قال الدكتور عمر رحال، أستاذ العلوم السياسية ومدير مركز شمس لحقوق الإنسان، ان مصر وقطر وبعض الأطراف العربية والإقليمية لم تتدخر جهدًا في إنهاء هذا العدوان وأن يكون هناك وقف لإطلاق النار وتبادل الأسرى، وأن يكون هناك هدنة لدخول للمساعدات الغذائية والطبية وإخراج الجرحى ووقف هذه المذبحة، فلا أحد يجادل في هذه العمل الدؤوب التي فعلته مصر وبعض الأطراف، لكن الإشكالية دائمًا كانت عند الولايات المتحدة الأمريكية، التي كانت تعرقل الجهود المصرية على وجه التحديد، من خلال استخدام الفيتو في مجلس الأمن الدولي، ومن خلال الدعم المتواصل العسكري والمالي والاستخباراتي لدولة الاحتلال.

وأضاف رحال، خلال مداخلة عبر سكايب من رام الله، لـ «برنامج مصر جديدة»، مع الإعلامية إنجي أنور، المذاع على قناة etc، أن اليوم الإدارة الامريكية، وكانها تلعب في ربع ساعة الأخيرة في سوريا حركة المشيليات والتنظيمات الداعشية، وفي لبنان حاولت ان تصل الى حل، وحركت كريم خان لفتح تحقيقات وإصدار مذكرة توقيف بحق نتنياهو، فلو كانت الادراة الأمريكية جادة لما كان وصل الامر لهذا الحال، كما ان الديمقراطيين سيخرجون من المشهد خلال الـ 4 سنوات القادمة، فيمكن للولايات المتحدة أذا كانت جدية فيمكن هذا المرة أن تنجح المساعي المصرية والقطرية، فالبتالي الشقيقة مصر وقطر يفعلان اكثر مما هو مطلوب.

وأوضح رحال، أن سوميتريتش وزير المالية الاسرائيلي، ينتمي للصهيونية الدينية، فهو يرى في كل الاراضي الفلسطينية أنها أرض الميعاد، وأنها أرض الأجداد والأباء، وهذا منطلقات دينية، كما أنه في 2017 طرح بخطة الحسم التي تبناها في 2022 في مؤتمر حزب الصهيوني، ففي النهاية جيش الاحتلال منذ أكثر عام وحتى الآن، وهو يقتل ويذبح دون أي يحقق أي من الأهداف السياسية، كما أن نتنياهو طامع وطامح في السلطة وعلى استعداد بالتضحية بالشارع الإسرائيلي وجيش الاحتلال والأسرى من أجل نفسه وأن يبقى في المشهد، فهو لا يرى إلا نفسه.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاحتلال جيش الاحتلال العلوم السياسية العدوان تبادل الأسرى لجهود المصرية الاراضي الفلسطينية وزير المالية الاسرائيلي أرض الميعاد مؤتمر حزب الصهيوني المزيد المزيد

إقرأ أيضاً:

يجب استهداف الأماكن التي تنطلق منها المسيّرات المعادية في أي دولة كانت

حماية سد مروي والدبة والخرطوم وبقية المنشآت الحيوية من المسيّرات ليس فقط في توفير نظام تشويش فعّال أو استخدام المضادات الأرضية، وإنما في استهداف الأماكن التي تنطلق منها تلك المسيّرات في أي دولة كانت_ وهو حقول مكفول بموجب ميثاق الأمم المتحدة_ ومن المعروف بداهة، وبما يتوفر للجيش من أدلة وبينات فإن تلك المسيّرات الاستراتيجية تنطلق من داخل الأراضي التشادية، وهى دولة ارتضت أن تخرق القانون الدولي الذي يمنع “استعمال القوة المسلحة ضد سيادة دولة أخرى أوسلامتها الإقليمية أو استقلالها السياسي”، وهو ما يقوم به حرفياً المرتزق التشادي محمد كاكا الذي يتلقى تعليماته من كفيله الإماراتي مباشرة للهجوم على بلادنا؛ فظل يستمرئ الفعلة لأنه رآى أن قادة السودان يكتفون فقط بالبيانات والتهديدات، فأساء الأدب حين أمن العقوبة، والمرحلة الثانية سوف يتجزأ أكثر ويحتل مواقع داخل الأراضي السودانية.
عزمي عبد الرازق

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • أستاذ علوم سياسية: مصر تتمتع باستقرار أمني وسياسي رغم ما يحيط بها من تحديات
  • أستاذ علوم سياسية عن مباحثات ترامب ونتنياهو: الرسوم الجمركية تفرض نفسها على اللقاء
  • أستاذ علوم سياسية: فرنسا داعمة للموقف المصري الأردني وترفض التهجير
  • يجب استهداف الأماكن التي تنطلق منها المسيّرات المعادية في أي دولة كانت
  • أستاذ علوم سياسية: غزة تشهد كارثة إنسانية بسبب انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي
  • أستاذ علوم سياسية: مأساة غزة لا تُختصر بالعدو فقط بل تشمل الانقسام والضعف العربي
  • «أستاذ علوم سياسية»: زيارة ماكرون إلى القاهرة قد تفتح باباً لخطة تهدئة ثلاثية «فيديو»
  • أستاذ علوم سياسية: المشاورات الفرنسية الأمريكية غير فعّالة والضغط على إسرائيل ما زال محدودًا
  • أستاذ علوم سياسية: الفرقة 62 مدرعة من جيش الاحتلال بغزة تهدف للسيطرة على أكبر قدر من الأراضي
  • أستاذ علوم سياسية: انتشار الفرقة 62 مدرعة من الجيش الإسرائيلي بغزة للسيطرة على أكبر قدر من الأراضي