فيتامين سي بجرعة عالية يطيل بقاء مرضى السرطان
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
وجدت دراسة حديثة أن إضافة فيتامين سي بجرعات عالية عن طريق الوريد إلى نظام العلاج الكيميائي ضاعفت معدلات بقاء المرضى المصابين بسرطان البنكرياس النقيلي في مرحلة متأخرة من 8 أشهر إلى 16 شهراً.
ويعد هذا المرض مميتاً، ويبلغ متوسط البقاء على قيد الحياة 8 أشهر مع العلاج، وربما أقل بدون علاج، ويعتبر معدل البقاء على قيد الحياة لمدة 5 سنوات ضئيلاً.
وعندما بدأ فريق البحث من جامعة أيوا التجربة، ظن الباحثون أنها ستكون ناجحة إذا وصل المرضى إلى 12 شهراً من البقاء على قيد الحياة.
لكن، وفق "ستادي فايندز"، أظهرت النتائج تضاعف المعدل الإجمالي للبقاء على قيد الحياة إلى 16 شهراً.
وشارك في التجربة 34 مريضاً بسرطان البنكرياس في المرحلة الرابعة، وتم تقسيمهم إلى مجموعتين، الأولى تلقت العلاج الكيميائي القياسي، والثانية تلقت نفس العلاج مضافاً إليه حقن وريدي من 75 غراماً من فيتامين سي 3 مرات في الأسبوع.
وقال الدكتور جوزيف كولين الباحث الذي أشرف على الدراسة: "لا يزيد العلاج من البقاء على قيد الحياة بشكل عام فحسب، بل يبدو أن المرضى يشعرون بتحسن مع العلاج. لديهم آثار جانبية أقل، ويبدو أنهم قادرون على تحمل المزيد من العلاج".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حرب سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله عيد الاتحاد غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية السرطان البقاء على قید الحیاة
إقرأ أيضاً:
دبا الحصن يتمسك بالبقاء في «جولات الحسم» بالدوري
فيصل النقبي (دبا الحصن)
أخبار ذات صلةلا يزال دبا الحصن يتمسك بأمل البقاء في دوري أدنوك للمحترفين، رغم اتساع الفارق بينه وبين البطائح إلى 7 نقاط، مع تبقي 6 جولات فقط على نهاية المسابقة، مدفوعاً بروح قتالية يؤكدها مدرب الفريق حسن العبدولي، الذي شدّد على أن «الفرص لا تزال قائمة طالما أن هناك نقاطاً في الملعب».
ويملك دبا الحصن في رصيده 13 نقطة مقابل 20 للبطائح، إلا أن وجود 18 نقطة متاحة في الجولات المتبقية يمنح الفريق الأمل في التعويض، خاصة أن المنافسة لا تزال مفتوحة حسابياً.
ويخوض دبا الحصن مباريات مصيرية في الجولات المتبقية أمام كل من بني ياس، النصر، كلباء، الوحدة، شباب الأهلي، والعروبة، ويأمل الفريق في تحقيق نتائج إيجابية في هذه المواجهات الصعبة لتعويض ما فاته منذ بداية الموسم.
في المقابل، تنتظر البطائح سلسلة من التحديات أمام خورفكان، الوصل، بني ياس، الجزيرة، العروبة، والوحدة، ما يفتح الباب أمام مفاجآت قد تعيد خلط أوراق صراع البقاء.
وأبدى العبدولي ثقته بقدرة فريقه على القتال حتى صافرة النهاية، مؤكداً أن الروح والإصرار سيكونان مفتاحي معركة البقاء، رغم صعوبة المهمة.