مأرب برس:
2025-04-10@02:50:22 GMT

المسيّرات تقلب موازين المعارك في شمال سوريا

تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT

المسيّرات تقلب موازين المعارك في شمال سوريا

وذكرت الوكالة أن هذه الطائرة تُعرف بأنها "مسيّرة معادية" أسقطتها الدفاعات الجوية السورية في بلدة قمحانة، شمال حماة، يوم الاثنين.

شهدت قوات الحكومة انقلابًا مفاجئًا بعد استخدام الطائرات المسيّرة في هجوم "ردع العدوان" الذي شنته فصائل معارضة منذ يوم الأربعاء الماضي.

وقد برز حديث عن ظهور فصيلين جديدين، هما "كتائب شاهين" و"كتائب سرايا العقاب"، المهتمين بالطيران المسيّر، مما زاد من التساؤلات حول تأثيرهما على سير العمليات العسكرية.

تمكنت الفصائل المسلحة من تحقيق تقدم سريع في حلب وريفها وإدلب خلال أقل من أربعة أيام. يتبع فصيل "كتائب شاهين" لـ"هيئة تحرير الشام"، بينما ينتمي فصيل "كتائب سرايا العقاب" للجيش الوطني المدعوم من تركيا.

كلا الفصيلين تم تشكيلهما مؤخرًا ويعملان تحت مظلة غرفتي "الفتح المبين" و"عملية فجر الحرية"، وقد تميز أداؤهما خلال هجوم "ردع العدوان" بالقدرة على استهداف القيادات ومواقع القوات الحكومية بدقة متناهية.

وقد تبنت "كتائب شاهين" مسؤولية استهداف العديد من القادة العسكريين في القوات الحكومية، بما في ذلك العميد جاسم دياب والعميد عدي غصة. وقد تم توثيق هذه الهجمات عبر مقاطع فيديو تم تصويرها بواسطة الطائرات المسيّرة، مما زاد من حدة التوتر في المنطقة.

تطور موازين القوى وفقًا لتقارير إعلامية، استخدمت "كتائب شاهين" مسيّرات قادرة على الوصول إلى عمق 30 كم، مما سمح لها باستهداف الدبابات والمركبات العسكرية بدقة عالية، وتأمين خطوط الإمداد.

كما أفادت أنباء بأن الفصائل المعارضة أعادت استخدام الطائرات المسيّرة الروسية التي كانت متواجدة في مناطق شمال غرب سوريا، مما يعكس تحولًا في استراتيجيات القتال.

وقد نشر الفصائل المسلحة مقاطع مصورة من عملياتها، تُظهر استخدام أنواع متعددة من الطائرات المسيّرة، بداية من الطائرات اليدوية إلى تلك التي تُطلق من منصات غير معلومة المصدر. ويُعتبر هذا التطور دليلاً على تقدم التقنيات العسكرية للفصائل.

دور الدعم الأجنبي أكد رامي عبد الرحمن، مدير "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، أن قادة أجانب قد دربوا عناصر "هيئة تحرير الشام" على استخدام مسيّرات انتحارية، وقد كان لها دور بارز في الهجمات على القوات الحكومية.

من جانب آخر، تروج وسائل الإعلام الرسمية السورية لفكرة أن هذه الفصائل تتلقى دعمًا من "قوى صهيونية وأميركية وغربية"، وهو ما يتناسب مع الرواية الإعلامية الرسمية التي تروجها دمشق وطهران تجاه تصعيد الوضع في المنطقة.

وأكد الرئيس السوري بشار الأسد في مكالمة مع نظيره الإيراني أن التصعيد الحالي هو محاولة لتقسيم المنطقة وإعادة رسم الخرائط بما يتناسب مع المصالح الأميركية والغربية، مشيرًا إلى التهديدات المحتملة التي تواجه البلدان والشعوب في المنطقة.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

الجيش الإيراني يعلن خطة توسيع قواعد طائراته المسيّرة

أعلن الجيش الإيراني خطة لتوسيع قواعد الطائرات المسيّرة، مؤكدا تجهيز قواعد المسيّرات بالمعدات اللازمة لعمليات القوات البرية.

ونقلت وكالة تسنيم الدولية للأنباء عن قائد القوات البرية للجيش الإيراني، العميد كيومرت حيدري، "إن الطائرات المسيّرة أصبحت من الأسلحة المؤثرة في الحروب المستقبلية المحتملة"، وأوضح "أن القوات البرية قد بدأت إنتاج أنواع متعددة من الأنظمة المسيّرة والطائرات الصغيرة".

وأكد أن المسيّرات "أصبحت الآن جزءًا من الهيكل العسكري، حيث تعمل بالتعاون مع وزارة الدفاع والإسناد اللوجستي للقوات المسلحة في تطوير هذه الطائرات".

وقال حيدري، في كلمته في المؤتمر العام لقادة الوحدات الرئيسية للقوات البرية، إن "القوات البرية قد أنشأت قواعد واسعة للطائرات المسيّرة في مناطق متفرقة من البلاد، بما فيها على الحدود، وستزود هذه القواعد بالمعدات اللازمة".

حيدري يؤكد أن القوات البرية الإيرانية بدأت إنتاج أنواع متعددة من المسيّرات (رويترز)

وأشار إلى آخر مستجدات مشروع تأمين الحدود الشرقية للبلاد، حيث أوضح أن الجيش قد نشر 10 فرق على الحدود، لتعزيز الأمن، وأتمّ بنجاح نحو 70 كيلومترًا من هذا المشروع حتى الآن.

إعلان

وقال حيدري "بناءً على حجم القوات المنتشرة في أنحاء البلاد، تواصل القوات البرية مراقبة الحدود والتهديدات العابرة للحدود بعين يقظة".

وأضاف "لحسن الحظ، بفضل استخدام الأسلحة الحديثة والمتطورة التي لها قدرات دقيقة وطويلة المدى وذكية، تمكنا من التصدي لأي تهديد أو مؤامرة ضد وحدة وأمن البلاد بكل قوتنا".

ويأتي إعلان الجيش الإيراني عن توسيع قواعد طائراته المسيّرة وسط توتر متصاعد بين طهران من جهة وواشنطن وتل أبيب، حول البرنامج النووي الإيراني.

وقد أعلن الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، اليوم الأربعاء، أن وزير الخارجية عباس عراقجي سيتوجه، يوم السبت المقبل، إلى سلطنة عمان لإجراء محادثات غير مباشرة مع الولايات المتحدة، ومن جديد نفى سعي طهران إلى امتلاك قنبلة نووية.

من جهتها، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، إن المفاوضات مع إيران، يوم السبت، ستكون مباشرة، وأضافت في مؤتمر صحفي، أنه في حال لم تحرز إيران تقدما في المفاوضات فإن عواقب وخيمة ستترتب على ذلك.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال في ختام زيارته إلى واشنطن -أمس الثلاثاء- إن الخيار العسكري سيكون مطروحا، إن لم يحدث تقدم في المفاوضات.

مقالات مشابهة

  • وزيرا العدل والتنمية الإدارية يبحثان سبل حل الصعوبات الإدارية التي تعيق ‏العمل القضائي في سوريا ‏
  • الجيش الإيراني يعلن خطة توسيع قواعد طائراته المسيّرة
  • القاذفات الشبحية تدخل المعركة لتدمير المخابئ والكهوف.. التصعيد الأمريكي يعزز فرص «الشرعية» للتحرك ضد الحوثيين
  • محافظ شمال سيناء: ماكرون كان مهتما بالتفاصيل التي حكاها المصابون الفلسطينيون بمستشفى العريش
  • آخر تطورات العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة
  • كتائب حزب الله تفنّد رواية “رويترز” عن نزع سلاح الفصائل
  • داخل خيام داعش.. كيف يُعاد تشكيل التطرف في مخيمات شمال سوريا؟
  • تعديل تعليمات استخدام الطائرات المسيرة في الأردن
  • عبد الملك الحوثي يهدد: أي استخدام للقواعد الأمريكية في المنطقة ضد اليمن سيقابل برد
  • الحوثي يهدد.. أي استخدام للقواعد الأمريكية في المنطقة ضد اليمن سيقابل برد