الليلة.. سينما عاطف الطيب وطريقة سرده للافلام الواقعية بمركز الحرية للإبداع
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
يستضيف مركز الحرية للإبداع بالإسكندرية التابع لقطاع صندوق التنمية الثقافية، صالون "كلام ف السيما " للمخرج أشرف فايق، اليوم الخميس 17 أغسطس في الساعة الخامسة مساءا، ويقام الصالون هذا الشهر تحت عنوان "سينما عاطف الطيب وطريقة سرده للافلام الواقعية".
ما هو موعد صالون كلام في السيما؟
جدير بالذكر أن الصالون يقام شهريا الخميس الثاني بسينما الهناجر، والخميس الثالث بمركز الحرية للإبداع بالإسكندرية.
يذكر أن استضافت سينما الهناجر التابعة لقطاع صندوق التنمية الثقافية، في الخميس الماضي، صالون "كلام فالسيما" للمخرج أشرف فايق، ويقام هذا الشهر تحت عنوان "سينما عاطف الطيب وطريقة سرده لأفلامه الواقعية".
تاريخ المخرج عاطف الطيب في السينما
يذكر أن رحل المخرج عاطف الطيب وله تأثير كبير في تاريخ السينما المصرية حيث قدم 21 عمل سينمائي في 15عاما، كان منهم ثلاثة أعمال ضمن قائمة افضل مائة فيلم في تاريخ السينما المصرية.
ما هي أبرز أعمال المخرج عاطف الطيب؟
قدم المخرج عاطف الطيب عدد من الأفلام السينمائية منها: "فيلم البرئ، ضد الحكومة، وسواق الاتوبيس، كشف المستور، أبناء وقتلة، الحب فوق هضبة الهرم، كتبيه الاعدام، ملف في الاداب، ليلة ساخنة".
صندوق التنمية الثقافية
استطاع صندوق التنمية الثقافية على مدى خمسة وعشرين عامًا منذ إنشائه 1989 أن يقوم بدور فعال ومؤثر فى دعم وتنمية الحياة الثقافية فى مصر، وأن يمد جسور التحاور الخلاق بين المثقفين والفنانين بعضهم البعض وبينهم وبين الجمهور العريض، كما عمل على الكشف المواهب الشابة فى مختلف المحافظات ودعمها ووضعها على طريق التميز والإبداع.
فصندوق التنمية الثقافية يسير بخطى سريعة ومدروسة فى نفس الوقت نحو تحقيق مفهوم التنمية الثقافية الشاملة وفق منظومة متكاملة تهدف لدعم الفنون والثقافة والارتقاء بها ونشرها لدى مختلف فئات الشعب. وهو فى سبيل ذلك أقام العديد من المكتبات العامة والمراكز الثقافية فى مختلف القرى والنجوع والأحياء الشعبية وهذا من أهم الأعمال التى تضرب فى عمق مفهوم التنمية الثقافية، وبلغ عدد المكتبات التى أنشأها الصندوق في أماكن لم يكن من المتصور إقامة مثل هذه المكتبات بها حوالى 90 مكتبة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاسكندرية صالون المخرج أشرف فايق المخرج عاطف الطيب صندوق التنمیة الثقافیة
إقرأ أيضاً:
علي جمعة: يمكن النظر الفوضى كمحفز للإبداع والابتكار
صرح الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ومفتي الجمهورية السابق، أن مفهوم "الفوضى" لا يجب أن يُفهم بمعناه السلبي فقط، بل يمكن إعادة النظر فيه باعتباره محفزًا للإبداع ومصدرًا للابتكار، مشيرًا إلى أن الفوضى ليست دائمًا مرادفة للارتباك والضياع، بل قد تكون حالة تسبق النظام والإبداع.
الفوضى في سياق الفلسفة والدينواستشهد جمعة بما ذكره الكاتب الأمريكي تشاك بولانيك، الذي يرى أن ما يُسمى بالفوضى هو نظام جديد لم نتمكن بعد من فك شفراته، وكذلك بما قاله كيري ويندل ثورنلي، مؤسس ديانة الفوضى، الذي اعتبر أن النظام السائد ما هو إلا نوع من الفوضى.
وأكد جمعة أن غياب التوحيد والإيمان بأن العالم مخلوق بتقدير إلهي دقيق، أدى إلى التناقض في تفسير الظواهر الطبيعية والاجتماعية. وأضاف: "السؤال هنا: هل ما نراه حولنا هو تنوع خلاق أم فوضى عشوائية؟"
الفوضى والإبداعوأشار جمعة إلى رأي الأب ديف فليمنج الذي يرى أن الفوضى ليست بالضرورة أمرًا سلبيًا، بل قد تكون خطوة أساسية في الإبداع والخلق. وأوضح الدكتور جمعة: "الإنجيل يؤكد أن الكون خُلق من فوضى، وهذا يتفق مع ما نفهمه في الإسلام عن القدرة الإلهية التي خلقت الكون من عدم."
وأضاف: "المشكلة ليست في الفوضى بحد ذاتها، بل في ردود فعل البشر تجاهها، سواء كانوا حكامًا أو محكومين. الفوضى قد تكون مصدرًا للإبداع إذا أحسنّا التعامل معها، لكن إذا اعتبرناها خطرًا يجب القضاء عليه دون تفكير، فإننا نفقد فرصة ثمينة للإبداع."
الفوضى والاستقراروأكد جمعة أن محاولة القضاء التام على الفوضى والسيطرة المطلقة على المجتمع قد تؤدي إلى تقييد الإبداع الإنساني.
وقال: "الاستقرار الحقيقي لا ينبع من فرض النظام فقط، بل من التوازن بين الإبداع والنظام، وهو ما يُمكن أن يتحقق من خلال فهمنا العميق للفوضى كجزء من دورة الخلق والإبداع."
دعوة للتفكرواختتم الدكتور علي جمعة حديثه بدعوة الجميع إلى التأمل في المفهوم الحقيقي للفوضى وإعادة النظر في ردود أفعالنا تجاهها. وأكد أن الإسلام، كدين شامل، يدعو إلى التوازن بين النظام والإبداع، ويحثنا على التعامل مع التحديات بروح منفتحة تؤمن بأن كل شيء في هذا الكون يسير بتقدير إلهي حكيم.