لماذا رد البرهان على شتائم عبد الحي بأقذع منها ولم يرد على البرغش
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
– لماذا رد البرهان على شتائم عبد الحي بأقذع منها ولم يرد على البرغش الذين يشتمونه والجيش في الفضائيات وغيرها آناء الليل وأطراف النهار وعلى ذلك العرص الذي طالب الجيش بالاستلام كما فعلت اليابان؟
– لسببين، أولاً رده عليهم في الميدان بإبادة جناحهم العسكري لا بالكلمات وهو أنكى، ثانياً إن رد فلن يجد رده صدى ولا احتفاء مما يسمى المجتمع الدولي المعادي للذين يحاربون منذ اليوم الأول إلى جانب الجيش كتفأً بكتف وظهراً لظهر!
حسين ملاسي
إنضم لقناة النيلين على واتساب.
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
مبعوث خاص للبرهان يزور الاحتلال سرا لبحث تطبيع العلاقات
قالت هيئة البث العبرية، إن مبعوثا خاصا لرئيس المجلس العسكري في السودان، الفريق عبد الفتاح البرهان، أجرى زيارة سرية إلى دولة الاحتلال، لبحث تطبيع العلاقات.
ولفتت إلى أن الزيارة جاءت عقب قلق الاحتلال، من تقارب بين الخرطوم وطهران، في ظل المعارك المتواصلة في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع التي خسرت مواقعها في العاصمة الخرطوم خلال الأيام القليلة الماضية.
وكان السودان، أعلن عام 2020، إبرام اتفاق لتطبيع العلاقات مع الاحتلال، وقام وزير خارجية الاحتلال في حينه إيلي كوهين بزيارة إلى الخرطوم، مع وزراء آخرين، والتقى البرهان.
وقالت قالت الخارجية السودانية، في حينه، إنه تم الإتفاق على المضي قدما في سبيل تطبيع العلاقات، وأشارت إلى أن المباحثات بين الجانبين تطرقت إلى تطوير العلاقات في المجالات المختلفة، خاصة الزراعة والطاقة والصحة والمياه والتعليم.
وأكدت أن زيارة كوهين والوفد المرافق له استمرت لبضع ساعات، التقى خلالها وزير الخارجية المكلف وعددا من المسئولين، كما التقى في ختام الزيارة رئيس الانتقالي، عبدالفتاح البرهان.
وذكر البيان أن المباحثات تطرقت إلى تطوير علاقات الطرفين في المجالات المختلفة خاصة الزراعة والطاقة والصحة والمياه والتعليم.
كما أشار إلى "الاتفاق على المضي قدما في سبيل تطبيع علاقات البلدين".
وفي 2020، وافق السودان على تطبيع علاقاته مع الاحتلال، بوساطة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في ولايته الأولى، والذي تعهد بإزالة اسم البلد العربي من قائمة ما تعتبرها واشنطن دولا راعية للإرهاب وتقديم مساعدات للخرطوم.