أعلنت قوات خفر السواحل الأميركية، الاثنين، تعليق عمليات البحث عن خمسة أشخاص يُعتقد أنهم كانوا على متن قارب صيد انقلب وسط أمواج عاتية في خليج ألاسكا.

واستمرت عملية البحث ما يقرب من يوم كامل، وشملت أكثر من 108 أميال بحرية مربعة (370 كيلومترا مربعا)، وفقا لبيان صحفي صادر عن خفر السواحل.

وقال كبير الضباط جيمس كون، منسق مهمة البحث والإنقاذ في خفر السواحل في قطاع جنوب شرق ألاسكا: "نقف بحزن وتضامن مع أصدقاء وعائلات الأشخاص الذين لم نتمكن من العثور عليهم خلال الـ24 ساعة الماضية".

بدأت عمليات البحث بعد تلقي نداء استغاثة من طاقم قارب الصيد "ويند ووكر" في الساعة 12:10 صباح الأحد، أفادوا فيه بأن القارب البالغ طوله 50 قدما (15 مترا) كان ينقلب قبالة "بوينت كوفردن" جنوب غربي جونو.

ورغم محاولة خفر السواحل جمع مزيد من المعلومات، لم يرد الطاقم على النداءات اللاحقة.

وصل العبّار "هابارد"، التابع لولاية ألاسكا، إلى موقع الحادث بعد سماعه نداء الاستغاثة، ثم مروحية للمساعدة في عمليات البحث.

وواجهت فرق الإنقاذ ظروفا جوية قاسية شملت تساقطا كثيفا للثلوج ورياحا بلغت سرعتها 60 ميلا في الساعة وأمواجا بارتفاع 6 أقدام (1.8 متر).

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: عملیات البحث خفر السواحل

إقرأ أيضاً:

هشام عبد العزيز: معية الله هي قارب النجاة في الدنيا والآخرة

أكد الدكتور هشام عبد العزيز، من علماء وزارة الأوقاف، أن معية الله سبحانه وتعالى هي الحصن الحصين والأمان الحقيقي في الدنيا والآخرة، مشيرًا إلى أن الإنسان إذا التزم بأوامر الله واجتنب نواهيه، فإنه يعيش في سلام مع نفسه وأهله ومجتمعه، ويشعر بالطمأنينة والسكينة.

وأوضح عبد العزيز، خلال حلقة برنامج "قوارب النجاة"، المذاع على قناة الناس، أن معية الله عز وجل تنقسم إلى معية عامة تشمل جميع الخلق، حيث يعلم الله سرهم ونجواهم، ويتكفل بأرزاقهم، ويحفظهم ويسترهم. وهناك معية خاصة، وهي معية الحفظ والتوفيق والنصرة، التي يمنحها الله لعباده الصالحين والأنبياء والأولياء والمخلصين.

وأشار إلى أن القرآن الكريم قدم لنا نماذج عظيمة لمعية الله لأنبيائه، كما حدث مع سيدنا موسى عليه السلام عندما قال لقومه عند مواجهة البحر وفرعون: "كلا إن معي ربي سيهدين"، فكانت النتيجة نجاته ومن معه. وكذلك مع سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم عندما كان في الغار مع سيدنا أبي بكر الصديق، وطمأنه قائلاً: "لا تحزن إن الله معنا"، فكانت معية الله سببًا في نجاتهما.

وأكد الدكتور هشام عبد العزيز أن هذه المعية ليست مقتصرة على الأنبياء، بل تشمل كل من يسير على طريق الله ويلتزم بأوامره. وختم كلمته بالدعاء قائلاً: "إلهي ليتك تحلو والحياة مريرة، ليتك ترضى والأنام غضاب، إذا صح منك الود فالكل هين، وكل الذي فوق التراب تراب".

مقالات مشابهة

  • هزة أرضية تضرب خليج العقبة.. هل تأثرت مصر؟
  • مرصد الزلازل الأردني يعلن حدوث زلزال جنوب خليج العقبة
  • هشام عبد العزيز: معية الله هي قارب النجاة في الدنيا والآخرة
  • زلزال بقوة 4 درجات يضرب خليج العقبة
  • عراقيل تواجه عمليات ترحيل المهاجرين غيرِ النظاميين من أميركا
  • ضبط 43 مهاجراً إفريقياً على ساحل العين في شبوة
  • ترامب يريد إطلاق مشروع خط أنانيب غاز في ألاسكا موجه لآسيا
  • سيول وأمطار رعدية.. الأرصاد تكشف حالة الطقس غداً
  • الأرصاد تحذر من تقلبات جوية.. حالة الطقس من 5 إلى 10 مارس 2025
  • أميركا ترفع التجميد عن مساعدات مالية مهمة للجيش اللبناني