أمريكا تعلن عن حزمة أسلحة لأوكرانيا
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
واشنطن- رويترز
قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن اليوم الاثنين إن الولايات المتحدة ستزود أوكرانيا بحزمة دعم عسكري بقيمة 725 مليون دولار للتصدي للهجمات الروسية.
وأضاف بلينكن أن المساعدات ستشمل صواريخ ستينجر وذخيرة لمنظومة (هيمارس) الصاروخية وطائرات مسيرة وألغاما أرضية وغيرها من الأسلحة.
.المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
بلينكن يزور سيؤول في ظل الاضطرابات السياسية
قالت مصادركورية جنوبية، اليوم الجمعة، إنه من المتوقع أن يزور وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، سيؤول مطلع الأسبوع المقبل، في أول رحلة من نوعها يقوم بها منذ عزل الرئيس يون سيوك-يول.
وقال مصدر دبلوماسي لوكالة "يونهاب" الإخبارية: إن "سيؤول وواشنطن تعملان على ترتيب خطط زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، المحتملة لكوريا الجنوبية لمدة يومين، بدءاً من يوم الأحد المقبل".
توقعات بزيارة بلينكن إلى سيئول مطلع الأسبوع المقبل في ظل الاضطرابات السياسية في كوريا https://t.co/iUiYSHqpWG
— وكالة يونهاب للأنباء (@YonhapArabic) January 3, 2025وأوضح المصدر أنه "في حالة زيارة بلينكن للبلاد، فمن المتوقع أن يعقد محادثات مع وزير الخارجية الكوري الجنوبي جو تيه-يول، في اليوم التالي". وأشار مصدر آخر إلى أنه من المرجح أيضاً أن يزور وزير الخارجية الياباني تاكيشي إيوايا كوريا الجنوبية في 13 يناير (كانون الثاني) الجاري، وسيلتقي مباشرة مع جو لإجراء محادثات.
وحسب "يونهاب"، تأتي الزيارتان المحتملتان في وقت تعمل فيه كوريا الجنوبية على توطيد تحالفها مع الولايات المتحدة، ومكانتها كشريك دولي موثوق، على الرغم من الاضطرابات السياسية المحيطة بعزل الرئيس يون سيوك-يول، بسبب محاولته القصيرة لفرض الأحكام العرفية في أوائل الشهر الماضي.
سلطات كوريا الجنوبية تتحرك لاعتقال الرئيس يون - موقع 24بدأ المحققون في كوريا الجنوبية، صباح اليوم الجمعة، بتنفيذ مذكرة توقيف أصدرها القضاء بحقّ الرئيس المعزول يون سوك يول، من أجل استجوابه بشأن محاولته الفاشلة قبل شهر فرض الأحكام العرفية في البلاد، ليجدوا أنفسهم في "مواجهة" مع الأمن الرئاسي الذي يمنعهم من اعتقال الرئيس، وفق الإعلام المحلي.وأثار فرض "يون" الأحكام العرفية المخاوف، من أنه قد يقوض تنسيق سياسات سيؤول مع واشنطن في القضايا الأمنية وغيرها، وخاصة التهديدات الكورية الشمالية. كما أثار مخاوف من إعاقة جهود الحلفاء لتعزيز إطار الشراكة الثلاثية مع اليابان، وهو إنجاز رئيسي أشادت به إدارة جو بايدن الأمريكية.
ومن المتوقع أن تساعد استضافة وزيري خارجية الولايات المتحدة واليابان، في تخفيف هذه المخاوف وتهيئة الوضع لكوريا الجنوبية، لإثبات تمتعها بدعم ثابت من البلدين على الرغم من الاضطرابات السياسية.