توسع احتجاجات جورجيا بعد تعليق محادثات الانضمام للاتحاد الأوروبي
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
لليوم الخامس على التوالي، خرج المتظاهرون المؤيدون للاتحاد الأوروبي للاحتجاج أمام مبنى البرلمان العاصمة الجورجية تبليسي، قبل أن تفرقهم قوات الشرطة.
وكان الحزب الحاكم "الحلم الجورجي" منذ عام 2012، الذي تتهمه المعارضة بالاستبداد، تسبب الخميس بهذه الاحتجاجات من خلال تأجيل أي مفاوضات للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي حتى عام 2028، وهو الهدف المنصوص عليه في دستور هذه الجمهورية التي كانت سابقًا جزءًا من الاتحاد السوفيتي قبل الاستقلال في أوائل التسعينيات.
وترفض الحكومة أي مفاوضات مع المعارضة.
وتتهم المعارضة "الحلم الجورجي" والحكومة التي انبثقت منه بالابتعاد عن هدف الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي والرغبة في التقرب من موسكو، في حين يعتبر العديد من الجورجيين روسيا التي غزت بلادهم عام 2008 تهديدا.
مرة أخرى، تتصدر دولة جورجيا نشرات الأخبار وتستحوذ على اهتمام متابعي الشأن الأوروبي.
وأعرب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، الاثنين، عن قلقه بعد أعمال العنف التي تخللت تظاهرات الأيام الأخيرة، منددًا "بالاستخدام غير المتناسب للقوة" ضد المتظاهرين، وفق ما نقلت وكالة فرانس برس.
وتأتي التظاهرت الجديدة في البلد القوقازي وسط اضطرابات منذ الانتخابات البرلمانية التي أجريت في 26 أكتوبر الماضي، وفاز فيها حزب "الحلم الجورجي" الحاكم، بينما ندّدت المعارضة التي تقاطع البرلمان الجديد بمخالفات تقول إنها شابت الاستحقاق.
وأعلنت الخارجية الأميركية، السبت الماضي، تعليق الشراكة الإستراتيجية مع جورجيا في أعقاب إرجائها طلب الانضمام للاتحاد الأوروبي، كما دانت الاستخدام المفرط للقوة ضد المحتجين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: احتجاجات جورجيا المتظاهرون العاصمة الجورجية تبليسي
إقرأ أيضاً:
“الحويج” يؤكد أهمية تعزيز دور الاتحاد الأفريقي في حل الأزمة الليبية
الوطن| متابعات
أكد وزير الخارجية والتعاون الدولي المفوض بالحكومة الليبية، عبد الهادي الحويج، خلال المؤتمر الصحفي الخاص بعمل اللجنة الرباعية رفيعة المستوى للاتحاد الإفريقي، أهمية تعزيز دور الاتحاد الإفريقي في معالجة الأزمة الليبية، وجاء اللقاء التشاوري بمشاركة رئيس اللجنة، رئيس دولة الكونغو برازافيل، ديني ساسو نغيسو.
وشدد الحويج على ضرورة تولي الاتحاد الإفريقي زمام المبادرة، مشيراً إلى أن بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، منذ عام 2011، لم تحقق تقدماً ملموساً، مضيفاً: “نواجه إدارة للأزمة بدلاً من إيجاد حلول حقيقية لها”.
وأوضح الحويج أن ليبيا تدعو إلى دور رئيسي للاتحاد الإفريقي بالتعاون مع دول صديقة، من بينها مصر، الإمارات، فرنسا، إنجلترا، والولايات المتحدة. وأضاف: “لا نريد تكرار التجارب السابقة التي أدت إلى استمرار الأزمة وتكرار الحكومات دون تحقيق نتائج ملموسة”.
وأشار الحويج إلى أن الاتفاقيات السابقة لم تُفضِ إلى حل عادل للأزمة، ما يعزز الحاجة إلى تسليم الملف للاتحاد الإفريقي.
من جهة أخرى، استعرض الحويج مبادرة القائد العام للقوات المسلحة المشير خليفة حفتر بشأن المصالحة الوطنية، والتي تتضمن إصدار قانون من مجلس النواب لإنشاء مفوضية وطنية للمصالحة، مع تأسيس فروع لها في أنحاء ليبيا، وصولاً إلى صياغة ميثاق وطني شامل للمصالحة.
بدوره، أكد رئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح دعمه لهذه المبادرة، مشيراً إلى ضرورة تشكيل حكومة جديدة تحت إشراف الاتحاد الإفريقي، كما أكد أيضاً رئيس الحكومة الليبية أسامة حماد على أهمية الحل الإفريقي، مشدداً على أن ليبيا جزء لا يتجزأ من القارة الإفريقية، وأن الحل يجب أن ينبع من الداخل الإفريقي.
الوسوم#الاتحاد الأفريقي عبدالهادي الحويج ليبيا وزير الخارجية التعاون الدولي بالحكومة الليبية