سقف الأمل يرتفع.. مبادرة كلنا واحد تخفف العبء عن كاهل الأسر
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
في إطار الجهود المستمرة لرفع العبء عن كاهل المواطنين، تحت رعاية رئيس الجمهورية، أعلنت وزارة الداخلية عن إطلاق المرحلة الـ 26 من مبادرة "كلنا واحد"، التي تهدف إلى توفير كل مستلزمات الأسرة من السلع الغذائية وغير الغذائية بأسعار مخفضة تصل إلى 50%.
تأتي هذه المبادرة بالتنسيق مع مختلف قطاعات الوزارة ومديريات الأمن على مستوى الجمهورية، لتسهيل الوصول إلى السلع بجودة عالية وبأسعار تتناسب مع جميع شرائح المجتمع.
كما تم التوسع في عدد الشركات والسلاسل التجارية المشاركة، مما ساهم في توفير مجموعة واسعة من السلع الغذائية مثل اللحوم والخضار والفاكهة، إلى جانب السلع غير الغذائية من خلال 2451 منفذ و4 معارض رئيسية منتشرة في مختلف محافظات الجمهورية.
ولم يقتصر التوسع على المنافذ الثابتة فقط، بل تم تفعيل منظومة "أمان" عبر 1050 منفذا ثابتا ومتحركا، بالإضافة إلى سرادقات في الميادين والشوارع الرئيسية، وقوافل سيارات تجوب المناطق المختلفة لتوفير السلع للمواطنين بأسعار معقولة.
تسعى وزارة الداخلية من خلال هذه المبادرة إلى تقديم الدعم المستمر للأسرة المصرية، في إطار المسئولية المجتمعية التي تتبناها الوزارة، بما يعكس حرصها على المساهمة الفعالة في رفع الأعباء الاقتصادية والاجتماعية عن المواطنين، وتوفير بيئة من الرعاية الإنسانية التي تشعر بها كل أسرة. يمكن للمواطنين الاطلاع على مواقع المنافذ والأسواق عبر الموقع الرسمي للوزارة (moi.gov.eg لضمان الوصول إلى أقرب المنافذ لهم.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: كلنا واحد الداخلية حوادث اخبار الداخلية مبادرة كلنا واحد
إقرأ أيضاً:
كربلاء المقدسة .. مدينة النور التي أخرست ألسنة التشاؤم وأضاءت دروب الأمل
بقلم : تيمور الشرهاني ..
إلى كل من يقرأ هذه الكلمات، أهلاً وسهلاً بمن يتفق معنا في الرؤية، ومن لا يعجبه حديثنا فلا مكان لتشاؤمه بيننا. نحن هنا لنسلط الضوء على إنجازات أبناء كربلاء الأصلاء الذين أثبتوا أن الإخلاص والعمل الجاد هما السبيل لصناعة التقدم.
يوم أمس، وخلال رحلتي من كربلاء مروراً بمحافظة بابل وصولاً إلى النجف الأشرف، رأيت مشاهد كفيلة بأن تجعلنا نقف وقفة تأمل. الطرق في بابل والنجف، بكل أسف، تفتقر إلى أدنى مقومات البنية التحتية، مليئة بالحفر والمطبات، وكأننا نسلك طرقاً مهجورة، بينما الحدائق تكاد تكون معدومة. هذه المدن التي تحمل إرثاً تاريخياً عظيماً تعاني اليوم من إهمال واضح، خصوصاً النجف الأشرف، التي تحتضن مرقد أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام)، رمز العدالة والحكمة. كيف لمحافظة بهذا الإرث أن تبدو بهذا الشكل المحزن؟ سؤال يطرح نفسه على المعنيين.
ولكن، عند عودتي إلى كربلاء، كان المشهد مختلفاً تماماً. بمجرد دخولنا حدود هذه المدينة المقدسة، بدأت الحياة تنبض من جديد. الطرق معبدة، الإضاءة تزين الشوارع، الدلائل المرورية واضحة، والأمان يحيط بالسائقين. وكأنك تسير في إحدى الدول المتقدمة، حيث النظام والجمال يتحدثان عن مجهودات أبناء هذه المدينة.
من هنا، نوجه رسالة شكر وتقدير إلى كل يد عملت بإخلاص لتطوير كربلاء. إلى العمال، المهندسين، الفنيين، والمسؤولين الذين اجتهدوا لتقديم أفضل الخدمات. لقد أثبتم أن كربلاء ليست مجرد مدينة، بل نموذج يحتذى به، ومرآة حقيقية لرؤية مستقبلية مشرقة.
هنا نقول لكل من يحاول التقليل من شأن هذه الإنجازات أو نشر التشاؤم بين الناس: كربلاء ستبقى شامخة بفضل أبنائها المخلصين، وستظل مصدر فخر وإلهام لكل العراقيين. شكراً من القلب لكل من ساهم في هذا التطور، ونشد على أيديكم لمواصلة العمل والارتقاء دائماً.
تيمور الشرهاني