COP16.. إطلاق نظامي مراقبة الجفاف والتوقعات شبه الفصلية
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
ضمن فعاليات كوب 16، أطلق الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للأرصاد المشرف على مركز التغير المناخي الدكتور أيمن بن سالم غلام، اليوم، نظامي مراقبة الجفاف والتوقعات شبه الفصلية.
جاء ذلك خلال افتتاحه مؤتمر التغير المناخي ضمن فعاليات الدورة السادسة عشرة لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (COP16) المنعقد بالعاصمة الرياض خلال الفترة من 2- 13 ديسمبر الحالي.
أخبار متعلقة مركز الأرصاد: تدهور الأراضي تحدٍ عالمي يتطلب استجابة جماعيةآخر المستجدات استعدادًا لاستقبال زوار COP16 بالرياضطقس المملكة.. أمطار رعدية مصحوبة برياح نشطة على أجزاء من 4 مناطقوأكد أنهما سيشكلان مثالًا نموذجيًا يحتذى به في مختلف المناطق حول العالم.
وأشار إلى أن اهتمام المملكة بقضايا الجفاف وتدهور الأراضي واستضافتها لمؤتمر الأطراف السادس عشر لمكافحة التصحر (COP16) يعكس اهتمامها بهذا الملف من خلال الجهود الكبيرة التي توضح ريادتها في مواجهة آثار التغير المناخي.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } كوب 16- واستحقيق التوازن البيئيوتناول جهود المركز الوطني للأرصاد التي تمثل علامة فارقة في مسيرة المملكة نحو تحقيق التوازن البيئي ودعم التنمية المستدامة.
وبين أنه انبثقت منها فكرة إنشاء مركز للتغير المناخي تحت مظلة المركز الوطني للأرصاد ليشكل مبادرة استراتيجية في تعزيز الأداء البيئي للمملكة وتعزيز دورها والتزامها بالمواجهة الإقليمية والعالمية للتغيرات المناخية.
وكان مركز التغير المناخي نظم مؤتمرًا علميًا بعنوان "التغير المناخي وتأثيره في الجفاف الإقليمي وتدهور الأراضي"، ضمن فعاليات مؤتمر الأطراف السادس عشر لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر(COP16).
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 واس جدة جفاف السعودية أخبار السعودية الظواهر المناخية المتطرفة التغیر المناخی
إقرأ أيضاً:
التغير المناخي إعلان حرب على كوكب الأرض.. نشاط شمسي وانفجارات بركانية وأنشطة صناعية تهدد مستقبل الإنسان (ملف خاص)
تُعرِّف منظمة الأمم المتحدة التغير المناخى بأنه يعنى اضطراباً فى مناخ الأرض مع ارتفاع فى درجة حرارة الكوكب، وتغير كبير فى الظواهر الطبيعية، وتدهور مستمر للغطاء النباتى وللتنوع البيئى، وظهور أنماط مناخية جديدة، إما نتيجة ظواهر طبيعية كالتغيرات فى نشاط الشمس والانفجارات البركانية، أو أنشطة بشرية صناعية، ما يؤثر على انتظام حرارة الأرض وتعاقب وتوازن الظواهر البيئية، ويهدد صحة الإنسان.
ووفقاً لدراسات علماء المناخ، فإن البشر مسئولون فعلياً عن كل الاحترار العالمى على مدار الـ200 عام الماضية، حيث تتسبب الأنشطة البشرية فى حدوث غازات تعمل على ارتفاع درجة حرارة العالم بشكل أسرع من أى وقت فى آخر ألفى عام على الأقل، وأصبح متوسط درجة حرارة سطح الأرض حوالى 1.1 درجة مئوية أكثر دفئاً مما كان عليه فى أواخر القرن التاسع عشر (قبل الثورة الصناعية) وأكثر دفئاً من أى وقت فى آخر 100000 عام، وكان العقد الماضى (2011-2020) هو الأكثر دفئاً على الإطلاق، وكان كل عقد من العقود الأربعة الماضية أكثر دفئاً من أى عقد سابق منذ عام 1850.
وتشمل مخاطر تغير المناخ الجفاف الشديد، وندرة المياه، والحرائق الشديدة، وارتفاع مستويات سطح البحر، والفيضانات، وذوبان الجليد القطبى، والعواصف الكارثية، وتدهور التنوع البيولوجى، وبات التغير المناخى بمثابة إعلان حرب وتهديد حقيقى لمستقبل كوكب الأرض.