وقال المحافظ سلام إن التحركات الأخيرة في عدن تأتي ضمن المساعي الأمريكية الأوربية الحثيثة لمواجهة العمليات اليمنية المساندة لغزة.

واعتبر وصول عدد كبير من السفراء الأوربيين إلى عدن، جزءاً من المخطط الأمريكي الاسرائيلي الذي يستهدف اليمن لاسيما مع وصول عدد كبير من القوات الأمريكية والأجنبية إلى المحافظات المحتلة خلال الأيام الأخيرة بالتزامن مع تحركات عسكرية أمريكية واسرائيلية وأوروبية من أجل تفجير الوضع العسكري في اليمن، من خلال  إعادة تشكيل أطراف المرتزقة  المواليين للتحالف السعودي الإماراتي وتحريكهم ضد حكومة صنعاء.

وأشار إلى أن الانجازات الكبيرة التي حققتها حكومة صنعاء في وقت قياسي ولافت على المستوى الاقتصادي هو ما عزز من هذه التحركات الخارجية ضد اليمن، لاسيما وأن حكومة صنعاء أعلنت عن بداية تعافٍ في الجانب الاقتصادي، والبدء في صرف مرتبات موظفي الدولة في الوقت الذي تشهد فيه المحافظات المحتلة انهياراً كبيراً في الجانب الاقتصادي، وانهياراً للعملة، وانقطاعاً للمرتبات منذ شهرين.

وأكد  أن هذه التحركات المشبوهة لن  تثنينا عن مواصلة الدعم والاسناد للإخوة في غزة، والقيام بالواجب الانساني والأخلاقي تجاه ما يقوم به المحتل الصهيوني من جرائم وانتهاكات بشعة ضد الأخوة الفلسطينيين في غزة، وأن اليمن سيكون عوناً وسنداً لهم مهما بلغت التحديات والمخاطر.

 

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

لواء إسرائيلي يحذر من مخاطر استراتيجية جديدة تهدد الاحتلال بشكل غير مسبوق

كشف اللواء الاحتياط في جيش الاحتلال الإسرائيلي، إسحاق بريك، عن "مخاطر استراتيجية جديدة" تهدد دولة الاحتلال الإسرائيلي، مشيرا إلى أن "التهديد لا يقتصر على غزة ولبنان، بل يمتد ليشمل المحور التركي، والأوضاع في الأردن، وتعزيز الجيش المصري".

وأشار بريك في مقال نشره في صحيفة "معاريف" العبرية إلى أن "هناك ضرورة للاستعداد لمواجهة هذه التحديات المستقبلية، وتجنب الفشل الذي حدث في الحرب الأخيرة".

وشدد بريك على أن "كل من خدع الجمهور وروّج لانتصارات وهمية يجب أن يتحمل المسؤولية، بمن فيهم رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، ووزراؤه، ورئيس الأركان هرتسي هليفي، وبعض الضباط والصحفيين الذين دعموا الرواية الرسمية".


كما كشف عن أن جيش الاحتلال الإسرائيلي "لم يكن مستعدا للحرب، رغم التحذيرات التي أطلقها منذ سنوات"، لافتا إلى أن "المعركة في غزة أثبتت أن حماس والجهاد الإسلامي لا تزالان تحتفظان بقوة قتالية كبيرة، ولم يتم تحييد قدراتهما كما زعمت الحكومة".

وقال بريك إن "إسرائيل لم تهزم حزب الله، بل أن الأخير صعّد هجماته مؤخرًا بشكل أكبر، مستهدفًا مدنًا مثل تل أبيب وحيفا وكرميئيل".

وأوضح أن "اتفاق إسرائيل مع حزب الله كشف ضعف الجيش الإسرائيلي، حيث اضطرت تل أبيب إلى التراجع عن جميع الأراضي التي سيطرت عليها في جنوب لبنان، في اعتراف واضح بعدم القدرة على تحقيق انتصار حاسم".

ولفت بريك إلى أن “الجيش المصري اليوم هو الأقوى في المنطقة، وهو موجه بالكامل ضد إسرائيل"، محذرا من أن "النظام الأردني قد ينهار ويصبح جزءا من المحور الإيراني أو التركي، مما سيشكل تهديدا جديدا على إسرائيل"، حسب قوله.


وأضاف أن "المحور التركي قد يصبح أخطر من المحور الإيراني في السنوات المقبلة، وهو ما يستوجب استعدادا عسكريا وسياسيا مناسبا".

وأكد بريك على ضرورة "التحرك نحو السلام مع السعودية والدول العربية الأخرى ضمن مشروع ترامب، مع تعزيز قدرات الجيش الإسرائيلي"، مشددا على أن "عدم الاستعداد لهذه التهديدات سيؤدي إلى كارثة جديدة".

وختم اللواء الاحتياط في جيش الاحتلال، بالقول "نأمل أن لا نصل إلى مرحلة يحتاج فيها القادة الإسرائيليون مرة أخرى للاعتذار من الشعب بعد فوات الأوان".

مقالات مشابهة

  • “صنعاء” تستنكر تمديد “حكومة عدن” اعارة قطع أثرية نادرة لمتحف أمريكي 
  • لواء إسرائيلي يحذر من مخاطر استراتيجية جديدة تهدد الاحتلال بشكل غير مسبوق
  • خبير عسكري: مخطط التهجير الإسرائيلي إلى المناطق المحتلة بسوريا وارد
  • نائب وزير “في حكومة عدن”: نحن فاشلون
  • مسؤول إسرائيلي يحذر من استثمارات مصر العسكرية.. لماذا يحتاجون لها؟
  • اليمن يبحث مع كوريا الجنوبية تعزيز الدعم الاقتصادي وبرامج الإصلاح المالي
  • بوعاصي يحذر من حكومة خيل بلا خيالة
  • صفقة بين حكومة جنوب السودان والامارات لشراء نفط جنوب السودان “في باطن الأرض “مقدما مقابل 12 مليار دولار لمدة 20 عام
  • إعلام عبري يكشف عن مخطط أمريكي لإخلاء جماعي بقطاع غزة
  •  هذا ما ستقوم به “حكومة صنعاء” لحماية منتجات محلية مهمة