مجلس الأمن الدولي يعقد جلسة طارئة بشأن سوريا.. غدًا
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
يعقد مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة غدًا الثلاثاء جلسة طارئة بشأن الوضع في سوريا بعد الهجوم المباغت لهيئة تحرير الشام وفصائل حليفة لها في شمال البلاد، بحسب ما أفادت مصادر دبلوماسية وكالة فرانس برس الإثنين.
وقال أحد المصادر أن الحكومة السورية طلبت عقد الاجتماع، وأن هذا الطلب نقلته الدول الإفريقية الأعضاء في المجلس "الجزائر وسيراليون وموزمبيق" إضافة إلى غويانا.
أخبار متعلقة 4 أعوام.. "كايسيد" وتحالف الأمم المتحدة للحضارات يمددان مذكرة التفاهملتجنب إراقة الدماء.. المبعوث الأممي إلى سوريا يدعو لمحادثات سلاممجلس الوزراء يعقد غدًا جلسة مخصصة للميزانية العامة للدولة .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } رجال الإنقاذ السوريين يبحثون عن ناجين في موقع غارة جوية على إدلب- أ ف بالوضع في سورياسبق ودعا المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا جير بيدرسون، جميع الأطراف المشاركة في الأعمال العدائية إلى الوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الدولي وحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية، كأولوية فورية.
وأكد أنه يتابع عن كثب الوضع على الأرض في سوريا، وما شهدته الأيام الأخيرة من تحولات كبيرة في الخطوط الأمامية، والتقدم الذي أحرزته هيئة تحرير الشام المصنفة من قبل مجلس الأمن كجماعة إرهابية، ومجموعة واسعة من فصائل المعارضة المسلحة، والغارات الجوية الموالية للحكومة.
وقال في بيان إنه سيستمر في الضغط من أجل حماية المدنيين وخفض التصعيد، وأنه حذر مرارًا من أن الصراع السوري لا يمكن حله بالوسائل العسكرية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 الأمم المتحدة مجلس الأمن مجلس الأمن الدولي سوريا حلب سوريا اليوم
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن يناقش الأوضاع الإنسانية في السودان
يعقد مجلس الأمن الدولي جلسة، يوم الإثنين المقبل 6 يناير 2025، لمناقشة تداعيات الأوضاع الإنسانية في السودان.
الخرطوم ــ التغيير
و ترأس الجزائر مجلس الأمن في الدورة الحالية وتعتبر هذه الجلسة الأولى التي يخصصها مجلس الأمن لمناقشة الأوضاع في السودان خلال العام الجديد.
وكان المجلس قد خصص عدد من الجلسات في العام 2024 لمناقشة تطورات الحرب والأوضاع الإنسانية في السودان آخرها جلسة على المستوى الوزاري ترأسها وزير الخارجية الأمريكي، انتوني بلينكن، في 19 ديسمبر الماضي.
وأصدر مجلس الأمن 4 قرارات بشأن السودان خلال العام الماضي آخرها في 19 يونيو بشأن الأوضاع في مدينة الفاشر، بجانب قرار آخر في 8 مارس دعا فيه إلى وقف إطلاق النار خلال شهر رمضان. كما أصدر المجلس قرارين بتمديد ولاية فريق الخبراء في دارفور في مارس وسبتمبر ولمدة 6 أشهر في كل مرة.
ومن أبرز محطات مجلس الأمن بشأن السودان كانت في 18 نوفمبر الماضي حينما استخدمت روسيا حق النقض الفيتو لمنع تبني مشروع قرار قدمته بريطانيا وسيراليون وبموافقة 14 عضوا يتعلق بوقف فوري لإطلاق النار وحماية المدنيين والسماح بمرور المساعدات الإنسانية.
وتعقد جلسة يوم الاثنين المقبل في ظل الرئاسة الجزائرية لمجلس الأمن في شهر يناير الحالي. فيما ينتظر أن يخصص مجلس الأمن خلال شهر يناير الحالي جلسة يقدم فيها المدعي العام للمحكمة الدولية، كريم خان، احاطته نصف السنوية حول أنشطة المحكمة المرتبطة بإقليم دارفور.
ولم تضع الدبلوماسية الجزائرية الأوضاع في السودان ضمن قائمة أولوياتها بالرغم من دعمها المعلن لحكومة بورتسودان، وإن كانت الجزائر قد صوتت بجانب مشروع القرار البريطاني الذي عارضته الحكومة في بورتسودان بقوة.
وحددت الدبلوماسية الجزائرية أولويات الرئاسة الجزائرية في تنظيم المناقشة الفصلية حول الوضع في الشرق الأوسط والقضية الفلسطينية على المستوى الوزاري وسيترأس وزير الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، الجلسة المخصصة لهذا الغرض.
كما ستنظم الرئاسة الجزائرية اجتماعا رفيع المستوى حول مكافحة الإرهاب في افريقيا. فيما ينتظر أن يترأس وزير الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، المناقشة السنوية بشأن التعاون بين الأمم المتحدة والجامعة العربية وبحضور الأمين العام للجامعة العربية، أحمد أبو الغيط.