كتب صلاح سلام في" اللواء": ما إن تنفس اللبنانيون الصعداء إثر توقف العمليات الحربية العدوانية من الجانب الإسرائيلي، حتى عادت موجات القلق إلى الأجواء من جديد، مع إستمرار الخروقات الإسرائيلية ، والرد الصاروخي من قبل حزب الله.
كان من المفترض أن تضبط لجنة المراقبة العليا آلية تنفيذ وقف العمليات العسكرية، وتتخذ الإجراءات اللازمة لوقف الإختراقات الإسرائيلية.
الكلام الأميركي عن صمود إتفاق وقف النار الهش في لبنان رغم الخروقات الإسرائيلية، لم يُطمئن اللبنانيين الذي يتابعون بكثير من الترقب والقلق تطور المواجهات العسكرية في سوريا، والتي تستهدف مواقع تمركز المجموعاتوالفصائل الموالية لإيران، وتداعيات تلك الأحداث على الوضع اللبناني، خاصةفي حال قررت طهران إعادة فتح جبهة لبنان من جديد، لتوجيه رسائل نارية إلى كل من واشنطن وتل أبيب، اللتيْن تتهمهما إيران بتحريك الفصائل المسلحة في سوريا ضد قوات النظام، وحلفائها الإيرانيين، وما بقي من قوات وقواعد لحزب لله في سوريا، بهدف إخراجهما من الساحة السورية بشكل كامل.
الوضع في لبنان يُعتبر في غرفة العناية الفائقة، بسبب الإهتزازات المتزايدة لإتفاق وقف النار، ، إلى جانب إندلاع النار في سوريا من جديد، ومخاطر وصول لهيبها إلى لبنان.
بلد الأرز يلملم جروح الحرب الأخيرة، وغير قادر على تحمل بقائه ساحة لتصفية حسابات الآخرين على أرضه.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: فی سوریا
إقرأ أيضاً:
«البث الإسرائيلية»: إطلاق صواريخ من لبنان وغزة صوب إسرائيل
كشفت هيئة البث الإسرائيلية، أنه جرى إطلاق صواريخ من لبنان وغزة صوب إسرائيل خلال أقل من ساعتين، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.
وأكد مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، أن البيت الأبيض يعمل على التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار والإفراج عن أسرى غزة، لكن لم يتم التوصل إلى ذلك بعد.
أعلن وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتامار بن جفير، رفضه لمفاوضات وقف إطلاق النار الجارية، وأكد أنه لن يقبل بها. كما حث الفلسطينيين على مغادرة غزة وشدد على ضرورة إعادة المستوطنات اليهودية إلى قطاع غزة.
وقال بن غفير في تصريح لإذاعة قوات الاحتلال الإسرائيلي، إن الشروط التي تتم مناقشتها حاليا في مفاوضات وقف إطلاق النار لا تتناسب مع طموحاته وموقفه، وأكد أنه لن يقبل الشروط، بحسب ما نقلت صحيفة تايمز أوف إسرائيل.