الطب الرياضي المفقود في اليمن
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
الرياضي في اليمن مغلوب على أمره ومظلوم بل ومقهور والرياضة في اليمن متخلفة وتسير عكس اتجاه الرياضة في العالم لأننا ندير الرياضة بعقليات لا تمت للرياضة بأي صلة.
تذكرت هذه العبارة وأنا أشاهد بعض المباريات الرياضية في ألعاب مختلفة خلال الفترة الماضية وهو الأمر الذي زاد من قناعتي بها عندما شاهدت بعض اللاعبين يتعرضون لإصابات ولا يجدوا سوى شخص يدخل إلى الملعب وفي يده قطعة ثلج وقارورة ماء وفي أحسن الأحوال بخاخ مخدر لمكان الإصابة التي تتفاقم وتؤدي لإصابات خطيرة اغلبها ينهي مسيرة اللاعب ويعجل باعتزاله وكثير من اللاعبين حرمتهم الإصابات من مواصلة التألق والأبداع.
ومما لا شك فيه أن وزارة الشباب والرياضة لا تعرف كم خسرت اليمن من مواهب ومبدعين في مختلف الألعاب الرياضية بسبب التشخيص الخاطئ لإصاباتهم التي تعرضوا لها أثناء ممارستهم للرياضة وعدم وجود طب رياضي متخصص في اليمن.
وبالتأكيد فإن الواقع المرير للطب الرياضي يعكس الواقع السيئ لرياضتنا بشكل عام فعندما لا نمتلك رؤية للرياضة فكيف سنمتلك رؤية وفهم للطب الرياضي وأهميته الكبيرة للرياضي والرياضة فبالله عليكم أليست فضيحة أن يكون لدينا مركز طب رياضي وبموازنة لا تكفي لعلاج لاعب واحد وبأجهزة معظمها مازالت في العلب والكراتين بحجة عدم وجود من يستطيع تشغيلها لأن المركز يفتقد للكوادر المؤهلة ويفتقد للموازنة ويفتقد لأدنى المقومات لأن يكون مركز طب رياضي وسابقا تم تحويله إلى سكن لبعض المسئولين في وزارة الشباب والرياضة.
أليس من المفترض أن يكون لدينا في كل محافظة مركز للطب الرياضي ولدى كل اتحاد رياضي وكل ناد مركز للطب الرياضي أو على الأقل اطباء متخصصون في هذا الجانب كما يفترض أن يكون لدينا في كل ملاعبنا مراكز مصغرة للطب الرياضي، ثم ألا تشعر الاتحادات الرياضية والأندية بالخجل حينما يصاب لاعب داخل الملعب ولا يوجد طبيب رياضي بل مدلك بالخبرة يكتفي برش الماء ووضع الثلج على اللاعب وكأنه أنقذه من الموت بل أن بعض الإصابات تتفاقم لدى اللاعبين لهذا السبب، فهل تعي وزارة الشباب والرياضة والاتحادات دورها وتعرف انها تجرم بحق الوطن حين تتسبب في إنهاء حياة الرياضي بسبب الإهمال لأنها لم تؤد واجبها على الوجه الأكمل.
علينا جميعاً بدءًا بوزارة الشباب والرياضة واللجنة الأولمبية والاتحادات والأندية الرياضية أن نقف وقفة جادة حول وضع الطب الرياضي في اليمن ودراسة الوضع الحالي وكيف يمكن أن نرتقي به بحيث نبدأ من حيث انتهى الآخرون.. فيمكن أن يكون هناك تعاون وثيق بين وزارات الشباب والرياضة والتربية والتعليم والصحة لإنشاء مراكز حديثة للطب الرياضي في العاصمة والمحافظات وابتعاث أطباء للدراسة والتخصص في هذا المجال الهام وبداية الطريق لتأسيس طب رياضي حديث في اليمن.. أم أن الوضع سيبقى كما هو ويبقى الطب الرياضي في اليمن مجرد ثلج وقارورة ماء وبخاخ؟؟.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
وزير الشباب والرياضة يُكرم منتخبي مصر مواليد 2005 و2008
حرص الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة علي تكريم منتخبي مصر مواليد 2005 و2008 في احتفالية خاصة أقامتها الوزارة بمركز الابتكار الشبابي والتعلم بالجزيرة، بحضور قيادات الوزارة والاتحاد المصري لكرة القدم، واللاعبين وأسرهم، والأجهزة الفنية والإدارية للمنتخبين.
يأتي التكريم بعد حصول منتخب مصر مواليد 2008 علي بطولة شمال افريقيا والتأهل لكأس الأمم الأفريقية، وكذلك تكريم منتخب مصر 2005 للتأهل لكأس الأمم الأفريقية 2025.
في كلمته، توجه الدكتور أشرف صبحي بالشكر والتقدير لمجلس إدارة إتحاد الكرة، قائلًا: "أشكر اتحاد الكرة على مجهوداته وهو يترك المسئولية ورأسه مرفوعة، وأشكره علي تحمله الكثير من الضغوط خلال مدته وترك استكمال المسئولية للمجلس الجديد، وكافة الأمنيات بالتوفيق للمجلس الجديد في استدامة النجاح وخاصة للمنتخبات".
وأشار الوزير إلى أهمية دعم المواهب الشابة واستثمار إمكانياتهم لتطوير الرياضة المصرية، مشددًا أن الوزارة ستواصل تقديم كافة سبل الدعم للمنتخبات الوطنية من أجل تحقيق المزيد من النجاحات على كافة المستويات وتحقيق بطولات أفريقيا وليس التأهل لها فقط.
وتابع الوزير : "هدف المنتخب الأول هو الفوز بكأس الامم في المغرب وهدف المنتخب الأولمبي هو تحقيق ميدالية في الاولمبياد المقبلة، عملنا من البداية علي التخطيط والرؤية لبناء منتخب جيد للفترة القادمة، فلاعب المنتخب جندي يدافع عن علم بلده عن طريق الرياضة، وأن إدارة الرياضة المصرية مختلفة الفترة القادمة علي كافة المستويات، والأولوية دائمًا للمنتخبات".
واختتم الوزير بتوجيه الشكر لجميع القائمين على إعداد المنتخبين، وحث اللاعبين على بذل المزيد من الجهد لتحقيق نتائج مشرفة في البطولات المقبلة، مؤكداً أن الدولة تولي أهمية كبرى لتطوير قطاع الرياضة كجزء من رؤية مصر للتنمية المستدامة.
من جانبه، قال جمال علام رئيس الإتحاد المصري لكرة القدم: "ولادنا مواليد 2005 و2008 استحقوا الفوز والتأهل للبطولات الأفريقية 2025، فهم نجوم الفترة القادمة ونواة للمنتخب الأوليمبي، ونيابًة عن مجلس إدارة الاتحاد أعبر عن شكري وتقديري لكم ولوزير الشباب والرياضة الداعم الدائم والمستمر لكافة المنتخبات الوطنية".
وعبرا روجيرو ميكالي المدير الفني لمنتخب الشباب والكابتن أحمد الكأس المدير الفني لمنتخب الناشئين عن شكرهما وتقديرها لدور الدولة المصرية ممثلة في وزارة الشباب والرياضة برئاسة الدكتور أشرف صبحي، لتحفيزه ودعمه الدائم للمنتخبين، وكذلك جمال علام رئيس الإتحاد، مؤكدين أن الفترة القادمة ستشهد منافسات كبيرة وسيكون المنتخبين علي قدرها وإسعاد المصريين.