حدث ليلا.. جورجيا تحترق وهجرة بأعداد غير مسبوقة من إسرائيل وقواعد عسكرية في غزة
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
شهدت الساعات القليلة الماضية سلسلة من الأحداث على الساحة الدولية، أبرزها اندلاع احتجاجات عنيفة في جورجيا رفضًا لقرار الحكومة بتأجيل محادثات الانضمام للاتحاد الأوروبي، وفي ذات الوقت، شهدت إسرائيل موجة هجرة غير مسبوقة بسبب تصاعد وتيرة الصراع مع غزة ولبنان، وفي تطور موازٍ، كشفت الأقمار الصناعية عن مؤشرات جديدة حول نوايا الاحتلال الإسرائيلي تجاه قطاع غزة، ما يزيد من تعقيد الوضع الإقليمي.
شهدت جورجيا احتجاجات عنيفة عقب تأجيل الحكومة محادثات الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، وسط استمرار إنكار المعارضة لنتائج الانتخابات، حسبما ذكرت شبكة «سكاي نيوز» البريطانية.
وساءت الأوضاع في جورجيا بعد إعلان رئيس الوزراء المعين حديثًا، إيراكلي كوباخيدزه، عن نية حكومته تأجيل بدء مفاوضات الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي حتى عام 2028، مرفقًا ذلك برفض المساعدات المالية من الاتحاد الأوروبي حتى ذلك التاريخ.
وأدت تصريحات رئيس الحكومة الجورجي المعين حديثًا، إلى تفاقم أزمة سياسية مزمنة تعود جذورها إلى تسييس الحياة السياسية في جورجيا.
ورغم الجهود المُبذولة من قبل كل من الحكومة والمعارضة الجورجية، من أجل تعزيز العلاقات مع الغرب، فقد اتبع كبار المسؤولين الغربيين سياسة تميل لدعم المعارضة، بهدف تقليص نفوذ حزب الحلم الجورجي أو إنهائه.
BREAKING: It’s 7:25 AM in Georgia and for the first time, riot police and water cannons have arrived at the Tbilisi State University on Chavchavadze Avenue to forcibly disperse the remaining protesters. pic.twitter.com/1smueds4ci
— Visioner (@visionergeo) December 3, 2024 موجة الهجرة من إسرائيليعيش الاحتلال الإسرائيلي موجة هجرة ضخمة، حيث فرّ أكثر من 117 ألف مستوطن إسرائيلي من فلسطين المحتلة منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر 2023، نتيجة للعمليات العسكرية من غزة ولبنان، حسبما ذكرت قناة «i24» العبرية.
وبعد مرور أكثر من عام على عملية «طوفان الأقصى» تكثفت موجة الهجرة العكسية المتزايدة من إسرائيل، فتشير بيانات رسمية من إلى مغادرة 117 ألف إسرائيلي من البلاد للإقامة في الخارج بشكل دائم منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر 2023، وهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها الكشف عن هذا الرقم.
وأشارت القناة إلى أن 36 ألف مستوطن إسرائيلي غادروا الأراضي الفلسطينية المحتلة في موجة هجرة طويلة الأمد، غير مسبوقة.
قواعد عسكرية في غزةوفي خضم أزمات الشرق الأوسط المتصاعدة تُشكل غزة مسرحًا لتطورات استراتيجية حديثة، تُثير تساؤلات جمة حول مستقبل الصراع وتحديد ملامحه، حسبما ذكرت قناة «القاهرة الإخبارية»
وتُفيد تقارير صادرة عن صحيفة «نيويورك تايمز» و«التايمز» بأن إسرائيل تنشئ وتوسع قواعد عسكرية داخل قطاع غزة، وهو ما يُعتبر خطوة مثيرة للجدل قد تُغيّر معالم المنطقة بشكل جذري، وتثير تساؤلات حول دوافع إسرائيل وآثارها المحتملة على مستقبل غزة.
وكشفت تحليلات لصور أقمار صناعية عن إنشاء الجيش الإسرائيلي شبكة واسعة من القواعد العسكرية في وسط قطاع غزة، ممتدة على مساحة تقارب 18 ميلًا مربعًا، وتضمنت هذه الشبكة 19 قاعدة عسكرية كبيرة وعشرات القواعد الأصغر حجمًا، ما يشير إلى توسعٍ ملحوظٍ للسيطرة الإسرائيلية في المنطقة.
وأشارت الصور إلى وجود تحصينات عسكرية إسرائيلية متطورة في قطاع غزة، تتضمن جدرانًا دفاعية، خنادق، مواقف للمركبات المدرعة، وأبراج اتصالات، ويُظهر التحليل زيادة ملحوظة في عدد هذه القواعد، حيث تم بناء أو توسيع 12 قاعدة على الأقل منذ سبتمبر الماضي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جورجيا الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل غز لبنان قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أمريكا تدعم إسرائيل بصفقة أسلحة ضخمة وسط أنباء عن تحركات عسكرية تجاه اليمن
شمسان بوست / متابعات:
تعتزم إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، تزويد الاحتلال الإسرائيلي، بصفقة أسلحة ضخمة، في ظل استمرار حرب الإبادة الجماعية في غزة، وتحركات مشتركة لإعلان الحرب على اليمن.
وقال مسؤول أمريكي أمس الجمعة إن إدارة بايدن أخطرت الكونجرس بصفقة أسلحة محتملة مع إسرائيل قيمتها ثمانية مليارات دولار، مع مواصلة واشنطن دعمها لحليفتها التي أودت حربها على قطاع غزة بحياة عشرات الآلاف.
وأفاد تقرير نشره موقع أكسيوس الإخباري أن الصفقة ستحتاج إلى موافقة لجان في مجلسي النواب والشيوخ وتشمل ذخائر طائرات مقاتلة وطائرات هليكوبتر هجومية وقذائف مدفعية. وأضاف التقرير أنها تشمل أيضا قنابل صغيرة القطر ورؤوسا حربية.
ولم يصدر تعليق من وزارة الخارجية الأمريكية حتى الآن على تلك المعلومات.
ويطالب محتجون منذ أشهر بفرض حظر على توريد الأسلحة إلى إسرائيل، لكن السياسة الأمريكية ظلت دون تغيير إلى حد كبير. ففي أغسطس آب، وافقت الولايات المتحدة على بيع طائرات مقاتلة ومعدات عسكرية أخرى بقيمة 20 مليار دولار إلى إسرائيل.
وتقول إدارة بايدن إنها تساعد حليفتها في الدفاع ضد الجماعات المسلحة المدعومة من إيران مثل حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في غزة وحزب الله في لبنان والحوثيين في اليمن.
ووقفت واشنطن إلى جانب إسرائيل خلال هجومها على غزة الذي أدى إلى نزوح ما يقرب من كل سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، وتسبب في أزمة جوع وأدى إلى اتهامات بالإبادة الجماعية.
وتقول وزارة الصحة في غزة إن حصيلة القتلى تجاوزت 45 ألف شخص، مع مخاوف من أن يكون كثيرون آخرون قد دفنوا تحت الأنقاض.