روسيا: لن نخضع للمفاوضات في ظل الوضع الأمريكي المتقلب
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
الثورة / متابعات
أكدت رئيسة مجلس الاتحاد الروسي، فالنتينا ماتفيينكو، أمس الإثنين، أن “روسيا لن تخضع للمفاوضات (بشأن أوكرانيا)، ولأنصاف الحلول، وللاتفاقات غير المفهومة، ومناقشة شيء مثل (التجميد) قصير الأجل، في ظل الوضع الأميركي المتقلب، وغير الموثوق به”.
وشددت ماتفيينكو،، على أن “حل القضايا الأمنية طويلة المدى في المنطقة والعالم غير ممكن بهذه الطريقة”.
وقالت رئيسة مجلس الاتحاد الروسي: إن الرئيس فلاديمير بوتين “صاغ جميع الشروط بوضوح، وعلى أساسها فقط يمكن أن تكون هناك مفاوضات حقيقية”.
وأضافت ماتفيينكو: “عندما قلت مؤخراً إن الجميع في الغرب فهم الإشارة التي أرسلها اختبار أوريشنيك (أحدث المنظومات الصاروخية الروسية متوسطة المدى) وسمع الخطاب اللاحق لرئيسنا، كنت أقصد أيضاً فريق ترامب، وليس فقط الفريق المنتهية ولايته؛ الديمقراطي”.
وكان نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، علّق على خطر توسيع مجال الهجمات الصاروخية بعيدة المدى، لـ”أتاكمس”، في عمق روسيا، وقال إن موسكو ترسل بانتظام إشارات تحذير شفهية و”مادية” إلى الولايات المتحدة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن الروسي: حدوث صراع بين موسكو وواشنطن سيتحول لحرب نووية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال ديميترى مدفيديف نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، إنه في حال وقوع صراع مباشر بين موسكو وواشنطن سيتحول هذا الصراع إلى حرب نووية عالمية، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
ومنذ الاندلاع الحرب الروسية في أوكرانيا في فبراير 2022، شهدت العلاقات بين روسيا و الولايات المتحدة تدهورًا كبيرًا.
الغرب، بقيادة الولايات المتحدة، قدم دعمًا عسكريًا وماليًا غير مسبوق لأوكرانيا، بما في ذلك إمدادات الأسلحة المتقدمة والتمويل، مما عزز قدرة أوكرانيا على مواجهة الاجتياح الروسي.
واعتبرت روسيا هذا الدعم بمثابة تدخل مباشر في النزاع، بينما اعتبرت أن الأطراف الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة، أصبحت جزءًا من الحرب ضدها بشكل غير مباشر.
وأصبح التهديد النووي جزءًا من الخطاب الروسي الرسمي في ظل التصعيد المستمر في أوكرانيا.
في هذا السياق، أصبحت الأسلحة النووية أداة ضغط وتأكيد على أن موسكو لن تتوانى عن استخدامها إذا تم تهديد أمنها بشكل خطير.