يهتم بعض الأشخاص بمظهرهم بشكل ملفت للنظر، ويرغبون في أن يظلوا شبابًا دائمًا في أعين الآخرين، ويسعون لتحقيق ذلك بالاهتمام من خلال الاهتمام بآخر صيحات الموضة والعناية بصحتهم والحرص على ارتداء ملابس تنسجم مع أجسامهم، بحسب مجلة «Times of India».

برج الأسد

مواليد برج الأسد يتمتعون بموهبة طبيعية في الأناقة، ويحبون أن يكونوا في دائرة الضوء، ولكن في الوقت ذاته، يعرفون تمامًا طريقة الظهور بمظهر مناسب، لذا فهم يبذلون الكثير من الوقت والجهد، للحفاظ على صورة عصرية وجذابة، ويميلون إلى مواكبة الموضة، وما يطرأ عليها من جديد.

يحب مواليد برج الأسد القيادة والتحدث

يحب مواليد برج الأسد القيادة والتحدث، وتلقي الثناء والاحترام من الآخرين، ويتخذون دائمًا موقفًا يشبه موقفًا دفاعيًا في أي أمر، وينصح بتكوين صداقات معهم، لتعلم بعض الأمور منهم.

برج الجدي

مواليد برج الجدي يهتمون بمظهرهم الشخصي، لأنهم يدركون أهمية المظهر المهني والأنيق، في تحقيق أهدافهم، بالإضافة إلى حبهم لتقديم أسلوب متطور وعملي، ولكن في بعض الأحيان لا يثقون من مظهرهم، لذا يحاولون إخفاء ذلك، من خلال اختياراتهم في الملابس

مواليد الجدي من أصحاب الرؤية والقيادة والريادة

يُعرف مواليد الجدي بأنهم من أصحاب الرؤية والقيادة والريادة، فهم متحمسون لبدء مشاريع جديدة بشكل دائم، إذ يمتلكون أفكارًا مختلفة وجديدة، تساعدهم للوصول إلى ما يريدونه. 

برج الميزان

مواليد برج الميزان يتمتعون بحس فطري، مما يجعلهم شديدي الوعي بمظهرهم، ولديهم ذوق رفيع، ويقدرون الأناقة والجمال في جميع جوانب الحياة، بما في ذلك أسلوبهم الشخصي. إنهم يسعون إلى تحقيق الانسجام في ملابسهم، وغالبًا ما يختارون المظهر المتطور، الذي يتماشى مع الموضة.

برج العذراء

مواليد برج العذراء دقيقون بطبيعتهم، ويولون اهتمامًا كبيرًا بالتفاصيل، بما في ذلك مظهرهم، إذ يميلون إلى تفضيل القطع الكلاسيكية والخالدة، التي تعكس شخصيتهم المنظمة والراقية، ولكن يعيبهم عدم قدرتهم على تحمل انتقادات الناس، خاصة إذا كانوا يتطلعون إلى تحقيق أهدافهم، لأنهم يعتمدون كثيرًا على تصديق الناس.

وينصح مواليد العذراء بالتفكير جيدًا، قبل اتخاذ القرارات، حتى لا يقعون في الأخطاء، لذا يجب عليهم الانتباه لما يريدونه.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أبراج توقعات الأبراج موهبة برج الأسد برج الجدي موالید برج برج الأسد

إقرأ أيضاً:

الحرب ليست خيار الأقوياء دائما

يملك التاريخ الكثير من الحقائق التي تستحق أن نعود إليها بين فترة وأخرى؛ لأنها تشكلت عبر الكثير من الممارسات والتجارب وتحولت مع الزمن إلى ما يمكن أن نطلق عليه بالقواعد الثابتة. ومن بين حقائق التاريخ التي لا غنى من العودة إليها، لفهم مسار الأحداث فـي الشرق الأوسط، حقيقة تقول: «إن السلام لم يكن يوما غاية لأولئك الذين لا يستطيعون العيش إلا وسط الخراب». وإذا كانت هذه الحقيقة تصدق على الكثير من بقاع العالم المشتعل بالحروب فإنها فـي منطقة الشرق الأوسط أكثر صدقا بحكم التجارب العملية التي نعيش تفاصيلها منذ عدة عقود مضت. وابتلي الشرق الأوسط، بحكم الجغرافـيا والسياسة والأيديولوجيا، بعقليات لا ترى فـي التعايش خيارا يستحق العمل من أجله، بل تعتبر الحروب والصراعات بيئة طبيعية لاستمرار نفوذها. وتتضح هذه العقلية بشكل جلي فـي دولة الاحتلال الإسرائيلي ومن دار فـي فلكها من كيانات الشرق الأوسط ودوله. وهؤلاء لا يملكون مشروعا إلا الهيمنة والعمل على ضرب كل مواطن القوة والثبات فـي هذه المنطقة، ووسيلتهم لتحقيق ذلك تتمثل فـي إبقاء المنطقة مشتعلة وتشويه المحاولات التي من شأنها إطفاء الحرائق التي تُشعل هنا وهناك.. وهؤلاء لا ينظرون بعين الرضا لأي صوت يدعو إلى التهدئة، أو لأي طرف يسعى بصدق إلى نزع فتيل الأزمات أو لأي دولة تسعى للحفاظ على رسوخها وعلى قيمها ومبادئها.

ووسط هذا التداعي وهذا الخراب السياسي والقيمي وهذه الحرائق السياسية المشتعلة فـي كل مكان من المهم الحديث عن التجربة العُمانية لما فـيها مما يمكن أن يكون أنموذجا يستحق المتابعة.. فإذا كان للتاريخ حقائقه فإن لعُمان تجاربها، أيضا، والتي شكلت الحقائق التي تقوم عليها السياسة العمانية التي نعيشها اليوم، وأهم تلك الحقائق أن السلام لعُمان خيار استراتيجي، وهذا الخيار يقتضي الحكمة والصبر، والقدرة على التفاعل مع جميع الأطراف دون تحيز. وخيار السلام الذي نتحدث عنه فـي عُمان، دائما، لم يأتِ من العدم، ولكنه جاء بعد حروب طويلة قامت عُمان فـيها بدور الحامي للجزيرة العربية ليس ابتداء بتحريرها من الاستعمار البرتغالي وليس انتهاء بوقف المد الماركسي الذي حاول الولوج عبر استغلال رغبات حقيقية لأناس يريدون تغيير واقعهم نحو الأفضل. وبين هذه وتلك الكثير من الأدوار التي يعرفها التاريخ ويعرفها المنصفون من كتابه ومتأمليه؛ لذلك فإن خيار السلام تشكل عبر وعي طويل بماهية الحرب وبماهية الصراعات ودورها فـي تقويض الأمم والحضارات ونسف منجزاتها الإنسانية.

إن موقف سلطنة عُمان من صراع النفوذ فـي المنطقة ـ وهو صراع يتلاعب ببعض الدول والقوى ويسخرها من أجل تنفـيذ أجنداتها الهدامة بوعي منها أو كونها كيانات وظيفـية هذا دورها فـي الأساس ـ موقف واضح جدا، وهو البعد عن الاستقطابات وتمويل الحروب وصب الزيت عليها، وهي بذلك لا تسعى إلى تحقيق مكاسب سياسية آنية على حساب استقرار المنطقة، لكنها فـي الوقت نفسه تقف مع القضايا العربية والإنسانية العادلة؛ لأن فـي دعمها دعم للحق وتشهد التجارب التي باتت واضحة للجميع صدق هذا الطرح ومنطقيته.

إن ما يحدث فـي المنطقة اليوم هو تشكيل للشرق الأوسط الجديد الذي تحدثت عنه الأدبيات الصهيونية منذ عقود طويلة وما حدث ويحدث فـي قطاع غزة وفـي لبنان وفـي سوريا وفـي العراق وإيران هو فـي سياق ذلك التشكيل الذي بات أكثر وضوحا الآن ويمكن رؤيته.

لا يريد البعض الاعتراف أن وقف إطلاق النار ضرورة ملحة للمنطقة بأسرها وليس لقطاع غزة أو الفلسطينيين فقط؛ فعودة الحرب عودة لكل تجليات الأزمة: عودة إسرائيل لارتكاب جرائم الإبادة ضد الشعب الفلسطيني ما يعزز ويؤكد صورة إسرائيل فـي الوجدان الجمعي العالمي، كما أن عودة الحرب عودة لتفاقم التوترات فـي البحر الأحمر والهجمات التي تستهدف حركة الملاحة الدولية. ومن المستفـيد من هذا السيناريو؟ لا أحد. حتى القوى العظمى التي تدّعي حماية حرية التجارة تدرك أن تأجيج الصراع سيضر بمصالحها الاقتصادية على المدى الطويل.

أما على الجانب الفلسطيني، فإن الشعب الذي صمد أمام كل أشكال القمع لن يتراجع الآن، لأنه لم يعد لديه ما يخسره. فإذا نكثت إسرائيل عهودها كما تفعل دائما، وإذا استمرت فـي سياسة القتل والتهجير، فهل يتوقع أحد أن يسلم الفلسطينيون رقابهم؟ إنهم فـي هذه المرحلة أكثر وعيا بأن الحرب ليست خيارا، لكنها فرضت عليهم، وأن المقاومة لم تعد مجرد رد فعل، بل أصبحت قرارا استراتيجيا لشعب لم يعد يملك سوى الصمود.

وأمام هذا المشهد لا بد من دعم الجهود التي تسعى نحو السلام أينما كان، وبأي أوراق أمسكت، سواء فـي قلب الأزمة الحقيقية حيث الكيان الصهيوني أو حيث التداعيات التي أوجدتها تلك الحرب وتفاعلت معها. ولذلك تبرز أهمية القنوات الدبلوماسية التي يمكن فتحها والدخول عبرها من أجل تحقيق الهدف من السلام والاستقرار وهذه القنوات جوهر من جواهر العمل الدبلوماسي التي يعرفها أهل السياسة ويحافظون عليها حتى فـي أسوأ لحظات المواجهة؛ لأنهم يعرفون قيمتها والدور الذي تقوم به فكيف إذا كانت هذه القنوات بأيدي دول مشهود لها بالنزاهة وبالحياد وبصدق المبادئ.

ومن بين النماذج التي يمكن الحديث عنها القنوات التي بقيت فـي أيدي سلطنة عمان فـي العصر الحديث والتي عبرها استطاعت المساهمة فـي إطفاء الكثير من الحرائق التي كانت توشك على الاشتعال فـي منطقتنا وتم عبر تلك القنوات فتح حوارات حقيقية أثبتت للعالم أن السلام يمكن أن يصبح حقيقة بين أكبر الأعداء عندما تتوفر الرغبة والإرادة.

إن صوت العقل والحكمة الذي تتبناه السياسة العمانية خليق أن يُسمع لأنه ينطلق مع وعي عميق بماهية الحرب وماهية ما يحاك للمنطقة والنتائج التي يمكن أن يسفر عنها استمرار المشروع الصهيوني.

وستعلم إسرائيل ومن يدعمها فـي المنطقة ويأتمر بأمرها وينفذ أجنداتها أنهم جميعا يذهبون نحو الجحيم عاجلا أم آجلا. وقد مرّ الشرق الأوسط بفصول كثيرة من الدم والنار، وفـي كل مرة كان الحل يأتي فـي النهاية عبر طاولة المفاوضات، وسيأتي يوم يدرك فـيه الجميع أن منطق الصراخ لا يبني دولا، والتآمر لا يبني حضارات وإنّ صوت العقل، وإن كان خافتا، يبقى أقوى من ضجيج المدافع. وعُمان باقية على مواقفها ليس لأنها تبحث عن مجد سياسي، فمجدها منقوش على صخورها الصلدة، ولكن لأنها ببساطة تدرك أن التاريخ لا يرحم أولئك الذين يختارون الحرب وهم قادرون على تحقيق السلام.

عاصم الشيدي رئيس تحرير جريدة«عمان»

مقالات مشابهة

  • توقعات الأبراج وحظك اليوم الأبراج الإثنين 10 مارس 2025: برج الجدي.. لا تبحث في الماضي
  • القمر الدموي.. ظاهرة فلكية نادرة في منتصف شهر رمضان
  • اتحاد الكرة يجرى قرعة دورى الكرة النسائية مواليد 2009
  • تحقيق: حملة إلكترونية تتذرع بالطائفية لترويج تدخل إسرائيل في سوريا
  • الحرب ليست خيار الأقوياء دائما
  • فلكية جدة ترصد كوكب عطارد اليوم
  • “فلكية جدة” ترصد كوكب عطارد اليوم
  • الكوكب المراوغ.. ظاهرة فلكية تزين السماء بعد قليل
  • برج الجدي حظك اليوم السبت 8 مارس 2025.. حافظ على مرونتك
  • الاتحاد الأوروبي سجل في 2023 أقل نسبة مواليد