بالتزامن مع اليوم الدولي للأشخاص ذوي الإعاقة، ما زال هناك نحو 50% من ذوي الإعاقة عالميا لا يستطيعون تحمل تكاليف الرعاية الخاصة بهم، ويموت البعض منهم في عمر أقل من الأصحاء بنحو 20 عاما.

تعزيز قيادة ذوي الإعاقة لمستقبل شامل ومستدام

ونشر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، عبر صفحته الرسمية على منصة «فيسبوك»، تقريرا عن اليوم الدولي للأشخاص ذوي الإعاقة وتعزيز قيادتهم لضمان مستقبل شامل ومستدام.

وأوضح المركز، أن هناك 80 من ذوي الإعاقة يعيشون في بلد نامٍ، و50% منهم لا يستطيعون تحمل تكاليف الرعاية، كما أن هناك 1 من كل 7 أشخاص في العالم لديهم شكل من أشكال الإعاقة، بما يعادل أكثر من مليار شخص.

ولفت إلى أن هناك أكثر من 100 مليون طفل من ذوي الإعاقة، ويُعد ذوو الإعاقة أكثر عرضة لخطر الإصابة باعتلالات، مثل الاكتئاب أو الربو أو داء السكري أو السكتة الدماغية أو السمنة.

ذوو الإعاقة الأكثر عرضة للعنف

وأكد مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، أن ذوي الإعاقة أكثر عرضة للعنف 4 مرات من الأطفال غير المعاقين، ويموت بعض الأشخاص ذوي الإعاقة في عمر أقل من الأصحاء بنحو 20 عاما.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: ذوي الإعاقة مجلس الوزراء مركز المعلومات ذوی الإعاقة

إقرأ أيضاً:

القومي لذوي الإعاقة: تعزيز برامج الخدمات المعلوماتية لضعاف البصر والمكفوفين

قدمت الدكتورة ايمان كريم، المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، التهنئة لذوي الإعاقة البصرية وضعاف البصر، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للكتابة بطريقة "برايل" وهو اليوم الذي يحتفل به العالم أجمع في 4 يناير من كل عام.

وقالت الدكتورة إيمان كريم المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، إن الجمعية العامة للأمم المتحدة احتفلت للمرة الأولى في 4 يناير 2019 بهذا اليوم الذي يصادف تاريخ ولادة "لويس بريل" مخترع طريقة "بريل"، بهدف إذكاء الوعي بأهمية هذه اللغة بوصفها وسيلة للتواصل في الاعمال الكامل لحقوق الإنسان المكفوفين وضعاف البصر.

وأوضحت المشرف العام على المجلس، أن طريقة "بريل" وفق ما أوضحته المادة "2" من إتفاقية حقوق الاشخاص ذوي الإعاقة هي وسيلة اتصال للمكفوفين ولها أهميتها في سياقات التعليم وحرية التعبير والرأي والحصول على المعلومات والاطلاع على الإتصالات المكتوبة في سياق الإدماج الاجتماعي.

وأشارت إلى أن المجلس من خلال خططه وبرامجه وأهدافه ورؤيته يراعي جميع أنواع الإعاقات ويرسم السياسات التي تخص حقوقهم ويدافع عنها، ويتشارك فيها كونه صوتهم والمتحدث بأسمهم.

وأكدت على ضرورة تعزيز آليات الاكتشاف المبكر وبرامج التدخل المبكر لضعف البصر مع ضمان إتاحة المعلومات لهم ووصولهم لجميع الخدمات، وكذلك تعزيز وتحفيز استخدام الحلول التكنولوجية والأدوات والوسائل المساعدة بشكل فعال يمكنهم من تمتعهم بحقوقهم التعليمية والصحية والثقافية والترفيهية والرياضية وغيرها، بالإضافة إلى بناء قدرات وتنمية مهارات أسرهم من خلال برامج تدريبية متخصصة ومتاحة تلبي احتياجاتهم، والتوسع في إنشاء أقسام تخص الإعاقة البصرية بالكليات المتخصصة، وكذلك تعزيز آليات وبرامج اكتشاف وتنمية مواهبهم.

وأضافت أن المجلس انتهى خلال العام المنقضي من تنفيذ المرحلة الأولى من مشروع "تحسين دمج الأشخاص ذوي الإعاقة"، وذلك من خلال تحسين إمكانية الوصول إلى المعلومات"، بالتعاون مع الوكالة اليابانية للتعاون الدولي JICA، ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ومكتبة الإسكندرية، والهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية، وجاري حالياً تنفيذ المرحلة الثانية من المشروع الذي يمتد لمدة 36 شهراً، ويدعم مشروع الأشخاص الذين يعانون من صعوبة قراءة النصوص المطبوعة، بما في ذلك الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية أو الجسدية أو الذهنية، من خلال تقنية "النظام الرقمي للمعلومات المتاحة"   DAISY "، وهي إحدى أنظمة نشر الكتب الإلكترونية التي تتيح إصدار كتب ناطقة للأشخاص ذوي الإعاقة البصرية أو ضعاف البصر أو الذين يعانون من إعاقات مع النص المطبوع.

تابعت أن المجلس ومن خلال تعاونه مع وزارة التعليم العالي نجح في توفير سبل الإتاحة التكنولوجية والمعلوماتية من خلال إدخال التعديلات اللازمة على المناهج والبرامج التربوية وإتاحتها لمختلف أنواع الإعاقات، وتوافر سبل التواصل المناسبة سواء للطلاب ذوي الإعاقة السمعية من توفير مترجمي لغة الإشارة، أو الترجمة النصية، أو توفير مرافقين تربويين ومدربين، وطباعة أهم الكتب بطريقة برايل، وتوفير قاعات مجهزة بأجهزة كمبيوتر والبرامج الناطقة لتيسير إتاحة المناهج للطلاب ذوي الإعاقة البصرية.

ولفتت إلى أن المجلس شارك في فعاليات حفل تخريج دفعتين متخصصتين من دبلوم أخصائي ضعاف البصر والمكفوفين من جامعة اسلسكا مصر، التي جاءت بالشراكة مع مؤسسة بصيرة لذوي الاحتياجات البصرية، وتحت إشراف جامعة ويسترن ميتشجان بأمريكا، مشيدة بأهمية إعداد الكوادر البشرية المؤهلة والمدربة، في إطار الاحتفال باليوم العالمي للأصم الكفيف، كما شارك المجلس أيضًا في فعاليات مؤسسة "نداء لتأهيل وتعليم ضعاف السمع والإعاقات المتعددة والإعاقة السمع بصرية"، التي جاءت في إطار الاحتفال باليوم العالمي للأصم الكفيف، والتوعية بأنشطة مبادرة "أيادى" لتأمين جودة التأهيل والتعليم لذوي الإعاقات المتعددة والإعاقة السمعبصرية، وتسليط الضوء على قصص النجاح والنماذج المتميزة في مختلف المجالات الفنية والموسيقية من الأطفال ذوي الإعاقة المزدوجة (السمع بصرية) ، ومتعددي الإعاقة من أبناء المؤسسة، وعلى هامش الفعاليات تم إقامة معرض للمنتجات المصنوعة بأيديهم، بالإضافة إلى مشاركة المجلس في حملة مؤسسة "هوب سيتي" للتوعية بالإعاقة السمعبصرية، وملتقى التوعوي "تَّحِدُوا من أجلهم" التابع للحملة.

واستطردت "المشرف العام على المجلس"، شارك المجلس أيضًا في فعاليات احتفالية قطاع حقوق الإنسان بوزارة الداخلية، كما تم إهداء  نسخة من دليل الخدمات الشرطية للأشخاص ذوي الإعاقة البصرية بطريقة" برايل" للمجلس، كما قامت المشرف العام على المجلس ووفد من المجلس بزيارة جامعة المنصورة وتحديدًا مركز خدمات الأشخاص ذوي الإعاقة بالجامعة، والتعرف على دوره الخدمي والمجتمعي، وخاصة مكتبة برايل المخصصة لخدمة الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية، و المعينات التكنولوجية لتيسير العملية التعليمية لهم.

وتماشيًا مع مبادرة " بداية جديدة لبناء الإنسان المصري " التي تقام تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، نظم المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة خلال شهري سبتمبر وأكتوبر الماضيين عدد من الندوات التوعوية المتعلقة بتسيير المعاملات البنكية والشمول المالي للأشخاص ذوي الإعاقة البصرية، بالتعاون مع بنك مصر ومديريات التربية والتعليم بالمحافظات المختلفة متمثلة في إدارة التربية الخاصة، وفي نهاية كل ورشة توعوية تم توزيع فيزا "ميزة" بنك مصر على الطلاب والمعلمين تشجيعًا لهم على إجراء المعاملات البنكية والتعامل مع كافة الخدمات المصرفية.

وأكدت الدكتورة إيمان كريم المشرف العام على المجلس، أن المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة سيستكمل عملية إدماج الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية خلال عام 2025 في كافة برامجه وبرامج الدولة والوزارات المختلفة.

مقالات مشابهة

  • صحية الشورى تناقش مشروع قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة
  • الطفولة والأمومة: إتاحة دليل المبادرة الوطنية دوَي بطريقة برايل
  • "القومي للإعاقة" و"الطفولة والأمومة" يعقدان أولى ورش عمل "دمج وتمكين الأطفال والفتيات ذوات الإعاقة"
  • توظيف الذكاء الاصطناعي لتطوير خدمات الرعاية الصحية ودعم اتخاذ القرار بمعلومات دقيقة
  • مسؤولة دولية: المدنيون لا يستطيعون تحمل عودة الحرب في لبنان
  • القومي لذوي الإعاقة: تعزيز برامج الخدمات المعلوماتية لضعاف البصر والمكفوفين
  • مصر تحتفي باليوم العالمي للكتابة بطريقة برايل
  • مولوجي: وضع آليات تعتمد على التكنولوجيا للأشخاص ذوي الإعاقة البصرية
  • تحمل ابنها يوميا إلى الجامعة.. شيخ الأزهر يوجه برعاية الأم الملهمة زينب الشربيني وتوفير الرعاية الصحية
  • مصر تشارك في حلقة نقاشية حول الحقوق الإنجابية للنساء ذوات الإعاقة