الثورة نت:
2025-02-04@23:52:54 GMT

الطب الرياضي المفقود في اليمن

تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT

 

الرياضي في اليمن مغلوب على أمره ومظلوم بل ومقهور والرياضة في اليمن متخلفة وتسير عكس اتجاه الرياضة في العالم لأننا ندير الرياضة بعقليات لا تمت للرياضة بأي صلة.

تذكرت هذه العبارة وأنا أشاهد بعض المباريات الرياضية في ألعاب مختلفة خلال الفترة الماضية وهو الأمر الذي زاد من قناعتي بها عندما شاهدت بعض اللاعبين يتعرضون لإصابات ولا يجدوا سوى شخص يدخل إلى الملعب وفي يده قطعة ثلج وقارورة ماء وفي أحسن الأحوال بخاخ مخدر لمكان الإصابة التي تتفاقم وتؤدي لإصابات خطيرة اغلبها ينهي مسيرة اللاعب ويعجل باعتزاله وكثير من اللاعبين حرمتهم الإصابات من مواصلة التألق والأبداع.

ومما لا شك فيه أن وزارة الشباب والرياضة لا تعرف كم خسرت اليمن من مواهب ومبدعين في مختلف الألعاب الرياضية بسبب التشخيص الخاطئ لإصاباتهم التي تعرضوا لها أثناء ممارستهم للرياضة وعدم وجود طب رياضي متخصص في اليمن.

وبالتأكيد فإن الواقع المرير للطب الرياضي يعكس الواقع السيئ لرياضتنا بشكل عام فعندما لا نمتلك رؤية للرياضة فكيف سنمتلك رؤية وفهم للطب الرياضي وأهميته الكبيرة للرياضي والرياضة فبالله عليكم أليست فضيحة أن يكون لدينا مركز طب رياضي وبموازنة لا تكفي لعلاج لاعب واحد وبأجهزة معظمها مازالت في العلب والكراتين بحجة عدم وجود من يستطيع تشغيلها لأن المركز يفتقد للكوادر المؤهلة ويفتقد للموازنة ويفتقد لأدنى المقومات لأن يكون مركز طب رياضي وسابقا تم تحويله إلى سكن لبعض المسئولين في وزارة الشباب والرياضة.

أليس من المفترض أن يكون لدينا في كل محافظة مركز للطب الرياضي ولدى كل اتحاد رياضي وكل ناد مركز للطب الرياضي أو على الأقل اطباء متخصصون في هذا الجانب كما يفترض أن يكون لدينا في كل ملاعبنا مراكز مصغرة للطب الرياضي، ثم ألا تشعر الاتحادات الرياضية والأندية بالخجل حينما يصاب لاعب داخل الملعب ولا يوجد طبيب رياضي بل مدلك بالخبرة يكتفي برش الماء ووضع الثلج على اللاعب وكأنه أنقذه من الموت بل أن بعض الإصابات تتفاقم لدى اللاعبين لهذا السبب، فهل تعي وزارة الشباب والرياضة والاتحادات دورها وتعرف انها تجرم بحق الوطن حين تتسبب في إنهاء حياة الرياضي بسبب الإهمال لأنها لم تؤد واجبها على الوجه الأكمل.

علينا جميعاً بدءًا بوزارة الشباب والرياضة واللجنة الأولمبية والاتحادات والأندية الرياضية أن نقف وقفة جادة حول وضع الطب الرياضي في اليمن ودراسة الوضع الحالي وكيف يمكن أن نرتقي به بحيث نبدأ من حيث انتهى الآخرون.. فيمكن أن يكون هناك تعاون وثيق بين وزارات الشباب والرياضة والتربية والتعليم والصحة لإنشاء مراكز حديثة للطب الرياضي في العاصمة والمحافظات وابتعاث أطباء للدراسة والتخصص في هذا المجال الهام وبداية الطريق لتأسيس طب رياضي حديث في اليمن.. أم أن الوضع سيبقى كما هو ويبقى الطب الرياضي في اليمن مجرد ثلج وقارورة ماء وبخاخ؟؟.

 

 

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

وزير الشباب يشهد فعاليات المؤتمر السنوي الخامس للثقافة الرياضية العربية بالدوحة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شهد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، ورئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب، فعاليات المؤتمر السنوي الخامس للثقافة الرياضية العربية، والذي يعقد تحت عنوان "صناعة البطل الأوليمبي"، بالعاصمة القطرية الدوحة.

كما شارك الدكتور أشرف صبحي في الجلسة النقاشية الافتتاحية التي تناولت "التجارب العربية في صناعة البطل الأوليمبي"، حيث ناقش المتحدثون رحلة البطل الأوليمبي من مرحلة الانتقاء إلى التتويج، واستعرضوا أبرز التحديات التي تواجه الرياضة العربية في تحقيق إنجازات عالمية.

وشارك في الجلسة إلى جانب الوزير المصري كل من الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني - وزير الشباب والرياضة بدولة قطر، الفريق جبريل الرجوب - رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة بدولة فلسطين، الدكتور أحمد المبرقع - وزير الشباب والرياضة بجمهورية العراق، الدكتور جورج كلاس - وزير الشباب والرياضة بالجمهورية اللبنانية، الدكتورة سبأ جرار - نائب رئيس الاتحاد العربي للثقافة الرياضية، وأدار الجلسة الإعلامي أشرف محمود، رئيس الاتحاد العربي للثقافة الرياضية، حيث استعرض المشاركون أبرز تجارب الدول العربية في دعم ورعاية الأبطال الأوليمبيين، وسلطوا الضوء على الاستراتيجيات المستقبلية للنهوض بالرياضة في العالم العربي.

وعقب الجلسة الحوارية، شهد الدكتور أشرف صبحي حفل تكريم الفائزين بجائزة الاتحاد العربي للثقافة الرياضية لعام 2024، والتي تُمنح سنويًا لأبرز الشخصيات والمؤسسات الداعمة للرياضة والثقافة الرياضية في العالم العربي، بحضور السفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة - الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية ورئيس قطاع الشؤون الاجتماعية.

وخلال كلمته بالمؤتمر، أكد الدكتور أشرف صبحي على أهمية الثقافة الرياضية في صناعة البطل الأوليمبي، مشيراً إلى أن نجاح الرياضيين لا يعتمد فقط على التدريب والمواهب، وإنما يتطلب منظومة متكاملة تشمل الدعم النفسي، والتخطيط العلمي، والبرامج المتطورة لاكتشاف المواهب ورعايتها منذ الصغر.

وقال وزير الشباب والرياضة:"إن تحقيق الإنجازات الأوليمبية يتطلب استراتيجيات طويلة الأمد، تعتمد على تطوير البنية التحتية الرياضية، وإعداد الكوادر الفنية والإدارية القادرة على تقديم الدعم اللازم للأبطال"، مشيراً إلى أن جمهورية مصر العربية تسير بخطى ثابتة نحو تحقيق رؤية واضحة تهدف إلى صناعة جيل جديد من الأبطال الأوليمبيين القادرين على المنافسة عالمياً.

أشار رئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب إلى أهمية التعاون العربي المشترك في مجال الرياضة، موضحاً أن الدول العربية تمتلك إمكانات كبيرة يمكن الاستفادة منها من خلال التبادل الرياضي وبرامج تطوير المواهب، داعياً إلى تعزيز الشراكات بين المؤسسات الرياضية العربية من أجل تحقيق نتائج ملموسة على الساحة العالمية.

وأوضح وزير الشباب أن هذا المؤتمر يأتى في إطار الجهود العربية المشتركة لتعزيز الثقافة الرياضية، وتطوير السياسات والبرامج الداعمة لصناعة البطل الأوليمبي، في ظل استعدادات الدول العربية لمزيد من الإنجازات على الساحة الرياضية الدولية.

وفيما يخص جائزة الاتحاد العربي للثقافة الرياضية، أكد الدكتور أشرف صبحي أنها من أهم الجوائز الرياضية في الوطن العربي، والتي تهدف إلى ترسيخ قيم الوفاء والتقدير لمن بذلوا جهودا مخلصة لخدمة الرياضة العربية، وكذلك أصحاب الإنجازات والمبادرات، وتشجيع الواعدين من الرياضيين العرب.

وتضمنت الجائزة عدة فئات، أولها "جائزة الثقافة الرياضية العربية لشخصية العام 2024"، وتم منحها لسعادة محمد بن يوسف المانع، رئيس مجلس أمناء الاتحاد العربي للثقافة الرياضية، فيما توج المصري أحمد الجندي بجائزة الثقافة الرياضية العربية لأفضل إنجاز رياضي عربي (رجال)، بعد فوزه بذهبية الخماسي في أولمبياد باريس 2024.

وأما جائزة الثقافة الرياضية العربية للإنجاز الرياضي العربي (سيدات)، فكانت من نصيب اللاعبة الجزائرية إيمان خليف، صاحبة ذهبية الملاكمة في أولمبياد باريس 2024.

كما فاز مركز "زها الثقافي" في الأردن، وجمعية التميز الرياضي مركز الأحياء الرياضية في إمارة المدينة المنورة بالمملكة العربية السعودية، بجائزة الثقافة الرياضية العربية للمسؤولية المجتمعية.

ومنحت جائزة الثقافة الرياضية العربية التقديرية لكل من سيف حامد، رئيس الاتحاد الإفريقي للهوكي (مصر)، والدكتور يوسف عبدالله الشواربة، أمين عمان الكبرى، والدكتور ثاني بن عبدالرحمن الكواري، نائب رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي (قطر)، وفوزي لقجع، رئيس الاتحاد المغربي لكرة القدم (المغرب)، ومحمد سالم العماري، الرئيس التنفيذي السابق للجنة الأولمبية الليبية.

كما توج الدكتور ساري حمدان، النائب الأول لرئيس اللجنة الأولمبية الأردنية، والدكتور أشرف مرعي، رئيس اللجنة البارالمبية المصرية الأسبق، والقطري حمد لحدان، مساعد أمين عام اللجنة الأولمبية القطرية، بجائزة الثقافة الرياضية العربية للعطاء لعام 2024.

واختارت جائزة الثقافة الرياضية العربية للإعلام كلا من الإعلامي القطري عبدالله المري، رئيس تحرير جريدة /الراية/، والعراقي علي رياح، والتونسي الدكتور رضا النجار، المشرف على أكاديمية التدريب باتحاد إذاعات الدول العربية، وإذاعة الرياض بالمملكة العربية السعودية، واليمني عبد الله الحرازي.

وأما جائزة الثقافة الرياضية العربية للمبادرات الشبابية فذهبت إلى مبادرة "كرتنا ثقافتنا" للدكتور جاسم الياقوت من المملكة العربية السعودية، ومبادرة "انهض وحلق" لمؤسسها معتصم صالح الغريري من المملكة الأردنية الهاشمية.

وفازت كل من الفلسطينية مريم أمين بشارات بطلة الكاراتيه، والسعودية دينا أبوطالب بطلة التايكوندو، والسباح السعودي زيد السراج والمصرية سارة عمرو حسني لاعبة السلاح بجائزة الثقافة الرياضية العربية للبطل الواعد.

وكانت جائزة الثقافة الرياضية العربية لحدث العام من نصيب الاتحاد القطري لكرة القدم لتنظيمه بطولة كأس آسيا لكرة القدم قطر 2023، وكأس القارات للأندية FIFA قطر 2024.

وذهبت جائزة الثقافة الرياضية العربية لأفضل إنجاز بارالمبي (سيدات) 2024 إلى الرباعة المصرية رحاب رضوان، وجائزة الثقافة الرياضية العربية لأفضل إنجاز بارالمبي (رجال) 2024 إلى العداء الجزائري عثماني اسكندر، وجائزة الثقافة الرياضية العربية للرياضي العربي المثالي 2024 للبطل القطري معتز برشم.

ونالت العداءة التونسية حبيبة لغريبي، جائزة الثقافة الرياضية العربية للرياضية العربية المثالية.

واختار الاتحاد العربي عدداً من نجوم الرياضة ليمنحهم لقب سفير الثقافة الرياضية العربية لعام 2025، وهم المصرية هداية ملاك والفارس السعودي رمزي الدهامي، والرامي الكويتي فهد الديحاني، والعداء المغربي هشام الكروج.

وذهبت جائزة الثقافة الرياضية العربية لأفضل هيئة رياضية عربية 2024 إلى اللجنة الأولمبية البحرينية واللجنة البارالمبية الجزائرية والاتحاد المصري الخماسي الحديث.

يذكر أن أول نسخة للجائزة قد أقيمت في العام 2019 في دبي، والثانية والخامسة في القاهرة، والثالثة والرابعة في عمان. وتحظى الجائزة برعاية من جامعة الدول العربية ومجلس وزراء الشباب والرياضة العرب.

مقالات مشابهة

  • وكيل مديرية الشباب والرياضة: التطورات القانونية مكنت المرأة من الإبلاغ عن التحـ.ـرش
  • “الشباب والرياضة”: المرأة الآن تضع حدود لها بالعمل وتحمي نفسها من التحرش
  • الثقافة والرياضة تطلق النسخة الرابعة لمعسكر «مُستعد»
  • الشباب والرياضة بأسوان تشارك في دوري اللجان الرياضية بالإسكندرية
  • محمود نصر مساعداً لمدير الإدارة العامة للطب العلاجي بـ صحة سوهاج
  • تحت رعاية الشباب والرياضة.. مهرجان جيميرجي مصر يحقق تجربة فريدة
  • وزير الشباب يشهد فعاليات المؤتمر السنوي الخامس للثقافة الرياضية العربية بالدوحة
  • الثقافة الرياضية بغداد عاصمة العرب !
  • فرص عمل جديدة للشباب في 5 محافظات عبر وزارة الشباب والرياضة في شركات الدفع الإلكتروني
  • دراسة: المشي البطيء قد يكون علامة على القلق والاكتئاب