يأتي هذا وسط صمت معيب ومخجل من قبل حكومة المرتزقة التي تتجاهل حتى اللحظة المطالب المشروعة للمعلمين وتنفيذها من أجل استئناف التعليم، غير مكترثة البتة بمستقبل الطلاب.
وبحسب مصادر محلية، فإن المدارس بمدينة عدن تواصل إغلاق أبوابها أمام التلاميذ، استجابة لدعوات نقابة المعلمين الجنوبيين للإضراب الشامل، وذلك في إطار الاحتجاج على الأوضاع المعيشية والاقتصادية الصعبة والكارثية التي يعاني منها كل العاملين في حق التربية والتعليم بالمناطق المحتلة.
وأفاد ناشطون واعلاميون في عدن، أن عملية الإضراب الشامل جاءت بعد سنوات من معاناة المعلمين مع الرواتب المتدنية وغير المنتظمة التي يتقاضونها، وهو ما دفعهم إلى المطالبة بتحسين أوضاعهم واسترداد حقوقهم المسلوبة من قبل حكومة الفنادق.
وأشاروا إلى أنه وبينما توقفت المدارس الحكومية عن التدريس وتقديم خدماتها التعليمية نهائياً، فإن المدارس الأهلية والخاصة تواصل التدريس بشكل طبيعي، الأمر الذي يشكل تأثيراً سلبياً على مطالب المعلمين الحكوميين باعتبارهم يمثلون غالبية من بين فئات المجتمع.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
مؤتمر صحافي لنقابة المعلمين غدا لاعلان خطوات تصعيدية
تعقد نقابة المعلمين مؤتمرا صحافيا في الثالثة من بعد ظهر غد الاربعاء، في مقرها ببدارو، للإعلان عن "خطوات تصعيدية في حال لم تسدد المدارس الخاصة المستحقات لصندوق التعويضات وفق المرسوم الاخير خلال هذا الأسبوع، وقد تقاضتها من المعلمين منذ أيام وفقا لبياناتها المالية".
وأوضحت النقابة في بيان، أنه "لغاية اليوم ورغم كل المطالبات والمناشدات، لم تدفع المدارس الخاصة المستحقات لصندوق التعويضات مضاعفة ١٧ مرة بما ينص عليه المرسوم الأخير الذي صدر في الجريدة الرسمية، وبالتالي فإن الأساتذة المتقاعدين سيتقاضون رواتبهم بالليرة اللبنانية من دون أي زيادة نهاية شهر كانون الأول ٢٠٢٤، ما يعني كارثة كبرى لا يمكن تحمّلها، وهي عملية إعدام لهؤلاء المعلمين، وخصوصا في ظروف الحرب الحالية التي يمر بها لبنان، والتي لم يتقاضوا فيها طيلة الشهرين الماضيين أي زيادة على رواتبهم التي لا تتخطى شهريا الثلاثة ملايين ليرة لبنانية في حدها الأقصى".
وأكدت أن "غدا سيكون التحذير الأخير قبل فوات الأوان وخسارة العام الدراسي".