الشرطة تقتحم منزلاً لدخول صاحبه في نوم عميق
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
أنقرة
في حادث غريب من نوعه، داهمت فرق إنقاذ وإسعاف منزلاً في تركيا، دخل صاحبه في نوم عميق، ولم يستيقظ على طرق باب منزله من قبل الجيران، قبل أن تقتحم الشرطة المنزل.
وتفصيلاً، شمَّ سكان مبنى في مدينة وسط تركيا، رائحة الغاز، فشكوا بأنها قادمة من شقة رجل يسكن بمفرده في الطابق الثالث، وبعد محاولات عديدة من الجيران، لم يستجب الرجل لطرق باب شقته، ليبلغوا الطوارئ على الفور .
وسرعان ما وصلت الشرطة مع فرقة طوارئ وأخرى متخصصة بالتعامل مع المواد والتهديدات الكيميائية، وقرر رجال الشرطة دخول المنزل، ونجحوا في فتح الباب الحديدي الخارجي للشقة، وبدأوا بفتح الباب الخشبي، ليجدوا صاحب المنزل يفتح لهم الباب في تلك الأثناء.
والجدير بالذكر أن الرجل أبلغ الشرطة بأنه ظل لساعات طويلة بلا نوم، قبل أن يدخل في ذلك السبات العميق.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: إسعاف الغاز تركيا منزل
إقرأ أيضاً:
عضو «العالمي للفتوى»: اليمين الغموس لا يدخل صاحبه الجنة
قالت الدكتورة هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، إن «اليمين الغموس» نوع من الكذب ويعد من أكبر الكبائر، وهو ما يعمد فيه الشخص إلى الكذب في أخذ حق ليس له، ما يؤدي إلى ظلم الآخرين.
اليمين الغموس يغمس صاحبه في الناروأضافت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، خلال حوارها مع الإعلامية سالي سالم، ببرنامج «حواء»، المذاع على قناة الناس، اليوم الاثنين، أن «الغموس» كما ورد في حديث النبي صلى الله عليه وسلم، هو الكذب الذي يغمس صاحبه في النار، لأنه يستبيح حقوق الآخرين بشكل متعمد، ما يؤدي إلى خسارة عظيمة في الدنيا والآخرة.
وقالت: «الكذب الغموس يعني أن الشخص يكذب عمدًا ليأخذ حقًا ليس له، أو ليؤذي غيره في حقوقه، ويجب على هذا الشخص أن يتوب إلى الله توبة صادقة، في الحديث الشريف، نبه النبي صلى الله عليه وسلم إلى أن من يطعن في حقوق الناس باستخدام اليمين الكاذبة، فإن الله سبحانه وتعالى يحرم عليه الجنة ويدخله النار، وهو وعيد شديد للغاية».
الفقهاء اختلفوا في مسألة كفارة الكذب الغموسوأشارت إلى أن الفقهاء اختلفوا في مسألة كفارة الكذب الغموس؛ إذ يرى البعض أن الكفارة تكمن في الاستغفار والتوبة الصادقة لأن هذا الكذب يتضمن استباحة حقوق الآخرين باستخدام اسم الله، وهو أمر خطير للغاية.
وأضافت: «يجب على من ارتكب هذا الفعل أن يكثر من الاستغفار وأن يعزم على عدم العودة إلى مثل هذه المعاصي مرة أخرى».
كما نوهت إلى أن الفقهاء يعتبرون التوبة من هذا النوع من الكذب أمرًا واجبًا على من وقع فيه، وأن التوبة الصادقة السبيل الوحيد للنجاة من عواقب هذا الفعل.
وأضافت: «الكفارة قد تكون مرتبطة بتكفير اليمين إذا كانت تتعلق بحلف كاذب، ولكن في حالة الكذب الغموس، التوبة والندم على ما فعل هو الطريق الوحيد لإصلاح الأمر».