دعم عسكري أمريكي جديد بالطريق لأوكرانيا
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
سرايا - قال وزيرا الدفاع الأميركي والأوكراني إنهما ناقشا إطلاق روسيا صواريخ باليستية جديدة والاستعدادات للاجتماع المقبل للدول المانحة للأسلحة وخطط المساعدات العسكرية التي ستقدمها واشنطن لأوكرانيا العام المقبل.
وجاء اجتماع أمس الاثنين في الوقت الذي قالت فيه الولايات المتحدة إنها ستزود أوكرانيا بحزمة دعم عسكري من الصواريخ والذخيرة والألغام المضادة للأفراد وأسلحة أخرى قيمتها 725 مليون دولار.
وتسابق إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن الوقت لتقديم مساعدات بمليارات الدولارات لكييف قبل تولي الرئيس المنتخب دونالد ترامب سدة الرئاسة، إذ لن يكون الدعم الأميركي مضمونا بعد ذلك.
وقال الميجور جنرال باتريك رايدر، المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون” في بيان “وزير الدفاع (لويد) أوستن يستنكر قصف روسيا في الآونة الأخيرة البنية التحتية المدنية في أوكرانيا بالصواريخ والمسيرات واستخدامها صاروخا باليستيا متوسط المدى في أوكرانيا، وهو ما يمثل تصعيدا آخر في الحرب الروسية على أوكرانيا”.
وكانت روسيا أطلقت في أواخر نوفمبر صاروخا باليستيا متوسط المدى فرط صوتي على مدينة دنيبرو الأوكرانية ردا على سماح الولايات المتحدة وبريطانيا لكييف بضرب عمق الأراضي الروسية بأسلحة غربية متقدمة، في تصعيد إضافي للحرب المستمرة منذ 33شهرا.
وقال وزير الدفاع الأوكراني رستم أوميروف إن الاجتماع ركز أيضا على “التخطيط الاستراتيجي لعام 2025، خاصة فيما يتعلق بالحصول على الأسلحة والعتاد وتجهيز وحداتنا”.
ومع احتمال تغير الاستراتيجية الأميركية بشأن أوكرانيا عندما يتولى الرئيس المنتخب دونالد ترامب منصبه في 20 يناير، تشعر كييف بالقلق من أن حجم المساعدات التي ستقدمها واشنطن، أكبر داعم لأوكرانيا في حربها ضد روسيا، ستتراجع بشدة.
وأضاف أوميروف أنه ناقش مع أوستن الاستعدادات للاجتماع المقبل لمجموعة رامشتاين، وهو تحالف يضم حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي والدول الداعمة لأوكرانيا.
لكن أوميروف لم يذكر موعد انعقاد الاجتماع. وذكرت وسائل إعلام أوكرانية أن الاجتماع قد ينعقد في ديسمبر الجاري. ومن المرجح أن يكون هذا آخر اجتماع لحلفاء كييف قبل تولي ترامب منصبه.
وعن حزمة الدعم العسكري الجديدة لأوكرانيا، وقبل أقل من شهرين من موعد تنصيب ترامب، قال وزير الخارجية أنتوني بلينكن في بيان إنّ الحزمة الجديدة تندرج في إطار جهود تبذل “لضمان امتلاك أوكرانيا القدرات التي تحتاج إليها للدفاع عن نفسها ضدّ العدوان الروسي”.إقرأ أيضاً : الأمم المتحدة: تدهور الأمن الغذائي في غزةإقرأ أيضاً : العدوان على غزة يدخل يومه 424 والاحتلال يواصل خرقه للاتفاق مع لبنانإقرأ أيضاً : تحركات دولية وإقليمية بشأن سوريا ودعوات لوقف التصعيد
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #روسيا#ترامب#مدينة#سوريا#بايدن#الدفاع#غزة#أوكرانيا#الرئيس#كييف
طباعة المشاهدات: 894
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 03-12-2024 08:37 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الدفاع روسيا أوكرانيا الرئيس بايدن الرئيس ترامب الدفاع الدفاع روسيا أوكرانيا روسيا مدينة الدفاع أوكرانيا الرئيس ترامب كييف كييف ترامب أوكرانيا روسيا ترامب مدينة سوريا بايدن الدفاع غزة أوكرانيا الرئيس كييف
إقرأ أيضاً:
روسيا تستهدف أوكرانيا بعشرات المسيرات وتسيطر على 3 قرى جديدة
أعلن سلاح الجو الأوكراني -اليوم السبت- أن أنظمة الدفاع الجوي أسقطت عشرات المسيرات الروسية التي استهدفت البلاد، في حين ذكر مدونون أوكرانيون أن روسيا استولت على 3 قرى بالقرب من مدينة بوكروفسك المتنازع عليها.
وقال سلاح الجو الأوكراني إن أنظمة الدفاع الجوي أسقطت 34 من أصل 81 طائرة مسيرة أطلقتها روسيا خلال الليل، وأضاف أنه تم تحييد خطر 47 طائرة مسيرة، وهي إشارة إلى استخدام أوكرانيا لأدوات الحرب الإلكترونية في إعادة توجيه الطائرات المسيرة الروسية.
ميدانيا أيضا، قال مدونون عسكريون أوكرانيون إن القوات الروسية استولت على 3 قرى إضافية بالقرب من مدينة بوكروفسك الأوكرانية المتنازع عليها منذ أشهر.
وذكرت مدونة "ديب ستيت" -أمس الجمعة- أن المواقع هي داتشينسكي ونوفي ترود وفوفكوف، الواقعة على بعد كيلومترات قليلة من جنوب بوكروفسك. ورسمت مدونة "لايفيوماب" سيناريو مشابها، في حين قال تقرير الوضع الرسمي الصادر عن هيئة الأركان العامة بعد ظهر الجمعة إن نوفي ترود لا تزال موضع نزاع.
وفي الأسابيع الأخيرة، حول الجيش الروسي إستراتيجيته من الهجوم المباشر على مدينة بوكروفسك التعدينية والصناعية إلى الالتفاف عليها من الجنوب.
إعلانوتشكل هذه الخطوة خطرا على الطريق المهم الرابط بين بوكروفسك ومدينة دنيبرو المهمة. كما اقترب الروس من الوصول إلى حدود منطقة دنيبروبتروفسك الإدارية الأوكرانية، التي ظلت بعيدة عن المعارك البرية منذ بدء الحرب.
وأسفرت هجمات الجمعة على أوكرانيا عن مقتل شخصين على الأقل وإصابة عدد آخر، حيث قتل شخص وأصيب آخرون قرب كييف في هجوم روسي بمسيرة استهدف العاصمة خلال الليل، حسبما ذكر الحاكم العسكري ميكولا كالاشنيك عبر تطبيق تليغرام يوم الجمعة، مشيرا إلى أن عدة مبان تضررت بالهجوم.
وفي وقت لاحق يوم الجمعة، استهدف صاروخ روسي مدينة تشيرنيهيف شمال أوكرانيا، مما تسبب في 3 انفجارات قوية، وفقا لوسائل إعلام محلية، وأدى الهجوم إلى مقتل مدني وإصابة 4 آخرين، بحسب الحاكم الإقليمي فياتشيسلاف تشاوس، كما لحقت أضرار بمبنيين سكنيين، وفقا لعمدة المدينة دميترو بريجينسكي.
وتعتبر تشيرنيهيف موقعا إستراتيجيا يضم ثكنات عسكرية ومطارا على بعد نحو 150 كيلومترا شمال كييف وأقل من 65 كيلومترا من حدود أوكرانيا مع روسيا، وكانت المدينة تضم في السابق نحو 300 ألف نسمة.
مطار بطرسبورغفي المقابل، أعلنت هيئة الطيران الفدرالية الروسية تعليقا مؤقتا لحركة الطيران في مطار بولكوفا بسان بطرسبورغ.
وقالت وكالة النقل الجوي الروسية (روسافياتسيا) إن مطار بولكوفو الروسي في سان بطرسبورغ أوقف مؤقتا وصول ومغادرة الرحلات الجوية اعتبارا من الساعة 7:45 صباحا (04:45 بتوقيت غرينتش) اليوم السبت، ضمانا لسلامة الطائرات المدنية.
ولم تذكر الوكالة سببا لقرار وقف الرحلات لكن مطارات روسية شهدت في السابق إغلاقات تلافيا لمخاطر تعرضها لضربات بطائرات مسيرة أوكرانية حلقت بالقرب منها، لكن حاكم منطقة لينينغراد الشمالية -التي تقع بها سان بطرسبورغ- قال إن الدفاعات الجوية الروسية أسقطت مسيرتين فوق الخليج الفنلندي دون تسجل أي أضرار أو إصابات.
إعلانوكتب ممثل لروسافياتسيا عبر تليغرام "أوقف المطار مؤقتا وصول ومغادرة الرحلات الجوية.. تتخذ أطقم الطائرات ومراقبة الحركة الجوية وخدمات المطار جميع التدابير اللازمة لضمان سلامة الرحلات الجوية، وهذه هي الأولوية القصوى".