روسيا: لن نخضع للمفاوضات في ظل الوضع الأمريكي المتقلب
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
الثورة / متابعات
أكدت رئيسة مجلس الاتحاد الروسي، فالنتينا ماتفيينكو، أمس الإثنين، أن “روسيا لن تخضع للمفاوضات (بشأن أوكرانيا)، ولأنصاف الحلول، وللاتفاقات غير المفهومة، ومناقشة شيء مثل (التجميد) قصير الأجل، في ظل الوضع الأميركي المتقلب، وغير الموثوق به”.
وشددت ماتفيينكو،، على أن “حل القضايا الأمنية طويلة المدى في المنطقة والعالم غير ممكن بهذه الطريقة”.
وقالت رئيسة مجلس الاتحاد الروسي: إن الرئيس فلاديمير بوتين “صاغ جميع الشروط بوضوح، وعلى أساسها فقط يمكن أن تكون هناك مفاوضات حقيقية”.
وأضافت ماتفيينكو: “عندما قلت مؤخراً إن الجميع في الغرب فهم الإشارة التي أرسلها اختبار أوريشنيك (أحدث المنظومات الصاروخية الروسية متوسطة المدى) وسمع الخطاب اللاحق لرئيسنا، كنت أقصد أيضاً فريق ترامب، وليس فقط الفريق المنتهية ولايته؛ الديمقراطي”.
وكان نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، علّق على خطر توسيع مجال الهجمات الصاروخية بعيدة المدى، لـ”أتاكمس”، في عمق روسيا، وقال إن موسكو ترسل بانتظام إشارات تحذير شفهية و”مادية” إلى الولايات المتحدة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
فنلندا تدعو للوضوح بخصوص الجدول الزمني لانسحاب الجيش الأمريكي من أوروبا
فنلندا – دعا وزير الدفاع الفنلندي أنتي هاكانين إلى مزيد من الوضوح، بخصوص الجدول الزمني وشكل التحول العسكري الأمريكي المقبل بعيدا عن أوروبا، التي بات عليها الآن توفير الدفاع عن نفسها.
وقال هاكانين في مقابلة مع صحيفة فاينانشال تايمز: “عبء الدفاع الأساسي، يجب أن يتحمله الآن دافعو الضرائب في أوروبا… والسؤال الرئيسي الآن هو هل توجد لدينا خريطة طريق مشتركة وهل يوجد جدول زمني بخصوص ذلك. يجب أن يكون لدينا مع الولايات المتحدة تفهم وإدراك أن الدول الأوروبية الأعضاء في الناتو بدأت الآن في توفير الدفاع عن نفسها، ولكن ما هو الإطار الزمني لذلك: عامان، أو ثلاث سنوات، أو خمس سنوات، وماذا بخصوص الإمكانيات والقوات؟”.
وأشار هاكانن إلى أن بعض الدول الأخرى، بما في ذلك ألمانيا، شاركت في الجهود الرامية إلى الاتفاق على “جدول زمني” لمثل هذه العلاقة مع الولايات المتحدة، ونوه بأنه أجرى “حوارا جيدا” مع وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث بشأن هذه القضية.
في 19 مارس، قدمت المفوضية الأوروبية استراتيجيتها الدفاعية الجديدة، “إعادة تسليح أوروبا”، والتي تتضمن استخدام حوالي 800 مليار يورو على مدى السنوات الأربع المقبلة لتعزيز دفاعات دول الاتحاد الأوروبي وتزويد أوكرانيا بالأسلحة. وقد تم تعديل تسمية الاستراتيجية في وقت لاحق إلى أقل عدوانية، وباتت “الاستعداد 2030” وذلك بعد احتجاجات بعض دول الاتحاد الأوروبي.
وتتضمن الاستراتيجية ضرورة جمع نحو 800 مليار يورو على مدى أربع سنوات. ومن المقترح جذب غالبية الأموال من ميزانيات الدول الأوروبية (نحو 650 مليار دولار)، مع استخدام 150 مليار دولار أخرى في شكل قروض.
وستقدم المفوضية الأوروبية تسهيلات مالية لدول الاتحاد الأوروبي، كما ستعمل على إعادة توجيه الأموال المخصصة للتنمية الإقليمية إلى الإنفاق العسكري. وتتضمن خطة “الاستعداد لعام 2030” زيادة الإنفاق الدفاعي لدول الاتحاد الأوروبي بنسبة 1.5% من الناتج المحلي الإجمالي.
المصدر: RT