محافظ عدن يحذر من مخطط أمريكي إسرائيلي يستهدف اليمن
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
وقال المحافظ سلام إن التحركات الأخيرة في عدن تأتي ضمن المساعي الأمريكية الأوربية الحثيثة لمواجهة العمليات اليمنية المساندة لغزة.
واعتبر وصول عدد كبير من السفراء الأوربيين إلى عدن، جزءاً من المخطط الأمريكي الاسرائيلي الذي يستهدف اليمن لاسيما مع وصول عدد كبير من القوات الأمريكية والأجنبية إلى المحافظات المحتلة خلال الأيام الأخيرة بالتزامن مع تحركات عسكرية أمريكية واسرائيلية وأوروبية من أجل تفجير الوضع العسكري في اليمن، من خلال إعادة تشكيل أطراف المرتزقة المواليين للتحالف السعودي الإماراتي وتحريكهم ضد حكومة صنعاء.
وأشار إلى أن الانجازات الكبيرة التي حققتها حكومة صنعاء في وقت قياسي ولافت على المستوى الاقتصادي هو ما عزز من هذه التحركات الخارجية ضد اليمن، لاسيما وأن حكومة صنعاء أعلنت عن بداية تعافٍ في الجانب الاقتصادي، والبدء في صرف مرتبات موظفي الدولة في الوقت الذي تشهد فيه المحافظات المحتلة انهياراً كبيراً في الجانب الاقتصادي، وانهياراً للعملة، وانقطاعاً للمرتبات منذ شهرين.
وأكد أن هذه التحركات المشبوهة لن تثنينا عن مواصلة الدعم والاسناد للإخوة في غزة، والقيام بالواجب الانساني والأخلاقي تجاه ما يقوم به المحتل الصهيوني من جرائم وانتهاكات بشعة ضد الأخوة الفلسطينيين في غزة، وأن اليمن سيكون عوناً وسنداً لهم مهما بلغت التحديات والمخاطر.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن الدولي يحذر من تشكيل حكومة موازية في السودان
الامم المتحدة (الولايات المتحدة) "أ ف ب": عبر مجلس الأمن الدولي عن "قلقه البالغ" إزاء ميثاق وقعته قوات الدعم السريع وحلفاؤها، محذرا من أنه قد يؤدي إلى تفاقم الحرب والأزمة الإنسانية في السودان.
ووقعت قوات الدعم السريع التي تخوض حربا ضد الجيش السوداني منذ أبريل 2023، ميثاقا الأسبوع الماضي مع القوى السياسة والعسكرية الحليفة لها، يتعهد بتأسيس "حكومة سلام ووحدة" في المناطق الخاضعة لسيطرة هذه القوات.
وقالت الدول الأعضاء في بيان في وقت متأخر الأربعاء إن "أعضاء مجلس الأمن عبروا عن قلقهم البالغ إزاء التوقيع على ميثاق لإنشاء سلطة حكم موازية في السودان".
وحذروا أن من شأن هذه الخطوة أن "تهدد بتفاقم النزاع الدائر في السودان وتفتيت البلاد وتدهور الوضع الإنساني المتردي أصلا".
كما حث أعضاء المجلس الأطراف المتناحرة على الوقف الفوري للأعمال القتالية والانخراط في "حوار سياسي وجهود دبلوماسية من أجل وقف دائم لإطلاق النار".
يشهد السودان منذ نحو عامين حربا مدمرة بين قوات الدعم السريع والجيش، أدت إلى مقتل عشرات آلاف الأشخاص ونزوح أكثر من 12 مليونا وخلق ما تسميه لجنة الإنقاذ الدولية "أكبر أزمة إنسانية تم تسجيلها على الإطلاق".
أحدثت الحرب انقساما في البلاد حيث بات الجيش يسيطر على الشمال والشرق بينما تسيطر قوات الدعم على معظم إقليم دارفور (غرب) وأجزاء من الجنوب.
وفي الأسابيع الأخيرة حقق الجيش مكاسب في الخرطوم ووسط البلاد، واستعاد مناطق رئيسية كانت قد سيطرت عليها قوات الدعم السريع مع بدء الحرب.