جريدة الرؤية العمانية:
2025-03-09@12:55:01 GMT

جلسة طارئة لمجلس الأمن بشأن سوريا

تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT

جلسة طارئة لمجلس الأمن بشأن سوريا

نيويورك- الوكالات

يعقد مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة جلسة طارئة يوم الثلاثاء، وذلك بناءً على طلب الحكومة السورية، إثر الهجوم المباغت الذي شنته هيئة تحرير الشام وفصائل مسلحة في شمال سوريا.

ووفقاً لمصادر دبلوماسية، فقد تم تقديم طلب عقد الجلسة من قبل الدول الإفريقية الأعضاء في المجلس، وهي الجزائر وسيراليون والموزمبيق، بالإضافة إلى غويانا.

بحسب وكالة "فرانس برس".

يأتي هذا الاجتماع في وقت حساس بعد التصعيد الأخير في شمال سوريا، حيث شنت الفائل المسلحة هجوما مباغتا الأربعاء، مكنها من السشيطرة على أحياء في مدينة حلب وعدد من القرى في ريفي إدلب.

 

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

القاهرة الإخبارية: مصرع أكثر من 300 مدني بمنطقة الساحل شمال غربي سوريا

أفادت "القاهرة الإخبارية" أن أكثر من 300 مدني لقوا مصرعهم في الاشتباكات المستمرة بين قوات الأمن السورية ومجموعات مسلحة تابعة للضابط السابق سهيل الحسن، وذلك في منطقة الساحل شمال غربي سوريا منذ يوم الخميس الماضي.

 المواجهات التي بدأت في ريف اللاذقية أسفرت عن تصاعد العنف، حيث تستمر القوات الأمنية في محاولة للسيطرة على المناطق التي تتمركز فيها هذه الجماعات المسلحة.

ونقلت وكالة الأنباء السورية "سانا" عن مدير أمن محافظة اللاذقية، قوله إن "المجموعات المسلحة التي تشتبك معها قواتنا الأمنية في ريف اللاذقية تتبع لمجرم الحرب سهيل الحسن"، مؤكداً أن هذه الجماعات تنفذ هجمات عنيفة ضد القوات الحكومية.

ووفقاً لمصادر أمنية محلية في اللاذقية، فقد قامت مجموعات من فلول ميليشيات الأسد باستهداف عناصر وآليات لوزارة الدفاع قرب بلدة بيت عانا، ما أسفر عن مقتل عنصر أمني وإصابة آخرين. كما استهدفت تلك المجموعات سيارات الإسعاف التي كانت تحاول إجلاء المصابين، ما يزيد من حجم المعاناة الإنسانية في المنطقة.

من هو سهيل الحسن؟

الضابط السابق سهيل الحسن، الذي يُلقب بـ"النمر"، يُعتبر أحد أبرز القادة العسكريين المقربين من الرئيس السوري بشار الأسد.

 وهو معروف بمشاركته في معظم المجازر التي ارتُكبت بحق المدنيين في سوريا، وارتبط اسمه بالعديد من الهجمات الوحشية، بما في ذلك الهجمات باستخدام البراميل المتفجرة. 

كان الحسن مسؤولاً عن العديد من العمليات العسكرية التي شنها النظام السوري، وأبرزها تلك التي استهدفت الغوطة الشرقية بريف دمشق.

حملة الاعتقالات

في سياق متصل،كانت أفادت مصادر أمنية بأن السلطات السورية قد شنت حملة واسعة من الاعتقالات في أنحاء مختلفة من البلاد، في محاولة لإخماد أي تحركات معارضة وتعزيز سيطرتها على المناطق التي يشهد فيها الوضع توتراً. 

تزامنت هذه الحملة مع تصاعد المواجهات العسكرية في مناطق متعددة، ما يعكس استمرار القمع الحكومي ضد المعارضين في ظل الظروف الحالية.

إلى جانب ذلك، تواصل المجموعات المسلحة التابعة لسهيل الحسن تنفيذ عمليات هجومية ضد المواقع العسكرية في محاولة لتعزيز قوتها في مواجهة النظام السوري.

مقالات مشابهة

  • بيان عاجل من الاتحاد الأوروبي بشأن الأحداث في سوريا
  • الجيش التركي يقصف محيط سد تشرين شمال سوريا
  • مصدر في وزارة الدفاع لـ سانا: نؤكد أن وزارة الدفاع شكلت سابقاً لجنة طارئة لرصد المخالفات، وإحالة من تجاوز تعليمات القيادة خلال العملية العسكرية والأمنية الأخيرة إلى المحكمة العسكرية
  • القاهرة الإخبارية: مصرع أكثر من 300 مدني بمنطقة الساحل شمال غربي سوريا
  • مليون نازح داخلي في شمال غرب سوريا يخططون للعودة لديارهم خلال عام
  • قائد قسد ينفي وجود أفراد من فلول الأسد شمال وشرق سوريا
  • جلسة مجلس الأمن.. أمريكا تتوعد الحوثيين وبريطانيا تدعو لحظر الأسلحة وروسيا تقول إن تصنيفهم منظمة إرهابية سيكون له تبعات
  • سوريا.. بيان عاجل من الأمن العام بشأن تطورات الأوضاع في اللاذقية وطرطوس
  • أبرز ما جاء في بيان الجمهورية اليمنية أمام جلسة مجلس الأمن الدولي
  • المبعوث الأممي يقدّم إحاطة لمجلس الأمن اليوم حول مستجدات اليمن