ذكرت وسائل إعلام أن فصائل المعارضة السورية سيطرت على بلدة طيبة الإمام ومدينة حلفايا في ريف محافظة حماة الشمالي.

وتتواصل المعارك بين فصائل المعارضة السورية بمحور الجبين وتل ملح والجلمة في ريف حماة الشمالي الغربي، في محاولة من قوات النظام استعادة البلدات التي سيطرت عليها قوات المعارضة ظهر أمس الاثنين، مع تحليق مكثف للطائرات الحربية السورية والروسية.



#ردع_العداون تسيطر على مدن حلفايا وطيبة الإمام ومعردس https://t.co/l8TXNSRMVN pic.twitter.com/tGeQpTso74 — Abdullah Almousa (@Abu_Orwa91) December 3, 2024

واستطاعت المجموعات المعارضة الاقتراب إلى مسافة 12 كيلومتراً من مدينة حماة، حيث تواصل اشتباكاتها المتقطعة مع قوات النظام، مستخدمة الطائرات المسيرة الانتحارية لاستهداف قادة قوات النظام.



وأعلنت إدارة العمليات العسكرية لعملية "ردع العدوان" التابعة لفصائل المعارضة مساء الاثنين سيطرتها على مدينة صوران شمال مدينة حماة، وقالت إنها أسرت 5 عناصر من قوات النظام أثناء تمشيط المدينة.

وقال المتحدث باسم إدارة العمليات العسكرية المقدم حسن عبد الغني إن قوات المعارضة تبسط سيطرتها على ما وصفها بمناطق استراتجية كبيرة وتقدمها مستمر. ودعت الفصائل أهالي حماة إلى الابتعاد عن المواقع العسكرية التابعة للنظام.

في المقابل، أرسل النظام تعزيزات عسكرية كبيرة، شملت مركبات مدرعة وجنوداً، إلى مناطق الاشتباكات.
وتحشد المجموعات المناهضة للنظام السوري قواتها في ناحية مورك الواقعة على الطريق السريع "M5"، مع وصول تعزيزات لها من مناطق أخرى.

وأفادت مصادر محلية للأناضول، أن روسيا بدأت في إرسال معدات عسكرية وذخائر من منطقة الطبقة شرق نهر الفرات إلى محافظة حمص الخاضعة لسيطرة النظام.

ويشار إلى أن فصائل المعارضة تمكنت من السيطرة على أجزاء كبيرة من مدينة حلب، بما في ذلك مواقع استراتيجية مثل مطار حلب الدولي وقلعة حلب وجامعة حلب ومبنى المحافظة ومبنى قسم الشرطة ووحدات المخابرات والأمن.



كما أعلنت عملية فجر الحرية التابعة للمعارضة خروج الدفعة الأخيرة من الوحدات الكردية من المناطق المحاصرة في مدينة حلب وريفها الشمالي ضمن اتفاق لخروجها إلى شرق نهر الفرات.

في المقابل، نفت قوات النظام السوري تقدم فصائل المعارضة، وقالت إنها بدأت عمليات للالتفاف عليها شمالي البلاد. مؤكدة أن "ما يشاع عن سيطرة التنظيمات المسلحة على مناطق وبلدات هو مجرد دعاية كاذبة".

وذكرت أن ضرباتها بالتعاون مع القوات الروسية في الساعات الماضية أدت إلى مقتل أكثر من 400 مسلح الذين قالت إن بينهم أجانب، مؤكدة أنها تستعد لشن هجوم لاستعادة المناطق التي فقدتها وفقا للبيان الذي نقلته وكالة الأنباء السورية (سانا).

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية المعارضة حماة النظام روسيا سوريا روسيا المعارضة حماة النظام المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فصائل المعارضة قوات النظام

إقرأ أيضاً:

مقتل أكثر من 300 شخص خلال اشتباكات قوى الأمن السورية مع مسلحين

قتل 340 شخصا منذ الخميس على يد قوات الأمن السورية وذلك خلال عمليات تمشيط واشتباكات مع موالين للرئيس السابق بشار الأسد في غرب البلاد، وفق ما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان.

زادت بذلك الحصيلة الإجمالية منذ بدء الاشتباكات، يوم الخميس الماضي، إلى 553 قتيلا، بينهم 213 شخصا من قوات الأمن والمسلحين الموالين للأسد، بحسب المصدر ذاته.

قال الرئيس السوري أحمد الشرع، الجمعة، في أول تعليق له بعد أعمال العنف في المناطق الساحلية بالبلاد إن سوريا ستلاحق «فلول» نظام بشار الأسد المخلوع وستقدمهم للمحاكمة.

وذكر الرئيس السوري الانتقالي، في كلمة مسجلة أن بعض فلول النظام السابق، سعوا لاختبار سوريا الجديدة.

وأكد الشرع أنه يريد الصلاح في البلاد التي دمرها النظام السابق، وأنه لا غاية له في دماء أحد.

كما شدد على أن «الهجوم على قوات الأمن السورية جهل وفعل شنيع واعتداء على كل السوريين»، مضيفا أنه «لا خوف على بلد يوجد فيه شعب كالشعب السوري».

وتابع: «سنبقى نلاحق فلول النظام الساقط من أبى إلا أن يستمر في غيه وطغيانه، ومن ارتكب منهم الجرائم بحق الشعب ومن يسعى منهم إلى تقويض الأمن والسلم الأهلي، سنقدمهم إلى محكمة عادلة، وسنستمر بحصر السلاح بيد الدولة».

وقال الشرع في كلمته: «أطالب جميع القوى التي التحقت بمواقع الاشتباك بالانصياع الكامل للقادة العسكريين والأمنيين هناك، وأن يتم على الفور إخلاء المواقع لضبط التجاوزات الحاصلة، ليتسنى للقوى العسكرية والأمنية إكمال عملهم على أتم وجه».

وأكد أن أهالي الساحل السوري في مناطق الاشتباك «جزء من مسؤوليتنا والواجب علينا حمايتهم، وإنقاذهم من شرور عصابات النظام الساقط».

كانت الإدارة السورية الجديدة،  أعلنت مساء الخميس، فرض حظر تجول عام فى محافظات اللاذقية، وطرطوس، وحمص حتى اليوم الجمعة، وذلك بعد اندلاع مواجهات مع من وصفتهم بـ «فلول النظام السابق»، لقى خلالها 13 من عناصر الأمن العام حتفهم، ما استدعى استقدام تعزيزات وقوات إضافية من وزارة الدفاع التابعة للإدارة الجديدة، مع مخاوف داخلية من اشتعال حرب طائفية.

وأكدت وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا»، وصول طلائع أرتال وتعزيزات قوات وزارتي الدفاع والداخلية إلى مركز محافظة اللاذقية، لتعزيز الاستقرار والأمن فيها.

بينما اتجهت  الاتهامات لـ«سهيل الحسن» بقيادة المسلحين في الساحل السوري، وسط تحذيرات مراقبين من حرب طائفية.
 

مقالات مشابهة

  • رتل لقوات الأمن السورية يتجه إلى الساحل لملاحقة فلول النظام | فيديو
  • القاهرة الإخبارية: قوات الأمن العام السورية تفرض سيطرتها على مدينة جبلة
  • الحكومة السورية تبسط نفوذها بمدن الساحل.. هدوء حذر (شاهد)
  • مقتل أكثر من 300 شخص خلال اشتباكات قوى الأمن السورية مع مسلحين
  • القوات السورية تطلق “عملية نوعية” في مدينة القرداحة مسقط الأسد
  • الجيش الإسرائيلي يستعد لهجوم جديد على غزة
  • أرتال قوات وزارة الدفاع السورية تدخل مدينة بانياس
  • دمشق.. القوات السورية تنجح في بسط سيطرتها الكاملة على مدينة طرطوس
  • تمديد حظر التجوال في مدينة طرطوس السورية
  • وكالة الأنباء السورية: بدء عمليات تمشيط بريفي اللاذقية الشمالي والشرقي باتجاه جبلة