الصحة العالمية: أكثر من مليون حالة اشتباه بمرض الملاريا في اليمن منذ مطلع 2024
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
أعلنت منظمة الصحة العالمية عن رصد أكثر من مليون حالة اشتباه بمرض الملاريا في اليمن منذ مطلع العام الجاري 2024.
وذكرت المنظمة الأممية في بيان؛ إن" تردي خدمات الصرف الصحي في اليمن أدى إلى زيادة خطر الإصابة بالأمراض المنقولة بالمياه، حيث أدت المياه الراكدة الناجمة عن الفيضانات إلى خلق مواقع تكاثر للبعوض، مما زاد من خطر تفشي أمراض الملاريا وحمى الضنك".
وقالت "منذ بداية العام 2024، أبلغ اليمن عن مليون و51 ألفا و287 حالة مشتبه إصابتها بالملاريا، و13 ألفا و739 حالة مشتبه بها بمرض حمى الضنك".
وتطرقت المنظمة إلى أن العوامل المناخية والجغرافية والاجتماعية والاقتصادية جعلت المناطق الساحلية الغربية أكثر عرضة بشكلً خاص، وقد ساهمت التقلبات الجوية الأخيرة، بما في ذلك الأمطار، في انتشار الأمراض المنقولة بالنواقل، مما يعرض المجتمعات الضعيفة للخطر.
ويعاني القطاع الصحي في اليمن بشكل عام تدهورا حادا جراء تداعيات الحرب المستمرة بين القوات الحكومية والحوثيين منذ نحو عشر سنوات.
كما يعاني هذا القطاع الحيوي من نقص حاد في التمويل، ما جعل معظم سكان اليمن بحاجة إلى مساعدات طبية وفق تقارير أممية.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن الصحة العالمية ملاريا حمى الضنك الصحة فی الیمن
إقرأ أيضاً:
بسبب استخدام المبيدات.. تعز اليمنية تسجل 1474 حالة إصابة بالسرطان خلال 2024
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
قال مسؤول صحي في مكتب وزارة الصحة بمحافظة تعز، السبت، إنه جرى رصد 1474 حالة إصابة بالسرطان في المحافظة، خلال عام 2024.
وأضاف مسؤول الإعلام في مكتب الصحة في محافظة تعز تيسير السامعي في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية، أن سرطان الثدي يشكل قرابة ثلث حالات السرطان المسجلة في المحافظة خلال العام الماضي.
وأرجع السامعي، أسباب الإصابة بالسرطان إلى استمرار استخدام المبيدات بشكل عشوائي وضعف الرقابة وقصور التوعية، وتدهور القطاع الصحي والإنساني نتيجة تداعيات الحرب القاسية في البلاد.
ونبه السامعي، إلى أن مرضى السرطان يواجهون معاناة كبيرة نتيجة التكاليف الباهظة لعلاجهم، ونقص المواد الطبية والأدوية مع استمرار ازدياد الحالات المصابة في بلد يواجه تحديات كبيرة في مختلف مجالات الحياة.
ولفت إلى أن القطاع الصحي في تعز بحاجة ماسة إلى دعم المنظمات الدولية والمانحين في ظل استمرار انتشار الأمراض خصوصا السرطان.
وفي ديسمبر الماضي، كشف وزير الصحة العامة والسكان اليمني قاسم بحيبح،=، أن السلطات ترصد سنويا 30 ألف حالة إصابة بمرض السرطان في البلاد، مشددا على ضرورة الالتزام بوسائل الوقاية من هذا المرض الخبيث.