تقدمات جديدة واشتعال الموجهات في ريف حماة وغارات سورية - روسية على حلب وإدلب لقلب موازين الموجهات
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
تمكنت الفصائل المسلحة، التي تقودها "هيئة تحرير الشام" من السيطرة على عدة قرى، منها الجبين وتل ملح وجلمة وبريديج، واستعادت السيطرة على بلدة كرناز في ريف حماة الشمالي.
كما وصلت الفصائل المسلحة إلى مدخل قلعة المضيق، حيث اندلعت اشتباكات عنيفة مع القوات الحكومية بينما تحاول قوات "ردع العدوان" السيطرة على هذه النقطة الاستراتيجية.
وفي سياق متصل، تمكنت "هيئة تحرير الشام" والفصائل الحليفة من تحقيق تقدم في بادية حماة، حيث استولت على قرية قصر أبو سمرة، بالتزامن مع غارات جوية على قرية سنجار.
واستهدفت هذه الفصائل أيضًا تجمعًا لقادة عسكريين سوريين في منطقة جبل زين العابدين، مما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى وسط تقارير عن كثافة استخدام سلاح المسيّرات في المعارك.
وفي تصريحات للرئيس السوري بشار الأسد، أكد على أن الهجوم يعد محاولة "لإعادة رسم خريطة" المنطقة بدعم متجدد من الحليفين روسيا وإيران. على الجانب الآخر، أكدت تركيا، التي تدعم الفصائل المسلحة عسكريًا، أن الهجوم ليس تدخلاً أجنبيًا.
منذ بدء هجوم "هيئة تحرير الشام"، شهدت مدينة حلب خروج القوات الحكومية من المدينة بالكامل للمرة الأولى منذ اندلاع النزاع في عام 2011. وأفادت التقارير بأن الغارات أدت إلى مقتل 11 مدنيًا، بينهم خمسة أطفال، في محافظة إدلب، أبرز معاقل الفصائل المسلحة.
في ظل تصاعد الاشتباكات، أكدت مصادر محلية أن قصف القوات الحكومية استهدف تجمعات كثيفة للمدنيين في إدلب، وأكد أحد السكان أن القصف استهدف عائلات نازحة مما أسفر عن مقتل طفل وإصابة أسرته. كما تفيد التقارير بأن صواريخ الفصائل المسلحة أسفرت عن مقتل ستة مدنيين في مناطق خاضعة للحكومة في حماة.
وفي بيان للجيش السوري، كشف عن تحركاته على عدة محاور في الريف، مستهدفًا طرد الفصائل المسلحة وتأمين المناطق التي تمت السيطرة عليها. منذ بدء القتال يوم الأربعاء، تُشير الإحصائيات إلى مقتل 514 شخصًا، بينهم عدد كبير من المسلحين و92 مدنيًا.
في تعليقات حول الوضع الميداني، أشار قائد فصائل سوري المسلحة إلى تقدم مقاتلي الفصائل على أكثر من محور في ريف حماة، حيث تمكنوا من السيطرة على سبع مناطق، بينما تستمر الغارات الجوية على مواقعهم في ريفي حلب وإدلب.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: الفصائل المسلحة السیطرة على فی ریف حماة
إقرأ أيضاً:
الهند تعزز بحريتها بفرقاطة جديدة روسية الصنع
شارك وزير الدفاع الهندي، الاثنين، في حفل تشغيل أحدث سفينة حربية لبلاده في حوض بناء سفن روسي، مشيدا بـ"مرحلة مهمة" في العلاقات مع حليف قديم في مجال الدفاع.
أقيم حفل دخول أحدث فرقاطة متعددة المهام ومجهزة بصواريخ موجهة في ميناء كالنينغراد الروسي على بحر البلطيق.
أخبار متعلقة تايوان: الصين أرسلت 14 سفينة حربية و4 بالونات بالقرب من حدودناوزير الدفاع يرعى حفل تخريج طلبة دورات تأهيل الضباط الجامعيينوزير الدفاع يستعرض الأوضاع الإقليمية والدولية مع نظيرته الجنوب أفريقيةوقال وزير الدفاع الهندي راجناث سينغ على اكس إن "السفينة شاهد على القوة البحرية المتنامية للهند وتأكيد على العلاقة الثنائية القديمة مع روسيا".تقنيات روسية وهندية
وأوضحت وزارة الدفاع في نيودلهي الأسبوع الماضي أن الفرقاطة "توشيل" (الدرع) تزن 3900 طن ومجهزة "بتقنيات روسية وهندية متطورة".
وكانت ذكرت أن السفينة ستصل إلى الهند في "مع اقتراب جهوزيتها القتالية" بعد اختبار جميع المعدات الروسية على متنها بنجاح.
منذ بدء النزاع الأوكراني في فبراير 2022، تجنبت الهند الانحياز علنا وقدمت دعما إنسانيا لكييف من دون إدانة الهجوم الروسي في شكل صريح.وقف المعارك
في أكتوبر خلال قمة مجموعة بريكس في مدينة كازان، جدد رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي دعواته لوقف سريع للمعارك خلال اجتماع مع الرئيس فلاديمير بوتين.
وأشاد بوتين بـ"الشراكة الاستراتيجية المميزة" بين روسيا والهند وتعهد تعزيز العلاقات.
وزار ناريندرا مودي كييف في أغسطس وموسكو في يوليو لتشجيع المحادثات بين الجانبين، بعدما عرضت بلاده التوسط في النزاع.