمل رؤية لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • خرق جديد لوقف اطلاق النار.. هذا ما فعله الجيش الاسرائيلي في الخيام