يأتي هذا وسط صمت معيب ومخجل من قبل حكومة المرتزقة التي تتجاهل حتى اللحظة المطالب المشروعة للمعلمين وتنفيذها من أجل استئناف التعليم، غير مكترثة البتة بمستقبل الطلاب.
وبحسب مصادر محلية، فإن المدارس بمدينة عدن تواصل إغلاق أبوابها أمام التلاميذ، استجابة لدعوات نقابة المعلمين الجنوبيين للإضراب الشامل، وذلك في إطار الاحتجاج على الأوضاع المعيشية والاقتصادية الصعبة والكارثية التي يعاني منها كل العاملين في حق التربية والتعليم بالمناطق المحتلة.
وأفاد ناشطون واعلاميون في عدن، أن عملية الإضراب الشامل جاءت بعد سنوات من معاناة المعلمين مع الرواتب المتدنية وغير المنتظمة التي يتقاضونها، وهو ما دفعهم إلى المطالبة بتحسين أوضاعهم واسترداد حقوقهم المسلوبة من قبل حكومة الفنادق.
وأشاروا إلى أنه وبينما توقفت المدارس الحكومية عن التدريس وتقديم خدماتها التعليمية نهائياً، فإن المدارس الأهلية والخاصة تواصل التدريس بشكل طبيعي، الأمر الذي يشكل تأثيراً سلبياً على مطالب المعلمين الحكوميين باعتبارهم يمثلون غالبية من بين فئات المجتمع.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: التحول الرقمي فلسفة استراتيجية والرقمنة تقنية
قال أحمد رفعت، الكاتب الصحفي، إن هناك فرقًا جوهريًا بين الرقمنة والتحول الرقمي، موضحًا أن التحول الرقمي هو فلسفة وقرار استراتيجي يغير طريقة عمل المؤسسات بالكامل، في حين أن الرقمنة ترتبط بتطبيق الإجراءات باستخدام التكنولوجيا والأجهزة الحديثة.
وأضاف رفعت، خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، أن بحلول عام 2030 سيستفيد كل مواطن من مجموعة خدمات رقمية تُسهّل حياته اليومية، مشيرًا إلى أن أكثر من 73 مليون مواطن يحصلون حاليًا على دعم الخبز، وأن منظومة التأمين الصحي الشامل بدأت بموظفي الدولة وستمتد لتشمل جميع المواطنين تدريجيًا.
وأوضح أن المرحلة الأولى من التأمين الصحي الشامل تغطي أكثر من 5.5 مليون مواطن، وكانت محافظة بورسعيد من أوائل المحافظات التي بدأ فيها استخدام الكارت الذكي.
وأكد رفعت أهمية التسجيل الشخصي في الهيئة القومية للبريد للحصول على الكارت الذكي الموحد لصرف الدعم التمويني، مع إجراء البصمة الذكية لضمان منع أي تلاعب خارج المنظومة.