مأرب برس:
2025-01-07@03:41:30 GMT

المسيّرات تقلب موازين المعارك في شمال سوريا

تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT

المسيّرات تقلب موازين المعارك في شمال سوريا

وذكرت الوكالة أن هذه الطائرة تُعرف بأنها "مسيّرة معادية" أسقطتها الدفاعات الجوية السورية في بلدة قمحانة، شمال حماة، يوم الاثنين.

شهدت قوات الحكومة انقلابًا مفاجئًا بعد استخدام الطائرات المسيّرة في هجوم "ردع العدوان" الذي شنته فصائل معارضة منذ يوم الأربعاء الماضي.

وقد برز حديث عن ظهور فصيلين جديدين، هما "كتائب شاهين" و"كتائب سرايا العقاب"، المهتمين بالطيران المسيّر، مما زاد من التساؤلات حول تأثيرهما على سير العمليات العسكرية.

تمكنت الفصائل المسلحة من تحقيق تقدم سريع في حلب وريفها وإدلب خلال أقل من أربعة أيام. يتبع فصيل "كتائب شاهين" لـ"هيئة تحرير الشام"، بينما ينتمي فصيل "كتائب سرايا العقاب" للجيش الوطني المدعوم من تركيا.

كلا الفصيلين تم تشكيلهما مؤخرًا ويعملان تحت مظلة غرفتي "الفتح المبين" و"عملية فجر الحرية"، وقد تميز أداؤهما خلال هجوم "ردع العدوان" بالقدرة على استهداف القيادات ومواقع القوات الحكومية بدقة متناهية.

وقد تبنت "كتائب شاهين" مسؤولية استهداف العديد من القادة العسكريين في القوات الحكومية، بما في ذلك العميد جاسم دياب والعميد عدي غصة. وقد تم توثيق هذه الهجمات عبر مقاطع فيديو تم تصويرها بواسطة الطائرات المسيّرة، مما زاد من حدة التوتر في المنطقة.

تطور موازين القوى وفقًا لتقارير إعلامية، استخدمت "كتائب شاهين" مسيّرات قادرة على الوصول إلى عمق 30 كم، مما سمح لها باستهداف الدبابات والمركبات العسكرية بدقة عالية، وتأمين خطوط الإمداد.

كما أفادت أنباء بأن الفصائل المعارضة أعادت استخدام الطائرات المسيّرة الروسية التي كانت متواجدة في مناطق شمال غرب سوريا، مما يعكس تحولًا في استراتيجيات القتال.

وقد نشر الفصائل المسلحة مقاطع مصورة من عملياتها، تُظهر استخدام أنواع متعددة من الطائرات المسيّرة، بداية من الطائرات اليدوية إلى تلك التي تُطلق من منصات غير معلومة المصدر. ويُعتبر هذا التطور دليلاً على تقدم التقنيات العسكرية للفصائل.

دور الدعم الأجنبي أكد رامي عبد الرحمن، مدير "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، أن قادة أجانب قد دربوا عناصر "هيئة تحرير الشام" على استخدام مسيّرات انتحارية، وقد كان لها دور بارز في الهجمات على القوات الحكومية.

من جانب آخر، تروج وسائل الإعلام الرسمية السورية لفكرة أن هذه الفصائل تتلقى دعمًا من "قوى صهيونية وأميركية وغربية"، وهو ما يتناسب مع الرواية الإعلامية الرسمية التي تروجها دمشق وطهران تجاه تصعيد الوضع في المنطقة.

وأكد الرئيس السوري بشار الأسد في مكالمة مع نظيره الإيراني أن التصعيد الحالي هو محاولة لتقسيم المنطقة وإعادة رسم الخرائط بما يتناسب مع المصالح الأميركية والغربية، مشيرًا إلى التهديدات المحتملة التي تواجه البلدان والشعوب في المنطقة.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

دعم اجتماعي للعملية العسكرية التي تقودها المنطقة العسكرية الساحل الغربي

اجتمع أعيان وخبراء ونشطاء المجتمع المدني ونواب المنطقة الغربية للاستماع إلى آمر المنطقة العسكرية الساحل الغربي، الفريق الدكتور صلاح الدين النمروش، ظهر اليوم السبت الموافق 4/1/2025 في غابة جودائم، والذي أعلن من خلاله انطلاق القوة العسكرية.

وأكد الفريق النمروش، “على استمرار العمليات العسكرية لمكافحة أوكار الفساد والجريمة في جميع مناطق ومدن الساحل الغربي،  بتوجيهات مباشرة من رئيس الحكومة ووزير الدفاع، استجابةً لنداء أهالي مدينة الزاوية”.

كما نفى النمروش، “وجود أي أهداف سياسية وراء هذه العمليات العسكرية، مشددًا على أنها تهدف إلى حفظ الأمن والاستقرار في المنطقة”.

وفي ختام اللقاء، أعرب الحضور عن “دعمهم الكامل لمواصلة العمليات العسكرية، مؤكدين على دورها المحوري في حماية الوطن والمواطنين”.

مقالات مشابهة

  • باحث في الشؤون الروسية: الطائرات المسيّرة ليست فعالة في الشتاء «فيديو»
  • هجوم بالطائرات المسيّرة يستهدف مواقع الفصائل الإماراتية في شبوة 
  • ‏السوداني: الحكومة العراقية استطاعت تجنيب العراق امتداد النار التي اشتعلت في المنطقة
  • سوريا.. وزير الخارجية في الدوحة وأولى قوافل الجسر البري السعودي تدخل البلاد وسط احتمام المعارك شمالا
  • اشتعال محاور القتال بين الفصائل الموالية لتركيا وقسد
  • خبير عسكري: إسرائيل تدعي استخدام الطائرات المسيرة لمراقبة حزب الله
  • دعم اجتماعي للعملية العسكرية التي تقودها المنطقة العسكرية الساحل الغربي
  • اللواء أيمن عبد المحسن: إسرائيل تدعي استخدام الطائرات المسيرة لمراقبة حزب الله
  • اللواء أيمن عبدالمحسن: إسرائيل تدعي استخدام الطائرات المسيرة لمراقبة حزب الله
  • من السعودية إلى سوريا.. إليكم عدد الطائرات الإغاثية التي وصلت دمشق للآن