والي الخرطوم يوجه بتقديم دعم عاجل للوافدين من ولاية الجزيرة الناجين من مزابح المليشيا المتمردة
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
أكد والي الخرطوم الأستاذ أحمد عثمان حمزة أن ولاية الخرطوم تعمل عبر عدة محاور لتقديم العون لمواطني الجزيرة الناجين من مزابح المليشيا الإرهابية ولا يزالون يتوافدون بأعداد كبيرة لولاية الخرطوم وأضاف سيظل جميل أهل الجزيرة دين علينا تقديرا لاستضافتهم لسكان ولاية الخرطوم في بداية الحرب.جاء ذلك خلال زيارته الاثنين لمقر مفوضية العون الإنساني بحضور وزير التنمية الإجتماعية صديق فريني ومدير عام وزارة الثقافة والاعلام والسياحة الطيب سعد الدين ومفوض العون الإنساني خالد عبدالرحيم.
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي مُستعد لتقديم تنازلات لإنهاء الحرب
أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الجمعة، استعداده لقبول ضمانات حماية من حلف شمال الأطلسي “الناتو” تقتصر في البداية على الأراضي التي تسيطر عليها كييف، وذلك من أجل إنهاء ما وصفها بالمرحلة الساخنة من الحرب التي تقودها روسيا.
وجاءت هذه التعليقات وسط تصاعد التوترات في الحرب المستمرة منذ ما يقرب من ثلاث سنوات.
وألمح زيلينسكي إلى أنه مستعد للانتظار قبل استعادة المناطق التي سيطر عليها الجيش الروسي. أي ما يقرب من خُمس مساحة البلاد. وذلك في حال كان هذا الاتفاق يمكن أن يوفر الأمن لبقية أوكرانيا ويضع حدا للقتال.
وشدد زيلينسكي على أن أي عرض يتعلق بعضوية الناتو يجب أن يكون لأوكرانيا بكاملها.
لكن تصريحاته تشير إلى أنه يمكن أن يقبل بأن تنطبق حماية الحلف (المادة 5 من ميثاق الناتو للدفاع الجماعي)، على الأراضي التي تسيطر عليها كييف فقط.
وقال الرئيس الأوكراني لقناة سكاي نيوز البريطانية “إذا أردنا وقف المرحلة الساخنة من الحرب. يجب أن نضع تحت مظلة الناتو أراضي أوكرانيا التي نسيطر عليها”.
وأضاف الرئيس: “هذا ما نحتاج إلى فعله سريعا، وبعد ذلك يمكن لأوكرانيا استعادة الجزء الآخر من أراضيها دبلوماسيا”.
واستبعدت كييف حتى الآن التنازل عن أراض مقابل السلام. في حين يطالب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الجيش الأوكراني بالانسحاب من مزيد من الأراضي ويرفض انضمام أوكرانيا إلى الناتو.
وكان بوتين قد دعا كييف في وقت سابق إلى التخلي عن طموحاتها بالانضمام إلى الناتو إذا كانت تريد التوصل إلى اتفاق سلام.
وتسيطر روسيا على نحو 18 بالمائة من أراضي أوكرانيا المعترف بها دوليا. بما في ذلك شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو عام 2014.
كما ضمت روسيا مناطق دونيتسك وخيرسون ولوغانسك وزاباروجيا، على الرغم من أنها لا تسيطر عليها بالكامل.
وقد اشتد الصراع في الآونة الأخيرة مع شن ضربات واسعة النطاق على الأراضي التي تسيطر عليها أوكرانيا.
بالإضافة إلى تهديد بوتين بضرب مراكز صنع القرار في كييف بصاروخه الجديد “أوريشنيك” الفرط صوتي.
وتصاعد الحديث عن وقف محتمل لإطلاق النار أو التوصل إلى اتفاق سلام بين أوكرانيا وروسيا. منذ فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأميركية.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور