من النظرة الأولى، قد تبدو وكأنها أنتيكات أو تحف فنية، بأناقتها وتفاصيلها المرصعة بالفصوص اللامعة، لكن ما يميزها أنها ليست مجرد ديكور، بل أدوات عملية يمكن استخدامها في المنزل، تجمع بين الفائدة والصحة، إلى جانب كونها صديقة للبيئة، وكما تقول صاحبة المشروع: «هدفنا الجمع بين الشكل الجمالي والصحة في المقام الأول».

  

فكرة مشروع «دودي»

تلهم المواقف الحياتية الفنان للابتكار والإبداع، وهذا ما حدث مع هند محمد، التي رغبت في تجديد ديكورات منزلها، إلا أن الأشكال والخامات المتوفرة لم تكن تلبّي تطلعاتها، ما دفعها إلى تصميم وتزيين محتويات منزلها بيدها، لتحقق الشكل الذي طالما حلمت به.  

نحو شهرين استغرقتهما «هند»، للانتهاء من تزيين منزلها بديكورات ملفتة للأنظار، بعد أن استخدمت الفصوص اللامعة في معظمها، إذ اعتبرت هذه الفكرة جديدة عليها في ديكور المنزل، حتى لجأت إلى استخدامها في أدواتها المنزلية، التي أعطتها شكل وبريق لامع.

مقتنيات منزلية بالألماظ

مقتنيات «هند» المنزلية، نالت إعجاب صديقاتها، وأشدن للغاية بمنظر المنزل بعد استخدامها، من هنا جاءت فكرة مشروعها الخاص «دودي جاليري»، «صاحباتي عجبهم الديكور، وسافرت برة لقيت أنها مستخدمة كتير، قولت ليه معملش مشروعي وأفيد الناس بيه، وأنشر الفكرة، خاصة أن الزجاج أو المرايا تعتبر منتجات صحية مفيهاش مواد متفاعلة مع الأكل».. وفق ما روته خلال حديثها لـ«الوطن».

منتجات صديقة للبيئة وصحية في الطعام، لجأت إليها «هند»، وهي عبارة عن مرايا بالفصوص اللامعة، أو زجاج مرصع بالفصوص: «المرايا مفيدة في الأكل بعكس المواد التانية، ودا سبب اختياري ليها، وكمان سهلة التنضيف، وبتدي منظر حلو، وبدأت أنزل اختار المواد اللامعة المناسبة والصقها بمادة ضد المياه، عشان متفكش» حسب تعبيرها.

ملكات التراث القديم

لم تكتف «هند» التي اشتهرت بـ«دودي» بتزيين المستلزمات المنزلية فقط، بل اتجهت إلى تزيين مقتنيات العروسة، سواء يوم الفرح أو في جهازها: «فيه أطقم بتاعت العرايس بدأت أزينها بالفصوص اللامعة، والناس ظنتها ألماظ، مكانوش يصدقوا أنه الطقم نفسه، وبيبقى شكله حلو أوي في النيش، وكمان بقيت أزيت مراية يوم الفرح»، حسب ما ذكرته، مشيرة إلى أن فكرة المرايا مقتبسه من عصر ملكات التراث القديم، في إشارة منها إلى أن العروسة ملكة في يومها، تستحق كل ما هو جميل.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أدوات منزلية العروسة

إقرأ أيضاً:

تقاطع الثنائي والتيار يجمع 51 نائبا والاتصالات مستمرة

قال مصدر نيابي "ممانع" مطلع على الإتصالات الدائرة في شأن إنتخاب رئيس الجمهورية في جلسة التاسع من كانون الثاني الى أن تقاطعا تم إنجازه بين حركة أمل وحزب الله والتيار الوطني الحر على إسم لرئاسة الجمهورية وهو مرشح متداول إسمه منذ فترة .
وأكد المصدر أن البوانتاج وصل الى حافة 51  نائبا ويتم العمل مع بعض الحلفاء من نواب سنّة ومستقلين وحتى من التغييريين للوصول الى عدد الـ65 نائبا  الذي يمكن هذا المرشح من الوصول كرسي الرئاسة.
إلا أن المصدر نفسه لفت الى صعوبة التعاطي مع عدد من النواب الذين غيّروا موقفهم بعد سقوط النظام السوري وأصبح من الصعب المونة عليهم من قبل "الثنائي" وخاصةً الشماليين منهم،  خاتماً بالقول سنبقي التواصل معهم قائم حتى يقتنعوا بخيارنا .


المصدر: لبنان 24

مقالات مشابهة

  • 3 أدوات منزلية ذكية من آبل قادمة في 2025
  • تنفيذ 194 مشروع بالقطاع الصحي في سوهاج
  • ننشر المشروعات التي تشهدها الدقهلية المؤسسات الدولية في 2025
  • لا طرف سوداني يستطيع تسويق فكرة التعايش مع الجنجويد وقحت
  • تقاطع الثنائي والتيار يجمع 51 نائبا والاتصالات مستمرة
  • برلمانية تكشف التعديلات المستحدثة في مشروع قانون المسؤولية الطبية
  • نافذة على الثقافة المسيحية.. تعرف علي فكرة معرض المغارات في ساحة الفاتيكان
  • “التغير المناخي والبيئة” تكشف تفاصيل “دليل المنتجات البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد “
  • وزير الصحة يتفقد مشروع إنشاء مستشفى طنطا العام بتكلفة 2 مليار جنيه
  • وزير الصحة يتفقد مشروع إنشاء مستشفى طنطا العام بتكلفة إنشائية 2 مليار جنيه