الجيش السوري يحبط محاولات تقدم للتنظيمات المسلحة في ريف حماة
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
أفاد المرصد السوري بأن الجيش السوري أحبط محاولات للتنظيمات المسلحة، للتقدم عند قلعة المضيق وعدة نقاط بريف حماة الشمالي.
ودارت اشتباكات هي الأعنف منذ انطلاق أن شنت الفصائل المسلحة هجوما مباغتا الأربعاء، مكنها من السيطرة على أحياء في مدينة حلب وعدد من القرى في ريفي إدلب.
ونفذت الطائرات الحربية والمروحية أكثر من 45 ضربة جوية خلال الساعات الماضية، تزامنا مع معارك طاحنة في ريف حماة الشمالي، وتمكن الجيش السوري من إحباط محاولات تقدم الفصائل المسلحة على قلعة المضيق وبعض النقاط.
من جهة أخرى، أعلنت وزارة الدفاع السورية أن الطيران الحربي السوري الروسي المشترك شن ضربات متتالية على تجمعات المسلحين في أطراف بلدة السفيرة في ريف حلب الشرقي.
وقال البيان إن الضربات أسفرت عن مقتل وجرح عشرات من المسلحين، بالإضافة إلى تدمير عدد من العربات والآليات التي كانت بحوزتهم. كما أعلنت القوات السورية عن تنفيذ عملية إعادة انتشار على جبهتي حلب وإدلب، بهدف تعزيز خطوط الدفاع وحماية المدنيين والجنود.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المرصد السوري الجيش السوري إدلب ريف حماة الفصائل المسلحة وزارة الدفاع السورية ريف حلب الشرقي الطيران الحربي السوري المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
سوريا تشتعل من جديد.. اشتباكات دامية في الساحل بين الجيش السوري وفلول نظام الأسد.. والدفع بتعزيزات عسكرية ضخمة لصد الهجمات
الجمعة, 7 مارس 2025 4:22 م
بغداد/المركز الخبري الوطني
تتواصل الاشتباكات في الساحل السوري بين قوات الجيش السوري وعناصر من فلول نظام الأسد، حيث شنت القوات الأمنية حملة واسعة في مناطق اللاذقية وجرود القرداحة، ما أسفر عن مواجهات عنيفة واعتقالات في صفوف فلول النظام السابق. الحملة الأمنية تأتي في سياق فرض السيطرة الكاملة ومنع أي تحركات تهدد استقرار المنطقة، خاصة بعد العثور على أسلحة وذخائر استخدمتها هذه العناصر ضد القوات الأمنية.
وفي تطور آخر، فرضت السلطات السورية حظر تجوال في مدينتي حمص واللاذقية لمنع تصاعد التوترات، ودعت إلى ضبط النفس وتجنب الفتن الطائفية، بينما تستمر جهود المصالحة الداخلية والتواصل مع الدول العربية لتعزيز الاستقرار في البلاد.
على الصعيد العسكري، تشير التقارير إلى أن الاشتباكات جاءت في أعقاب دعوات من بعض القيادات السابقة للنظام لتأسيس حكم ذاتي، مما أدى إلى تصعيد المواجهات الأمنية ضد هذه الفصائل المسلحة، وسط تخوف من امتداد النزاع إلى مناطق أخرى.