كتب رضوان عقيل في" النهار":،يرحّب أعضاء "المجموعة الخماسية" بدعوة الرئيس نبيه بري لإجراء جلسة انتخاب الرئيس في 9 كانون الثاني المقبل. وينقل نواب التقوا السفير الفرنسي هيرفيه ماغرو في الأيام الأخيرة، تشديده على حصول "تنازلات" من مختلف الأفرقاء وضرورة تلاقيهم على إتمام هذا الاستحقاق بعد كل هذا التأخير من الشغور.

ويخلص نائب على تواصل مفتوح مع ممثلي "الخماسية" إلى أن الفرنسيين لا يمكنهم الخروج من حجم تأثير الأميركيين، ولا سيما في ملف في حجم رئاسة الجمهورية في لبنان رغم كل الحماسة التي يبديها الرئيس إيمانويل ماكرون في إنقاذ لبنان على المستويين الأمني والسياسي والعمل على خط التهدئة ومنع الاعتداءات الإسرائيلية والعمل تحت مظلة القرار 1701.  
وفي المناسبة لا يبدي ديبلوماسي فرنسي حماسته لتطبيق القرار 1559 ليس من باب التهرب من مضمونه بل من أجل عدم خلق المزيد من الانشقاقات بين اللبنانيين اليوم، وأن الأولوية الآن تقضي بإرساء وقف إطلاق النار في الجنوب وضرورة تضافر كل الكتل لانتخاب رئيس الجمهورية وتأليف الحكومة.  
في غضون ذلك لا يدخل سفراء "الخماسية" في تزكية اسم على آخر وإن كانت أكثر من عاصمة لا تخفي في معرض "إشاراتها" ميلها الى تأييد العماد جوزف عون وهذا ما يظهر بطريقة مباشرة من جهة واشنطن. ولا يخفى بحسب مصادر نيابية أن الأخيرة تبقى صاحبة الكلمة الأولى في المجموعة ولاسيما بعد الأحداث الأخيرة في لبنان وسوريا وهي على تنسيق مفتوح مع الرياض والدوحة.  
ولم يعد خافياً أن أميركا والسعودية كانتا في مقدم الجهات الخارجية التي نشطت على خط التمديد لعون حيث طالبتا بالإسراع في التمديد له مع إظهار الأولى أنها لا تعترض على وصوله إلى الرئاسة الأولى ومن أصحاب هذا الرأي أكثر من عاصمة عربية ولو أنها لا تقول إنه المرشح الوحيد. 
ويقول ديبلوماسي غربي في لقاء مصغر في بيروت: إن كان من الصعب انتخاب قائد الجيش "فمن الأسلم أن يستمر في منصبه للفترة التي مُدّدت له ليستمر على رأس المؤسسة العسكرية في السنة الأولى من ولاية الرئيس المقبل، نظراً إلى الدور الذي يؤديه في تنفيذ القرار 1701". وإن كان التركيز على انتخاب رئيس الجمهورية فإن تطورات الخروق الإسرائيلية المتواصلة قد تؤدي إلى تطيير الهدنة التي يصفها متابعون بـ"الهشة" نتيجة عدم التزام إسرائيل بها "وأن من الأفضل هنا تلقف دعوة بري لجلسة الانتخاب والخروج برئيس للبلاد".  

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري: الجميع في لبنان ينتظر اجتماع اللجنة الخماسية لبحث خروقات إسرائيل

قال الخبير العسكري خالد حمادة، إن توقيت إعلان وقف إطلاق النار في لبنان فيه كثير من الحرج فكان لا يمكن دعوة المواطنين اللبنانيين للذهاب إلى قراهم دون أن يكون هناك مواكبة من السلطة العسكرية ودون أن يكون هناك إجراءات واضحة فكان يجب أن يكون هناك اجتماع تنسيقي بين الحكومة اللبنانية ممثلة بوزير الدفاع ورئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري.

وأضاف «حمادة»، خلال مداخلة مع الإعلامية آية لطفي، خلال برنامج «ملف اليوم»، المذاع عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن المواطنين ذهبوا باندفاعهم نحو قراهم وهذا سبّب الكثير من الإشكالات، لافتًا إلى أن الجميع الآن يعول على اجتماع اللجنة الخماسية التي ستعقد غدًا لبحث الخروقات الإسرائيلية في لبنان والتي يجب أن يصدر عنها تعليمات. 

اللجنة الخماسية تأخر اجتماعها

وتابع: «اللجنة الخماسية تأخر اجتماعها فكان يجب على الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا تحديد من يمثلهم، وأن يكون هناك اجتماعات مع تنفيذ اتفاق الهدنة على الأقل لكي لا يكون أمن اللبنانيين منوط بتعليمات تصدر من القيادة الإسرائيلية».

مقالات مشابهة

  • ماكرون: لتكون جلسة 9 كانون الثاني حاسمة رئاسيا وعلى حزب الله تسهيل توحيد اللبنانيين
  • جلسة كانون الثاني: رئيس أو لا رئيس ..؟
  • اول تحرك للمعارضة ما بعد الحرب: 9 كانون الثاني... للانتخاب
  • المعارضة بعد اجتماع معراب: 9 كانون الثاني حاسم
  • خلف: 9 كانون الثاني تاريخ العودة الى الجمهورية والديمقراطية
  • استعدوا لعودة المنخفضات والأمطار.. هذا ما ينتظرنا بعد 12 كانون الأول
  • الرئيس في 9 كانون الثاني بمساعدة خارجية؟
  • خبير عسكري: الجميع ينتظر اجتماع اللجنة الخماسية لبحث الخروقات الإسرائيلية في لبنان
  • خبير عسكري: الجميع في لبنان ينتظر اجتماع اللجنة الخماسية لبحث خروقات إسرائيل